أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - محمد حسين يونس - أفكارغيرمترابطة ..و لكنها مرتبطه (4).















المزيد.....

أفكارغيرمترابطة ..و لكنها مرتبطه (4).


محمد حسين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 7066 - 2021 / 11 / 3 - 09:05
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


تتحكم العادة في حياتنا تحكما كليا .. بحيث يصاب الشخص بالإرتباك و الخوف عندما يضطر إلي تغيير إسلوب إعتاد عليه .. أوإستبدال البيئة التي تربي فيها .. أو مواجهة ظرف جديد لم يواجهه .. و هو يقاوم التغيير بشراسة .. حتي لو كان علي قناعة بأنه قد يؤدى لتحسن في إسلوب عمله أو حياته .
إنه يفضل معايشة التخلف و البؤس و الألم ..لفترات طويله .. عن البحث عن الحل و القيام بالعلاج .. و إحداث تعديل أساسي في روتين يومه .
الاستاذ سلامة موسي كان في كتابه ((دراسات سيكلوجية)) أورد عن سيجموند فرويد
((ان لكل اتجاه أو حركة أو سلوك علة .. واننا اذا كنا نجد رجلا مستقيما وآخر مجرما ، ثم امرأة مستهترة و أخرى متحفظة .. فاننا يجب ان نبحث عن العلة ..في هذه الحالات ..هل هي العائلة، المجتمع، الوراثة، أم الوسط )) أم هي العادة التي تحولت لدى الفرد لما يشبه سيطرة الإدمان .
((البيئة الاولي للعائلة هي كل شىء في الاخلاق تقريبا ))..(( إن أخلاقنا و ميولنا و اتجاهاتنا و اطماعنا هي ثمرة ما انغرس في نفوسنا مدة السنوات الثلاث اوالاربع الاولي من اعمارنا )).
رغم صحة هذا إلا يبدو أنه ليس بقدر لا فكاك منه .. و إلا لتوقف تطور الجنس البشرى .. و جمد عند ما كان يمارسة الأجداد و يتوارثه الابناء .
فكما علمنا ((برنارد شو)) في مسرحيته الشهيرة (( سيدتي الجميلة )) إن الإرادة و الجهد و العمل .. و الرغبة في الإستمرار أو الترقي .. قادر علي التغيير و قد تؤدى إلي نهايات لم نكن نتخيلها .. عند البداية.
بعد أن انقلب العسكر علي الملك فاروق .. تغير اسم مدرستي .. وشكل العلم الذي يرفع علي ساريتة بأرض الطابور .. و الهتاف الذي نردده صباحا .. واسم الوزارة و نظام التعليم. .و مقررات الدراسة و حتي وجوه الزملاء و الأصدقاء .
لقد كان التغيير مربكا لطفل في سني ..كان نصيبة أن يكون ضمن دفعة التجارب الأولي التي يطبق عليها النظام الجديد .
فحصلت علي أول إعدادية في تاريخ مصر و تعلمت طبقا لنظام الثانوية العامة بدلا من الثقافة و التوجيهية.و إنخفضت درجة العناية بالطلبة و طعامهم و تربيتهم ..و إسلوب قضاؤهم لليوم الدراسي .

و هكذا بعد انتهاء امتحانات أولي ثانوي (جديد ) وزعونا (بالأمر) علي فصول تانية ثانوي حسب درجات النجاح تحقيقا (للعدالة) كما تصوروها .. دون أى اعتبار لرغبة الطالب أو إهتماماته . . و هو نظام إستمر في كل مراحل الدراسة ( التوزيع حسب الدرجات ) ليصبح عاهه في إسلوب التعليم بمصر .
لقد كان هناك أقسام أدبي (جغرافيا و تاريخ و إنجليزى و عربي) .. و أقسام علمي ( أحياء و كيمياء و طبيعة و رياضة ).. و الطالب يسكن في القسم الذى يتلائم مع دراجات الأمتحان النهائي لسنة أولي
في صباح أول يوم دراسة.. إتجه كل منا إلي فصلة الموجود بكشوف التوزيع المعلقة بارض الطابور .. عداى فلم أجد اسمي في أي كشف .
عندما ذهبت للسكرتارية أسأل .. قالوا لي أنني حيرتهم .. فلقد حصلت علي الدرجة النهائية في أكتر من علم .. وبذلك لم يستطيعوا إختيار مكان لي.. ثم تبعوها ..ب إنت عايز إيه ؟
كان سؤالا غريبا في جو التعليم (العسكري الطابع ) هذا ..الذي يتحرك فية البشر في طوابير تحقيقا للمساواة و العدل ( كما تصوروها) دون مراعاة لظروف الطالب أو مهاراته .
كان علي أن أختار بين علوم.. أحياء أو كيمياء توطئة لكارير طب أو صيدلة ..أو علوم رياضة لأصبح مهندسا أو أدبي تاريخ .. لأصبح .. مش عارف إية بالضبط قد أكون مدرس تاريخ ..و أستمتع خلال دراستي بمعرفة جذابة غنية تغطي حكايات الاف السنين كان فيها البشر يجاهدون للخروج من أسر البدائية .. لنعيم الإنسانية .
شيء غريب أن يتحدد مستقبل شخص لم ينضج .. و هو في الرابعة أو الخامسة عشر من عمرة .
و هكذا رغم ميلي للدراسات الإدبية...إلا أنني اخترت علمي رياضة ..فالموضة ( 1954 ) التي كانت سائدة أن العلوم الإنسانية مضيعة للجهد والوقت و أن علينا إذا كنا نريد نهضة حقيقية لبلادنا أن نتجه للعلم والتصنيع و الإنشاء. أو كما قال لي المسئول ..(( إذا كان الأولاد الشاطرين يروحوا أدبي أمال مين اللي حيبقي دكتور أو مهندس )) .
لقد ضللت نفسي .. وأتبعت ما هو سائد .. وظللت أعاني من هذا الاختيار لستة عقود تالية .. في بلد لا يهتم إلا بمن يرتدى البدلة الميرى ..كنت فيها مهندسا تعسا بمهنته اللعينة.... حتي أول أمس عندما تعافيت أخيرا من أسرها و تقاعدت .
نعم لقد أضعت بإختيارى الفرصة في أن أتفوق في مجال الدراسات الأدبية .. أو إبدع لأصبح مثل سليم حسن أو جمال حمدان.. أعيد كتابة تاريخ بلدنا بالصدق و الحق .. لتبق هذه الرغبة مكبوتة داخلي لثلاثين سنة دون تعبير حتي يوم أن صدرت أول رواية لي عام 1983.. تدور أحداثها حول تاريخ هزيمة 67.
عندما ذهبت بعد الإختيار (لفصلي) وجدت أن ملامح طلاب ثانية رياضة أول ( التي تضم المتفوقين).. قد تغيرت ..لقد غلب عليهم زملاء من خارج مدرستي العباسية الثانوية (فاروق ) بعد أن حولوا مدرسة (خليل أغا ) الثانوية لتصبح إعدادية و نقلوا طلاب ثانية و ثالثة إلي مدرستنا .
الزملاء الجدد لم يكونوا من نفس عجينتنا .. لقد كانوا يفوقوننا في السن .. نشأوا في بيئة مدرسية مختلفة.. أصواتهم عالية .. و ألفاظهم سوقية يغلب عليها الافيهات الجنسية .. و مستعدين دائما لجر الشكل والقتال مع الزملاء الجدد أو مضايقة الأساتذة المتساهلين ..فقد كانت تجاربهم مكتسب أغلبها من حوارى باب الشعرية المكتظة بالسكان ..فجاءت حادة و عنيفة و غير مهذبة .
سيد شحاته (شحتوت ) كان والده جزار صغير في الحسينية و متزوج غير والدته .. و تعيش العائلتان في نفس المكان رغم ضيقة.. وقلة موارد الأب .
محمد عبد الفتاح الصفتي كان والدة تاجر أحذية في الموسكي يبيع من ميني دكان وكان يفخر بأنه ابن سوق لأنه يقضي الأجازة الصيفية مع والده يعمل وسط الناس.
ومحمد صلاح الدين السيسي من الجمالية ووالدة تاجر عاديات صغير له أخوة كثيرون ..و كان يعاني من عجز خلقي في ذراعه الأيمن عوضة بالتفوق. و دماثة الخلق .
و أنور أبو الجمل كتوم يتيم الأم (أو هكذا أشاع) يسكن في مكان ما بحوارى الفجالة يصرألا نعرفه أو نتعرف علي عائلته .. و رغم تهريجة المستمر إلا أنه غامض حتى لسيد شحاته أقرب المقربين له.
و علي الفور حدث انفصام في الفصل .. حيث تجمع الوافدون في مقابل المحليين .. و اشتعلت المنافسة بين الفريقين .. بدأت بالصراخ و الصياح و الفتونة و العراك .. ثم تحولت تدريجيا ( برعاية أستاذ الفصل ) لإظهار أى المدرستين أبناؤها أفضل دراسيا.
عندما ظهرت نتيجة امتحانات الفصل الدراسي الأول .. اكتسح القادمون أربعة من ألاماكن الخمسة الأوائل بينما لم يكن لنا إلا مكان واحد أحتللتة .. كمركز ثالث يسبقني فية.. أنور أبو الجمل (الأول).. ثم سيد شحاته
كانت هذه مفاجأة للجميع و خذلان لفريق أبناء (العباسية) .. و منذ ذلك الوقت لم يعد لي هم إلا أن أسترجع مكاني .. لقد أصبح حلمي و هدفي .. ولكنه .. لم يتحقق في الفصل التالي أيضا بل تأخرت للمركز الرابع بعد أن سبقني السيسي.
في السنة التالية (الثالثة ثانوى) أصبحت شديد التوتر مع نكات أبناء (خليل أغا) .. و معايرتهم للعيال المايصين بتوع (العباسية) .. و كدت أن ايأس من تغيير الظرف غير المواتي الذى أعيشة .. حتي نبهني أحد الأساتذة (( شوف سبب تفوقهم إيه و حاول أن تغير من نفسك لتجاريهم )) .. فعرضت علي أنور أن نذاكر سويا في منزلي ..و وافق.
كنت أريد أن أدرس كما نصحني أستاذى ..أسباب تفوقه .. لقد إمتلك ذاكره فوتوغرافية و عقليتة رياضية وكان ذكي للغاية .. و رغم أنه دائم التهريج إلا أنه يبدو علية الإهمال و عدم الاهتمام..و الحزن .
علاقتي بأنور توطدت .. و أصبح يعيش لدينا أكثر من ما يعيش في منزلهم .. وأفادتني منافسته وصداقته لتكون حافز تفوق يزيد من درجة اهتمامي بالدراسة .
و لكن يبدو أن الهدف كان صعب التحقق .. فلقد جاءت نتيجتينا في ( الثانوية العامة) متطابقة .. بل تخطانا سيد شحاته في الترتيب . ليحبط وافدى (خليل أغا ) حلم تفوقي عليهم .
في أول مكتب للتنسيق في تاريخ مصر..فضل ..سيد شحاته ..كلية العلوم .. و أنهي بكالوريوسة مبكرا و حصل علي دكتورا في الذرة... أنور وانا هندسة عين شمس ثم القوات المسلحة وإكتفينا بالبكالوريوس..
الصفتي فنون جميلة قسم عمارة ثم رحل عن الدنيا مبكرا .. السيسي تجارة القاهرة و أصبح (بنكر) متفوقا
لقد ذاب الفريقين .. رغم إختلاف البيئة و التربية و العادات .. و جعلتهم المنافسة الإيجابية متفوقين و أصدقاء .. خلال سنتي دراسة
المجتمع عادة ما يتم صياغته بواسطة الطبقة الحاكمة ..بحيث يفصل كل مجموعة عن الاخرى .. بواسطة الأعراف و التقاليد و الملابس و القوانين و القدرة المالية..و اساليب العقاب و الثواب ( التي بعضها مؤجل ليوم الحساب ).
جزء من ميكانيزمات سيطرة طبقة حاكمة و فرض الانضباط الذاتي علي المواطنين .. مبني علي الخوف ..بحيث يتحول إلي شعور مزمن .. عاهه سلوكية .. إسلوب حياة
الخوف من فقد لقمة العيش أو الوظيفة ، او عدم التواجد بين الأهل و الاصدقاء و غياب الاحباء...أوالرعب من العقاب الذى سيواجه به لو انه خرج عن المالوف،
و عادة ما يأتي القهر و الترويض ..من اقرب المحيطين ام ، اب ، اخ او صديقة حميمة تنقل رعبها لصاحبتها.
عندما تخيلت آنسة من مجتمعنا (ترتدى غطاء رأس) ان البعض يدعونها الي كسر المألوف ( لدى طبقتها ) و ارتداء ما يناسبها لا ما يفرض عليها .
اصابها الرعب ماذا سيقول الجيران والزملاء و الاسرة و رجال الدين .. عندما يجدونها بدون ساتر (علي الرغم من ان هذا الحجاب جاء مستحدثا علي مجتمعها و لم تكن امها او عمتها او حتي جدتها تهتم به) ..
لقد إرتدته إستجابة لسلوك - ما - يقوم به القطيع و يعتاده.. ولا تستطيع تغيير الوضع خوفا من الحرية .
نعم نحن جميعا نخاف الحرية .. و نقاوم أى محاولة لتغير ما إعتادنا علية .. حتي لو كان سلوكا شائنا .

في كتاب (الخوف من الحرية) .. لعالم الفلسفة و علم النفس الالماني (اريك فروم) .. يشرح ويحلل باستفاضة كيف ان البشر عندما يعتادون علي حياة معينة فإن اطلاق حريتهم في الاختيار يضعهم في مأزق تحمل مسئولية ما قرروا.. و هو أمر عند الأغلبية غير مطروق .
وأن الدين والسياسة ( بمعني نظم الحكم ) تروض الانسان أو العدد الاكبر منه بحيث يتبع ما يملي عليه و يتحرك علي قضيبي سكة حديد لا يخرج عنهما. ( خصوصا بعد إنتشاروسائل التأثير مثل الإنترنيت و التلفزيون الذى يحدث بعض التغيير في سلوك الناس )
الاستاذ فتحي رضوان أكد هذا في كتابه الاسلام و مشكلات الفكر.
((عندما اقتحم ثوار فرنسا سجن الباستيل 14 يوليو1789 حطموا ابواب الزنازين بالبلط والفؤوس ودعوا المساجين والمعتقلين الذين طال عليهم الامد في غياهب السجن أن ينطلقوا الي الحرية ،ولكن كم كانت دهشة الثوار اذ رأوا بعضهم يقاوم و يتشبث بالبقاء في السجن وقد بدا عليهم فزع هائل . ولا غرابه في مسلك هؤلاء التعساء فهم لطول مكوثهم بعيدا عن الحياة الحرة الفوا القيد و خافوا جلبة الدنيا فالحرية ـ علي تمكن غريزتها ـ نبات حساس سريع العطب ما لم نتعهده بالرى و الرعاية))
نفس الموقف نراه يوميا عندما تستحيل العشرة بين زوجين و تطلب السيدة الانفصال و تستجيب لها المحكمة فينتابها الخوف ان تبدا حياة جديدة بدون منغصات و في الاغلب تعود لمن قهرها.
الخوف من الحرية لا يصيب الافراد فقط و لكن الجماعات والشعوب أيضا ولقد رأينا أن الجماهير التي هبت ضد الظلم الذى طالها لعدة عقود .. عندما أزاحت الطبقة العليا من الفاسدين في زمن مبارك ..سعت جاهدة لاحلالها بفاسدين جدد أشد ضراوة ..
سواء من هؤلاء الذين يتكلمون باسم الاله سبحانه أو الذين يهددون بالمدفع و الدبابة و السجون و المعتقلات و لم يفكروا في أن الفرصة قد سنحت للتحول الديموقراطي و تحمل المسئولية .
التمسك بحكم الضباط أو بولاية الفقية اوسيطرة السلفي هو كما فسر الأساتذة .. عودة للرحم حيث لا يتحمل الجنين مسئولية اختياره و يتركه ليتصل مباشرة بالمانح القادر (الام) .
لذلك عندما لم يجدد الحاكم قانون الطواريء في مصر .. بعد طول التطبيق .. بناء علي تهديدات بقطع المعونة الأمريكية .. وجدنا في الحكومة و البرلمان من يزحفوا علي أرجلهم و أيدهم.. رعبا .. و يصدرون قانونا .. يجعل المؤقت .. دائم .. بحيث يسمح للقوات المسلحة بحراسة المنشئات الحكومية مع الشرطة .. و تقديم المخالفين لمحاكم عسكرية .
الخوف من اختبار الجديد يشبة الوقوف امام حمام سباحة و التردد هل سيقفز الي الماء البارد ام سيدخله تدريجيا ام سينسحب ام سينتظر حتي يدفعة احدهم .
وهكذا تنتظر الانسة غير المجربة ان تجد من يقودها لتتعرف علي جسدها واحتياجاتها الجنسية ..وعندما تجده تخاف منه و تتوقف عن استكمال التجربة حتي لو كانت في اطار الشرعية .. فتتملص من التمتع ملقية اللوم - في حالة مواجهتها - علي الاخر.
نانسي فرايداى العالمة الاجتماعية تكتب في (كتاب انا و امي ) ان الام هي اكبر عائق امام تقدم الفتاة حيث تريد ان تصبغها علي شاكلتها بغض النظر عن تطور المجتمع و احتياجاته .. و ان مصير الفتاة يتوقف علي موقف الاب من الصراع و الي اى جانب سيكون.
العادة لها قوتها و التربية العائلية و المجتمعية لها سطوتها علي تفاصيل حياتنا ..و لكن الارادة قادرة علي التغيير فقط بعد التغلب علي الخوف من الحرية .. كشرط لتعود حياة السيدات لما كانت عليه قبل الستينيات من تحرر و ثقة بالنفس و لتستطيع المجالس الخاصة بالعمارات( الجمعية العمومية ) من إدارتها دون اللجوء لتدخل الشرطة لفض إشتباكات السكان ..و ليتمكن المواطن من الإعتراض علي هدم منزله بهدف أن تحقق الحكومة إنجازات مشكوك في جدواها . و يختار الطالب مجال تعليمة طبقا لقدراته الحقيقية . .
بكلمات أخرى .. رغم أن سلوك الافراد من المهد للحد يتوقف علي ما حصلوه من اسرهم و مجتمعهم في سن مبكر .. فان ذلك ليس بقدر لا يمكن الفكاك منه، ان التعليم و التدريب .. تعدل ( من خلال الوعي ) القوانين السلوكية المكتسبة ( بدون وعي) و الا اصبحت الحياة تكرارا للحن واحد نتوارثه عبر الأجيال .. و إلا أصبحت المجتمعات العليلة لا تفرز إلا مرضي يزيدون من معاناتها .



#محمد_حسين_يونس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أفكارغيرمترابطة ..و لكنها مرتبطه (3)
- أفكارغيرمترابطة ..و لكنها مرتبطه (2) .
- أفكارغير مترابطة ..و لكنها مرتبطه .
- أخبارلا نتداولها عمدا
- ثاروا.. ثم أقاموا قصورا وسجونا
- ما فائدة إضاءة الانوار في منزل يقطنه عميان.
- أحاديث ما بعد التقاعد (4)
- أحاديث ما بعد التقاعد (3)
- أحاديث ما بعد التقاعد (2).
- أحاديث ما بعد التقاعد (1) .
- و تعفنت عراجين البلح علي أكمامها .
- المتوافق مع مجتمع مريض .. هو نفسة مريض
- أن نفر حتب في قاعة ماعت (3)
- أن نفر حتب ..في قاعة ماعت (2 )
- أن نفر حتب ..في قاعة ماعت
- البردية المجهولة ((الجزء الثالث))
- ((البردية المجهولة))..الجزء الثاني
- أحلامي المحبطة ..(( البردية المجهولة ))
- إشاعة (الخوف) .. إنجازكم الأعظم .
- السقوط في حبائل صندوق الدين(3 ) .


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - محمد حسين يونس - أفكارغيرمترابطة ..و لكنها مرتبطه (4).