|
المرافعة ... في الشعر ومواجع العصر
سامي العامري
الحوار المتمدن-العدد: 7062 - 2021 / 10 / 30 - 10:14
المحور:
الادب والفن
قالوا له أحسنتَ، ثم تورطوا فأطال ثم أطال لا حسٌّ لديهِ وليس يصلح مثلُهُ إلا لتقشيرِ البطاطهْ هم يمدحون على طريقةِ: معجزٌ، فذٌّ، خرافيٌّ وما لهمو سواها إنْ عوى أو راح يسكب في صحونهمو مُخاطهْ تعسَ الزمانُ فأينما وليت وجهك لا ترى غير التململ يا أعاريبَ التذلل مظهراً وتفوُّهاً وتصرفاً والعتْهُ محمودٌ إذا ما العقلُ عند الفصلِ قد هدموا بلاطَهْ ماذا لدينا كي نباهي العالمين بهِ وكيلا نُزدرى؟ هل إننا يوماً صنعنا إبرةً أو بعضَ ماكنة الخياطهْ ماذا لدينا غير شِعرٍ قد أخذنا من ثقافتهم حداثتَهُ فصيِّرناه سهلاً بل وأسهل ما يكونُ بحيثُ أصعبُ منه تحضيرُ (الزلاطهْ) ؟ شعراؤنا فاقوا نفوسَ الناس عَدَّاً مَن سيقرأهم ومَن يصغي لهم؟ هل يا تُرى العنقاءُ؟ أم هارُوتُ أم مَارُوتُ أم طالوتُ أم جالوتُ؟ مَن عنهم سنسأل هل همُ النقاد؟ والنقادُ أنفسهم من الشعراء يستجدون مدحاً أنجِدوهم طبُّبوهم وابسموا فالسندبادُ يبيعُ هذا اليومَ من أفلاسه حتى بِساطهْ وأقول، في هذا الوضوح أقول إني متعَبٌ ومللتُ من شِعري وشِعر الآخرينَ كما مللتُ مِن الزمان وبَدوهِ ومِن اللثام ومَن أماطَهْ ما نفعُ أنك شاعرٌ ولطالما افتُضَّتْ مجراتٌ فلا تدري امتلاءً من خلاءٍ؟ ما مقامُ الشعر في زمن التحكُّم بالملامح والصفات؟ُ فكل هذا من غُثاء الأوَّلين يقدِّسون ويرفعون بجهلهم مَن هُم أحقُّ بأن يدانوا ما خلا مَن يستحي منهم ومَن عرَفَ انحطاطَهْ ـــــــــــــ تشرين أول 2021 برلين ـــــــــــ زلاطهْ، باللهجة العراقية : سَلْطه
#سامي_العامري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ما وراء قبعتي
-
هَلاّ ترين ؟
-
ديهيا
-
حزنٌ كما الريش الرطيب
-
آ ..... يا غدي
-
لستُ إنساناً كما كان يشاعْ
-
ريق الريح
-
بابا الفاتيكان ،،،، دقيقة ــ ثوان
-
مطربة الحي ,, مع الترجمة إلى الألمانية
-
مطربة الحي... مع ترجمة القصيدة إلى اللغة الألمانية
-
سرابي صار أجيالا
-
ما يزجيه القلب
-
عودة إلى مَضافتي
-
ما تبدّى وما قد يلي
-
سَخرِّيني مرة أخرى
-
حين يبحر الفنار
-
خفضٌ ونعمى
-
(الهذيان الشعري الضاج بسحر يرقات الضوء !)
-
ما أشارت له النجوم
-
رماد الأعياد
المزيد.....
-
-الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر-
...
-
بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص
...
-
عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
-
بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر
...
-
كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
-
المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا
...
-
الكاتب والشاعر عيسى الشيخ حسن.. الرواية لعبة انتقال ولهذا جا
...
-
“تعالوا شوفوا سوسو أم المشاكل” استقبل الآن تردد قناة كراميش
...
-
بإشارة قوية الأفلام الأجنبية والهندية الآن على تردد قناة برو
...
-
سوريا.. فنانون ومنتجون يدعون إلى وقف العمل بقوانين نقابة الف
...
المزيد.....
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
المزيد.....
|