أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صوت الانتفاضة - كالعادة.. المرجعية تتدخل














المزيد.....

كالعادة.. المرجعية تتدخل


صوت الانتفاضة

الحوار المتمدن-العدد: 7058 - 2021 / 10 / 26 - 00:01
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


عادة دأبت عليها قوى الإسلام السياسي بعد كل انتخابات، وصارت مألوفة لدى الناس، حتى لا تكاد تجد لها صدى في الشارع، فهم يختلفون على تقاسم حصص النهب، وتصل خلافاتهم الى مراحل متقدمة، قد يجمعهم سفير هذه الدولة او تلك، او يتدخل ضابط مخابرات او قائد عسكري او مستشار لحزب خارج العراق، ليعيد ترتيب الاوراق وتقاسم الحصص، فيتم التراضي "بكليشة" مواثيق او عهود.

ذيلية وتبعية هذه القوى الإسلامية والقومية الفاشية تجعل منهم العٌوبة بيد ضابط مخابرات امريكي او قائد عسكري صغير إيراني او مستشار معمم لبناني، يحركهم ذات اليمين وذات الشمال، يوجههم، يتلاعب بهم، يهزأ بهم ويسخر، باختصار انهم مسخرة لهذه الدول الراعية.

الشيء المختلف في هذه الانتخابات، ان هذه القوى الذيلية تعيش ازمة وجودية حقيقية، بكل ما للكلمة من معنى، فهناك غضب جماهيري واسع، يرتفع ايقاعه تارة وينخفض في أخرى، لكنه لا ينطفئ؛ وهناك صراع دولي يلوح في الأفق، قد ينفجر في اية لحظة؛ وهناك أيضا ازمة ثقة بين هذه القوى الإسلامية الفاشية وصلت الى مديات مرتفعة، وجميعهم يضع يده على الزناد، فواقعهم اذن هو بائس جدا، كأشكالهم ووجوههم الكالحة.

هذه الازمة العميقة، حدت بالمرجعية الدينية الى التدخل بشكل مباشر، بصفتها الراع الرسمي لهذه العملية السياسية، فهي لا تريد التفريط بها، وقد دعت كل القوى المختلفة الى الاجتماع في بيتها، لرأب الصدع وإنقاذ هذه العملية، فأي انهيار يصيب هذه العملية هي بمثابة انتحار للمرجعية وانهيار لها، هي واقفة بفضل هذه العملية والعكس أيضا صحيح؛ اما لسان حال المرجعية فهو يقول لأقطاب العملية السياسية القبيحة: "ما الذي تريدوه اكثر من هذا، نحن جميعنا نسرق وننهب ونقتل والناس تعبدنا، الا يكفي هذا، ثم بعد ذلك تختلفون، مالكم كيف تحكمون".

لا يمكن المراهنة على شيء في هذا البلد، فهو رهينة دول إقليمية ودولية، ورهينة بضعة من المتسكعين والمتشردين والشراذم والمجانين يحكمون البلد، ورهينة رجال دين يجعلون من هذا الشعب حقل تجارب "المجرب لا يجرب"؛ اذن كل السيناريوهات ممكنة الحدوث، قد تنفجر الأوضاع او قد تهدأ، لكنها حتما لن تبقى على هذا الحال، فهذه القوى الفاشية باتت "اكسباير".



#صوت_الانتفاضة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -مفوضية مستقلة-... يا للسخافة
- محاكمة قتلة المتظاهرين...تفجير ميناء بيروت والسلم الأهلي
- انتخابات.... صراع ناعم...حرب اهليه
- الديوانية وعرس الدم وداعا حيدر محمد
- الانتخابات وتجديد العقد مع الإسلاميين
- فنانون ام صعاليك
- الانتخابات و-تبليط- الشوارع
- تخيلات عن الانتخابات
- هل طويت صفحة الانتفاضة؟
- عندما يختنق النظام فالمرجع هو الصمام
- النقابات (العمالية) والانتفاضة
- كلمات....... في ذكرى الانتفاضة
- الفلسفة السياسية لقوى الإسلام السياسي (المجرب لا يجرب) إنموذ ...
- طقوس ولصوص وانتخابات
- (تمدن، تقدم، عزم، نريد دولة، نعيدها دولة، مستقبل وطن)
- الانتخابات.... محطة البؤس الخامسة
- الانتخابات: جنة الإسلاميين وجحيم الجماهير
- وقائع موت رجل دين
- نقابات العمال والموقف من الانتخابات
- من السخافات البائسة (مرشح مستقل)


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صوت الانتفاضة - كالعادة.. المرجعية تتدخل