بخصوص أصل الأمازيغ

جلال عبد الحق سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 7060 - 2021 / 10 / 28 - 01:07
المحور: كتابات ساخرة
    

لا هم من ايطاليا ولا من الارخبيل اليوناني ولا هم من اليمن
اتعبونا وفلقوا رؤوسنا بحكايات اسطورية وخرافية واكاذيب ملونة عن اصولهم وجذورهم وتباهوا في صحافتهم بما اسموه ( الجالية الامازيغية المقيمة في اسرائيل ) والتي ماتزال الى الان متمسكة بلغتها الامازيغية
حتى قيل عن الامازيغ انهم ( شعب الله المحتار ) بسبب اختلاف الابناء المعاصرين عن أصل هويتهم التاريخية

ولكن مهلا

اليكم المفاجأة المذهلة
بخصوص الجذور التاريخية للامازيغ :

الامازيغ أصلهم من كوكب بلوتو قدموا الى كوكب الارض كمستوطنين بعد الانتصار الساحق الذي حققته البشرية الاولى على الغزاة القادمين من النجم ( اليجداي ) وكان الامازيغ قد أبلوا في صد ذلك الهجوم الكوني الوحشي والذي استهدف الوجود العرقي للجنس البشري وبناء على ذلك قام المجلس الكوكبي في ذلك الزمان السحيق والذي يماثله الان هيئة الامم المتحدة بمكافاة الامازيغ بالسماح لهم باستيطان كوكب الارض وتحريرهم من كوكب الظلام بلوتو
وبناء على ذلك القرار الحكيم
هبطت مركبة الامازيغ بهدؤ في المقاطعة الارضية التي تسمى الان مجازا شمال افريقيا والتي تمتد من النوبة المصرية حتى سواحل اغادير ومركبتهم الفضائية التي قدموا بها من كوكب بلوتو ماتزال موجودة الى الان في تجويف جبال اطلس وان كانت تحتاج الى ترميم كبير
النص اعلاه منقول بالمسطرة من كتاب ( جذورنا هويتنا ) المقرر على الصف السادس عشر في المدرسة الحزبية خاصة ( الجبهة الامازيغية المتحدة لتحرير المغرب من الاستعمار العربي )
المعذرة
اسم الجبهة التحررية يبدو طويلا ولكن لله في خلقه شئون

#جلال_عبد_الحق_سعيد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات