أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - مازن الشيخ - الانتخابات كانت شفافة ونزيهة,وحذار من ضياع فرصة الاصلاح الاخيرة














المزيد.....

الانتخابات كانت شفافة ونزيهة,وحذار من ضياع فرصة الاصلاح الاخيرة


مازن الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 7058 - 2021 / 10 / 26 - 17:28
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


وحذارمن ضياع فرصة الاصلاح الاخيرة




ليس هناك ادنى شك,لدى أي منصف بأن اتنخابات 10 تشرين كانت نزيهة وشفافة وناجحة بكل المقاييس,وهي الافضل مقارنة بسابقاتها,ولذلك فان ماقامت به الكتل الخاسرة من اعتراضات واحتجاجات,اعتصامات وتهديدات,ليس لها اي وزن,أومبررمنطقي,بل لاتتعدى كونها هروبا الى الامام لحفظ ماء الوجه بعد الهزيمة المنكرة التي تعرضوا لها
ويقينا ان نتائج الانتخابات لم تأتي بأية مفاجئة,حيث أن الجماهيرالعراقية استسبقت اعلانها,وقبل اكثرمن عامين,عندما خرجت الى الشوارع بالملايين منددة بتلك المنظمات المسلحة الحاكمة,التي باعت العراق وعسكرت المجتمع وجيرته لحساب ايران.
والحقيقة انه من الصلافة,والصفاقة ان يدعي الخاسرون ان اصواتهم المزعومة قد سرقت,ولاادري مالذي قدموه للشعب العرقي غيركل انواع الذل والخراب والدمار,لكي يفترضوا بأن اصواتا سرقت من جماهيرهم,ومريدينهم,المؤيدين لنهجهم التخريبي المدمر.
يجب على الجميع,وخاصة من يزعمون ان لهم ثقل انتخابي وجماهيرية.ان يأخذوا بنظرالاعتبار,أن اغلبية تشكل 60% من عامة الشعب قاطعوا الانتخابات,وان من ادلواباصواتهم كانوا 40%كثير منهم من السنة والكورد(وهم طبعا شركاء في الفساد والتخريب)ذلك يعني ان الاحزاب والمنظمات الشيعية,لم تحصل الاعلى اصوات قليلة في كل الاحتمالات,لذلك فلايحق لاحد ان يدعي ان له شعبية ومؤيدين في الشارع العراقي خصوصا ابناء المكون الشيعي,والذي سبق وان انتفض برمته ضد تلك المنظومة السياسية,والتي نالت لقب الافسد عالميا.
اليوم,ورغم كل شيء,أجد ان هناك فرصة لابأس بها لاصلاح ماسبق ان خرب,وذلك بتشكيل حكومة موالات,من الاحزاب الفائزة,ومن كل مكون,
التيارالصدري ممثل للمكون الشيعي,وتقدم عن السنة,والحزب الديموقراطي الكردستاني,التي تصدرت قوائمها الانتخابية,كممثلة للكورد
ومعارضة برلمانية,تتشكل من قبل الاحزاب الشيعية والسنية والكردية التي التي خسرت,ثم ترك الخيارلبقية الفائزين من القوائم الصغيرة,المستقلة,للانظمام الى اي منهما
أما اذا مااعيدت مهزلة لملمة البيت الشيعي,وتشكيل تكتل موحد منهم,كذلك البيت السني بالتفاهم بين الحلبوسي والخنجر,وتشكيل لجنة موحدة من الاحزاب الكردية للتفاوض مع بقية المكونات,
انذاك يمكن القول,ان اية مزاعم تطلق بأن هناك اصلاح,ليست الا,امتصاصا مؤقتا للنقمة,وروح الثورة,لكسب للوقت والضحك على ذقون الشعب,وان الحكومة القادمة ستوزع الحصص والغنائم فيما بينها.للاستمراربسرقة الشعب
ذلك بالتأكيد سيدفع اغلبية مطلقة,من الاربعين بالمائة من الذين صوتوا في هذه الانتخابات,الى الانقلاب على من صوتوا لهم
وتعود ثورة تشرين الى الاشتعال بقوة اكبر,ولن تهدأ حتى تسقط كل المنظومة السياسية التي دمرت العراق,واذلت شعبه

فحذار من الاستمرار في لعبة المحاصصة,لأن الغد لن يكون ابدا امتدادا للامس



#مازن_الشيخ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الموت يغيب واحد من افضل ابطال القوة الجوية العراقية
- نداء الى السيد الامين العام للامم المتحدة,مقترحات لاحلال الا ...
- قبل 69 عاما وفي يوم 23 يوليو,وقع اهم حدث في تاريخ الامة العر ...
- الكاظمي وايران,واحياءامجلس التعاون العربي
- هجمات الفصائل المسلحة تهدد باعادة العراق الى الفصل السابع
- مات واحد من اكبرمجرمي الحرب في التاريخ الحديث
- حول الاستعراض العسكري للفصائل الولائية
- السيد الكاظمي ادى واجبه,ولايجوز تحميله مسؤولية قرارات السلطة ...
- السعودية,الحوثيون,والفصائل الولائية,ومؤتمر فيينا
- ماذا تعني عملية اعتقال قاسم مصلح بتهمة 4ارهاب؟
- الم اقل ان ترامب ارحم للايرانيين من بايدن؟
- مصطفى الكاظمي هوأول سياسي حقيقي منذ 2003
- بمناسبة مرور 62 عاما على حركة الشواف في الموصل
- في طريق موصل,بغداد,رأيت مصيدة حفرقاتلة
- السيدرئيس مجلس الوزراء المحترم هذه اهم اسباب عودة داعش الى ا ...
- في الذكرى ال27 لرحيل الفنان والاديب والفيلسوف ستارالشيخ
- دماء ودموع وبؤس وتشريد,فهل هناك صادرات اخرى للثورةالخمينية؟
- من المستفيدمن عملية تفجيرمحيط مبنى السفارة الاسرائيلية في ني ...
- ترامب في مواجهة دولة العالم الخفية
- من وراء نهضة الصين؟


المزيد.....




- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
- نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
- اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا ...
- الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا
- اشتباكات في جزيرة الوراق.. «لا للتهجير»
- مؤتمر«أسر الصحفيين المحبوسين» الحبس الاحتياطي عقوبة.. أشرف ع ...
- رسالة ليلى سويف إلى «أسر الصحفيين المحبوسين» في يومها الـ 51 ...
- العمال يترقبون نتائج جلسة “المفاوضة الجماعية” في وزارة العمل ...
- أعضاء يساريون في مجلس الشيوخ الأمريكي يفشلون في وقف صفقة بيع ...


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - مازن الشيخ - الانتخابات كانت شفافة ونزيهة,وحذار من ضياع فرصة الاصلاح الاخيرة