زهير دعيم
الحوار المتمدن-العدد: 7062 - 2021 / 10 / 30 - 18:34
المحور:
الادب والفن
" لا أخشى مِن خوْفِ الليلِ "
ولا من صفيحٍ ساخنٍ يحرقُ قدميَّ
ولا من مُتربِّصٍ يقبعُ في الزّاوية
ولا مِنْ داءٍ يسكنُ أحشائي
فقويٌّ أنا ...
لا أتزعزعُ
ولا تهزُّني عواصفُ الأيام
ولا تفتُّ في عضدي
جحافلُ الظّلام
بل أروحُ وأنا أنظرُ إلى فوْق
" أنشدُ نشيدَ الحريّة "
وأكتبُ على جبينِ الأيامِ
قصيدةً حُبلى بالانتصار....
قصيدةً فريدةً تعزفُ على وترِ التضحيةِ
ألفَ لحْنٍ وألفَ نَغَمٍ
وتذوبُ مرّاتٍ...
وتتناثرُ أُخرى عِطرًا وطِيبًا
عندَ أقدامِ القادمِ على السّحابِ
فتنتشي وتُحلِّقُ فوْقَ الغيومِ
وفوقَ الجاذبيةِ والأرضيّات
وفي فمِها " ترنيمةٌ جديدةٌ "
وباقةُ أُمنيّاتٍ تعيش في كَنَفِ الرّجاء.
#زهير_دعيم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟