أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - سلام إبراهيم - من أوراق حراك تشرين 2019 مقالات لا تصلح للصحافة














المزيد.....

من أوراق حراك تشرين 2019 مقالات لا تصلح للصحافة


سلام إبراهيم
روائي

(Salam Ibrahim)


الحوار المتمدن-العدد: 7064 - 2021 / 11 / 1 - 20:40
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


الحلقة الرابعة
مقالات لا تصلح للنشر في الصحافة
هذه مساهمتي نشرتها في صفحتي عقب أربعة أيام من انطلاق التظاهرات في ساحة التحرير 25 تشرين 2019 في محاولة للإلقاء الضوء على مجريات الأحداث بتحليل ما خفي من صراع خلف الكواليس والقوى التي تتصارع لاستثمار السلطة ومحاولتها وأد أي صوت وطني يتبلور ويظهر في تطور الحياة السياسية العراقية المشوهة عقب الاحتلال ٢٠٠٣ الذي سلم السلطة لقوى طائفية وقومية ليسهل تفتيت العراق وما يجرى الآن هو نتائج تلك السياسة هنا المقال الموجه إلى شباب ساحة التحرير والحبوب والساعة والساحات الأخرى وقتها.
نص المقال
ماذا يجري خلف الكواليس؟
سلام إبراهيم
ما يجري في الخفاء أعظم
أصل المشكلة والأنفجار الشعبي بالإضافة إلى تردي الأوضاع إلى حدود لا يحتملها بشر جوع فاقة بطالة وسرقات علنية، رشوة، بيع مناصب، محاصصة، يرافقها اغتيالات بكواتم الصوت طالت الأصوات الحرة، وعلى الأرض مأساة كاملة لم يشغل معمل متوقف، لا بل أعاقت الحكومة إعادة التشغيل، وتواطئ في التخريب، حرائق الحقول الزراعية، مذبحة أسماك الأنهار، فتح الحدود وإشاعة المخدرات بين الشباب العاطل، لا شارع تبلط، لا مدرسة بُنيت، لا ماء صالح للشرب، لا كهرباء، سرقة علنية وتهريب النفط من قبل الميلشيات التي تحولت إلى عصابات مسلحة حلت رويدا رويدا محل القوات النظامية، و و ما أستطيع عده طويلا لكن موضعه ليس في بوست
قلت أصل المشكلة، وكتبت ذلك ومنذ سنوات بأن الميلشيات التابعة لإيران باسم الحشد ورجالها في العراق وهم العامري وقيس الخزاعي، ستحاول تحويل الحشد إلى ما يشبه "الحرس الثوري الإيراني" للسيطرة التامة على السلطة السياسية وتوطيد مفهوم "الدولة العميقة" وهو مفهوم وتركيبة تتطابق تماما مع بنية السلطات الدكتاتورية التي كان رائدها الدكتاتور المقبور الذي إدار عمل المخابرات العراقية في الخفاء منذ نهاية الستينيات من القرن الماضي ليسيطر لاحقا وبهدوء وخفاء على مفاصل القوى الأمنية، الجيش الاستخبارات الأمن ويؤسس الحرس الخاص والعديد من التركيبات الخفية التي تشبه بالضبط تشكيلات ما سمى الحشد الشعبي.
وما يجري الآن جوهره هذا الصراع الذي فجره بروز الجنرال الوطني " الساعدي" الذي قاد قوات مكافحة الإرهاب في حرب داعش والتي تكللت بهزيمتها فتحول إلى رمز عسكري وطني عراقي مناقض لتركيبة ميلشيات الأحزاب الشيعية الطائفية العميلة، وحينما نحت أهل الموصل له تمثالا عطلت السلطات رفع الستار عنه لا بل سارعت إلى رفعه وإخفائه وقد يكون قد حطم. وسارع رئيس الوزراء "عادل عبد المهدي" الذي عاد إلى أصله كبعثي ومليشيا الحرس القومي الذي عذبت العراقيين حتى الموت ودفنتهم أحياء وزجت عشرات الألاف في السجون بانقلاب 8شباط 1963، عاد هذه المرة وهو في أعلى هرم السلطة ويرعى هذه الميليشيات العميلة لإيران ليقتل الشباب العراقي الثائر في الشوارع علناً، فأقدم على نقل "عبدالوهاب الساعدي" من موقعه المهم كرئيس لقوات مكافحة الإرهاب إلى وحدة ليس لها أهمية في الجيش العراق "الميرة" الخاصة بالتموين، لم يسكت "الساعدي" نشر اعتراضاته في مواقع التواصل الاجتماعي مما أثار ضجة شعبية، قبل هذا بشهرين ظهر "قيس الخزاعي" مدلل إيران ورئيس ميلشيات العصائب في لقاء تلفزيوني مسجل وموجود في اليوتوب بالكلام عن سيناريو انقلاب عسكري يعد في الخفاء ملمحاً إلى شخصية الساعدي ومؤكدا أن ذلك سيكون مصحوباً بتظاهرات لكي يقضون على العملية السياسية.
هذا الصراع الخفي وهذه السيناريوهات محتدمة بقوة في الخفاء، لكن الثورة الشعبية التي اندلعت وتوسعت وعمت مناطق وسط وجنوب العرق وهي المفترض أن تكون مناطقهم المؤمنة باعتبارهم شيعة أربكت كل حساباتهم، فكشروا عن أنيابهم القبيحة وعملوا في الشباب الثائر العاري الصدور قنصا وقتلا واعتقالا وتعذيبا لكن الأمر خرج من أيديهم. لذلك أميل جدا إلى صورة منشور وضعته تحت المقال يحذر من أن سلطات الدولة العميقة المخابرات الإيرانية وعملائها قد قامت فعلا بتجريد القوات العراقية من أسلحتها لتحل محلها قوات منتخبة من الميلشيات التابعة للأحزاب، والسبعة آلاف حرس ثوري الذي دخلوا مع زيارة الأربعين وصورتهم وسائل الأعلام كمسعفين ومنظفين في مسرحية لا تنطلي إلا على المعتوه
نشرت فيديو أستاذ يدرس القانون في جامعة كربلاء يتحدث اليوم في تشيع متظاهر قنصته قوات مكافحة الإرهاب يوم أمس بمذبحة كربلاء ويشير بأنهم ليس عراقيين لكنهم بزي مكافحة الإرهاب وهم من قتلوا الشاب عاري الصدر حامل العلم العراقي، وهذا المنشور الذي أنشره، وهذا السيناريو الخبيث يهدف إلى الإيقاع بين الشباب العراقي الثائر والجيش العراقي أملا في لجوء المتظاهرين إلى العنف والسلاح لتكون حرب أهلية غير متكافئة بين ميلشيات مدعومة من دولة قوية مجاورة "إيران" وجيل بطل يواجه الموت بصدور عارية.
تباً لقوى الظلام
تباً للقتلة
وسوف لا تنطلي هذه السيناريوهات على الشعب العراقي الذي هب لاستعادة الوطن والثروات والحياة الكريمة.
29-10-2019



#سلام_إبراهيم (هاشتاغ)       Salam_Ibrahim#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من أوراق حراك تشرين 2019 الحلقة الثالثة
- أوراق تشرين 2019 - الحلقة الثانية - شعراء ثوار
- أوراق حراك تشرين 2019 -نريد وطن-
- المحجر مجموعة محمد خضير القصصية الجديدة
- حوار: سلام إبراهيم: جعلت من ذاتي الموشور الذي كشف المحيط وال ...
- بمناسبة صدور روايتي -كل شيء ضدي-
- بمناسبة عيد العمال العالمي حوار حول اليسار العراقي
- فردوسي المفقود
- لا تدر
- أفكار حول الرواية العراقية
- الوعي المزيف
- السكوت عن الأغتصاب جريمة
- خواء الساعة
- قصص كتبتها تحت ظل الدكتاتور
- المعلم والشاعر -عباس المهجة.
- في وداع الرفيق اشتي
- ادب السيرة في النص الروائي العراقي
- تأملات شخصية الشيوعي العراقي -1-
- يوميات ثورة تشرين العراقية 2019
- قصة قصيدة غرگان


المزيد.....




- أعضاء يساريون في مجلس الشيوخ الأمريكي يفشلون في وقف صفقة بيع ...
- شولتس أم بيستوريوس ـ من سيكون مرشح -الاشتراكي- للمستشارية؟
- الأكراد يواصلون التظاهر في ألمانيا للمطالبة بالإفراج عن أوجل ...
- العدد 580 من جريدة النهج الديمقراطي
- الجبهة المغربية ضد قانوني الإضراب والتقاعد تُعلِن استعدادها ...
- روسيا تعيد دفن رفات أكثر من 700 ضحية قتلوا في معسكر اعتقال ن ...
- بيان المكتب السياسي لحزب النهج الديمقراطي العمالي
- بلاغ صحفي حول الاجتماع الدوري للمكتب السياسي لحزب التقدم وال ...
- لحظة القبض على مواطن ألماني متورط بتفجير محطة غاز في كالينين ...
- الأمن الروسي يعتقل مواطنا ألمانيا قام بتفجير محطة لتوزيع الغ ...


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - سلام إبراهيم - من أوراق حراك تشرين 2019 مقالات لا تصلح للصحافة