احمد موكرياني
الحوار المتمدن-العدد: 7060 - 2021 / 10 / 28 - 13:56
المحور:
الثورات والانتفاضات الجماهيرية
كلما ظهرت خلافات مع الأحزاب الموالية لإيران وخاصة التي تمتلك مليشيات مسلحة او المشاركة في الحشد الشعبي تكثر العمليات الإرهابية المنسوبة الى داعش، وحتى وان كانت داعش من تنفذ تلك العمليات فانها تجري بتنسيق مع المليشيات الموالية لإيران والحرس الثوري الإيراني.
الكل يعلم من هرب الإرهابيين من سجن أبو غريب لتأسيس داعش في سوريا ومن سهل احتلال داعش للمحافظات العراقية.
سيدي مصطفى الكاظمي، لقد آن الأوان ان تستخدم صلاحياتك الدستورية كالقائد العام للقوات المسلحة العراقية باصدار امر بالتحاق جميع منتسبي الحشد الشعبي الى القوات المسلحة بكافة أسلحتهم الخفيفة والثقيلة خلال 72 ساعة وكل من يتغيب عن الالتحاق يعتبر مفصولا من الحشد الشعبي.
ان حل الحشد هو مطلب شعبي للتحرر من النفوذ الإيراني، وان الشعب العراقي سيقف معك ومع الجيش العراقي في تنفيذ صلاحيتك الدستورية ولن تستطيع قوة مهما كانت ان تمنع تنفيذك لصلاحياتك الدستورية، فلا المحكمة الاتحادية في العراق ولا النظام الإيراني المتهالك.
ولا تنسى ان التيار الصدري والأحزاب الفائزة في الانتخابات ستدعمك للتخلص من المليشيات المسلحة التي تتلقى اوامرها من إيران وتبتز الشعب العراقي ولا يمكن لأحد من محاسبتهم او محاسبة قيادات الأحزاب التي تقودها.
انها فرصة لك لتحرر العراق وشعبه من الاستعمار الإيراني، وليتخلص الشعب العراقي والرجال الأعمال المحبطون من تدخلات المليشيات في أعمالهم التجارية والاستثمارية في العراق ومن ابتزازات السلاح المنفلت والمليشيات غير المنضبطة تحت قيادة القوات المسلحة العراقية.
ان وجود مليشيات مسلحة خارج سيطرة الجيش النظامي وموالية لإيران هو استعمار إيراني غير مباشر للعراق
فلا خير من الحياة والشعب العراقي وجيشه خاضعين لابتزازات مليشيات مسلحة تابعة لإيران.
توكل على الله واستغل هذه الفرصة المتاحة لك لتسجل صفحة بيضاء في الصفحات كالحة السواد من التاريخ العراق الحالي.
كلي أمل ان تستغل هذه الفرصة المناسبة والمثالية التي لا نحلم بتكرارها زمنيا، ولا بوجود قائد خبير في المخابرات يعرف زواغير المليشيات أكثر منك وهو مطلب شعبي ومطلب الفائزين في الانتخابات تشرين 2021.
نحن رهن اشارتك للتحرك لدعمك في تحرير العراق من الاستعمار الإيراني.
#احمد_موكرياني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟