سليم نزال
الحوار المتمدن-العدد: 7067 - 2021 / 11 / 4 - 09:14
المحور:
الادب والفن
قال لى صديق عندما نشرت الكتاب المسرحى الاول الطريق الى بغداد ها قد انضممت الى نادى كتاب المسرح .شكرته بالطبع و قلت له لن ازعم انى كاتب مسرحى قبل ان يكون لى كتابيين فى المسرح على الاقل .|و ها انذا بعد نشر ( عرس فى الجليل ) قد استطيع الزعم بذلك.
و انا على كل حال اعتبر نفسى هاويا فى الكتابة المسرحيه .لم ادرس المسرح كمادة مستقله لكنى درست مادة الدراما ضمن مادة الادب الامريكى و الانكليزى و كان ذلك فى مرحلة الدراسة الجامعيه الاولى
و لقد كنت مغرما جدا بهذه المادة حيث اتيحت لى الفرصة سواء عبر المنهج الرسمى او القراءات الشخصيه ان اقرا الكثير من المسرح العالمى سواء من عصر سوفوكوليس مرورا بشكسبير الذى قرات كما اعتقد كل مسرحياته و تاثرت بها الى موليير الى هنريك ابسن الى انطون تشيكوف الى صموئيل بيكيت الى هنرى ميلر الى وليامز الخ الخ مثلما قرات لكتاب مسرحيين عرب مثل الماغوط و الشرقاوى و سرور الخ .
هذا طبعا اضافة لمشاهدتى العديد من المسرحيات على المسرح
اتذكر هنا تعبيرا طريفا متداولا الا و هو ان السنما تجعلك مشهورا و التلفزيون يجعلك غنيا اما المسرح بجعل مرتاحا .و لعل هذا القول لا يبتعد عن الحقيقة .
من الطريف انى رايت مقالا نشر فى موقع قناة الجزيرة لكاتبة تستخدم احدى عباراتى و تشير الي بالروائى و هذا امر ليس صحيحا . و حتى عندما سالت مرة لما لا تكتب الروايه اجبت حرفيا ان الروايه تحتاج لنفس طويل لا املكه .و حتى فى المسرح استخدم اسلوب مسرح العشر دقايق لانى اراه مناسبا و قادر على نقل افكار مهمة فى اطار العشر دقايق .و هذا لا يعنى الانتقاص من اهمية المسرحيات الطويلة لكن لكل امرؤء راى فى هذه الامور .
على العموم مسرحياتى تعتمد على الحوار و القصة و تبادل الافكار و لعلى تاثرت ب تشيكوف فى هذا الصدد .
ها هى الحياة تمضى و نحن نمضى فى الحياة !
يقول شكسبير فى مسرحية ماكبث الفصل الاول المشهد الرابع عن الحياة!
شمعة قصيرة الحياة ظل يمشى !
الشكر و التقدير فردا فردا لكل من هنئنى على كتاب ( عرس فى الجليل )
#سليم_نزال (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟