ابتسام الحاج زكي
الحوار المتمدن-العدد: 7066 - 2021 / 11 / 3 - 18:07
المحور:
الادب والفن
ما أن أُطلقت صرخة بدايتها
وحلقت اليدان والرجلان
تبحث عن متكيء
لئلّأ تتهاوى
حتى تشرذمت
تقعرا
منحنيات خطواتها
***
عينها هلعة
تبحث
عن موطأ أديم لشهقتها
وكلمّا اسستبشرت خيرا
تجرفها سيول
يقولون: الأحمر القان
لونها المفضّل
***
لكنّها عنيدة
تتشبث بكنزها الدفين
لتمنح أنفاسها
أملا
أخذ على عاتقه
إلّا التطهير
***
وتأنُّ
ويزداد شراسة أنينها
كلمّا لاح في مدى خطواتها
ضجيج
وصفير
و و و...
لتدمن بشغف
أنينا يُضفي على المدى
آدمية
غُرزت بأعماقها
سكاكين
تتباهى بلمعان
شحذته قرون
خائفات
ناحبات
لاعبات
آه يا سيرة عابها زمن مُعاب
***
مهلا
فما في الجعبة الكثير
ألم تأتكم أخبارهم؟
أولئك الذين ظنّوا وخابت ظنونهم
فأنفاسي
أقسمت
ولا تريد الحنث
وها هي تهبكم
زفيرها
ليطهّر فضاءات
لسوء حظها
تزامنت نتانة أنفاسكم
وشهيقها
#ابتسام_الحاج_زكي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟