أيمن صفوان
الحوار المتمدن-العدد: 1652 - 2006 / 8 / 24 - 06:33
المحور:
الادب والفن
فـُــتـُــوحاتـُك القـَديـــمَة
إلا ّ نَــسيــتِها..
كمء ضحــيّةٍ يا تـُرى
طمِــعتْ في ثـَوابِكْ
***
يا امرأةً..
تبْحث ُ في الشِّــعْر عن زينتِها
أنا ما عنديَ كُــحْلٌ
لأهْــــدابِــــكْ
***
حَــوْلك مِن المَدَّاحِينَ
مَــنْ كلُّ مُـــناهم
أن يُخـْــلِصوا دِماءَهم لِخُــضابِكْ
***
فاصْطفي..
مِنْ كلِّ طامِع أن يكون
و لوْ جريــدةَ
تـُلـْـقى صباحا عند بابِكْ
***
فلكم من وصْلِكِ يَرْضــــى
كلُّ تافِهٍ
أن تجْعليهِ
و لوْ ثـوْبا من رثِّ ثِيابِكْ
***
هُمْ رَهَنـُـوا لِعَــيْــنَــيْك
اللـُّغاتِ كلـُّها
و هُمْ باعُوا ذِمَّــتَهمْ
بِــشــيْئٍ منْ لـُعابِكْ
***
حاشَا للشِّــعْر يكونُ
عبْدا لِغـُرور ِك
و وَصْلةَ إشْهار
تـُضاعِفُ منْ خـُطـّابِكْ
***
أنا ..لسْتُ هنا
لأخـْــدُمَ بالقَوافي حُسْنَك
للشِّعْرطمُوحٌ
أكْبرُ منْ نَوالِ إعْجابِكْ
***
هُنا رجُلٌ..
لا وقْتَ لديْهِ
لِحَمْلِ سَبْـــحَةٍ
و لا انْشِغالاتُه تسْمحُ
بالصَّلاةِ في مِحْــــرابِكْ
***
هَنا رجُلٌ..
سَــيِّئٌ كَنــــوايَاك..
مُتـْعِبٌ كدَلالِك..
مُرْتزِقٌ كحُضورك..
مُسْتَفِــــزٌّ كَــــغِـــيابِكْ
***
بَاردٌ كانْفِعالاتِك..
غامِضٌ كنَظراتِك..
أسْوَدُ المقَادير
كَشَــعْركِ المُتشابِكْ
***
إنْ كانَ يحْلـُو لِحُـــسْنك
تعْذيبُ عـُشَّاقِه..
أيْنَ منْ مُعانَاتِي..
دَغْدَغَاتُ عَذابِكْ
***
تَجارِبي...
في العِشْقٍ والنِّساءِ مَريرَةٌ
فلا تُسْقِطي
مرارَةَ تجَارِبي منْ حِسابِكْ
***
ما أنَتِ...؟
و ما حُسْنُكِ قولي..
و ما فِتـْنَةُ دلالِكِ و شَبابِكْ
***
مازلـْنا منْذُ عُصورٍ ..
و لَمْ تـــــزَلْ
مَرْبُوطةً كلِماتُنا
في خَـيْــلِكِ و كِلابِـــــــــكْ
***
لا تَـــشْتكي..
سَلاطـَةَ ما أكْتُبُ
و قـُـــبْحَهُ
لا كانَ شِعْري
إذا لَمْ يَــلـْعبْ على أعْصابِكْ
***
أنا ..لمْ تكنْ لِتَفـْْـقِدَ
صَوابَها أصابِعي..
لوْلا إصْراركِ
على فَــقْـدِ صَوابِكْ
***
إنَّـــنِي رجُلٌ..
بهِ منْ طيْشِ الغُرورِ
و منْ جُنُونِه
أبْشعُ..
و أسْوأ ُ فضاعَةً مِــمَّابِــــكْ
***
هُنَا أصـــابِعٌ
لا عَـــهْدَ بِالمَدِيــــــح لهَا
عظـَّــمَ اللهُ أجْرَك
صغِــــــــيرَتي
في مُصَـــــابِكْ
#أيمن_صفوان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟