أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالله مطلق القحطاني - الحرامَ فِي حِضنِ اللَّه،الفواحشَ فِي الْقُرْآنِ














المزيد.....

الحرامَ فِي حِضنِ اللَّه،الفواحشَ فِي الْقُرْآنِ


عبدالله مطلق القحطاني
باحث ومؤرخ وكاتب

(Abduallh Mtlq Alqhtani)


الحوار المتمدن-العدد: 7054 - 2021 / 10 / 22 - 14:42
المحور: الادب والفن
    


لَقَد فَعَلْتُهَا وَأَنَا فِي السَّعُودِيَّة !

نَعَم فَعَلْتُهَا وَأَنَا أَعِيشُ فِي بَلَدِي !

كَسَرْتُ تَابُوت الْمُقَدَّسِ الْأَعْظَم نَقْلًا عَنْ غَيْرِي

لَم يَدْفَعُنِي لِذَلِكَ إلَّا مَلَكَة الْإِبْدَاعِ الَّتِي لَا يُمْكِنُ وَصْفُهَا أَوْ الْحُكْمُ عَلَيْهَا !

وَمَنْ أَنَا أصلاً لِأَحْكُمَ أدَبِيّا عَلَى عَمَلٍ الْأُدَبَاءِ وَأَيُّهُمْ ؟
أَنَّهُ فَلْتَةُ الْعَصْرِ فِي الْأَدَبِ وَخَاصَّةً فِي الشِّعْرِ وَالنَّثْر
الْأُسْتَاذُ الدُّكْتُورُ الْأَدِيبُ الرِّوَائِيُّ الْقَاصُّ وَأُسْتَاذُ مَادَّةِ الْأَدَبِ الْعَرَبِيِّ الْحَدِيثِ فِي جَامِعَة السُّورْبُون لِعُقُودٍ خَمْسَةْ
أَنَّه الْأَدِيبُ الْكَبِيرُ الْأُسْتَاذُ الدُّكْتُورُ أَفْنَانٌ الْقَاسِمْ !

مِنْ عَادَةِ مَعَالِيه النَّشْر عَلَى صَفْحَتِهِ عَلَى الْفِيس بُوك
وَقَام بِنَشْر خِلَال الْأَسَابِيع الْأَرْبَعَةِ الْمَاضِيَةِ دِيوَانَ شِعْرٍ كَامِلٍ عَنْ النِّسَاءِ !
وَكَانَ أَيْضًا مِنْ عَادَةِ مَعَالِيه اقْتِطَاعُ أَبْيَاتٍ مِنْ شَعْرِهِ أَوْ أَسْطُر مِن نَثْرِه وَمَحْدُودَةٍ وَالْقِيَامُ بِنَشْرِهَا لِوَحْدِهَا فِي صَفْحَتِهِ أَيْضًا بَيْنَ فَتْرَةٍ وَأُخْرَى

وَمِمَّا نَشَرَهُ هَذِهِ الْأَسْطُرُ الرَّائِعَةُ لَكِنَّهَا جَرِيمَةٌ لَا تُغْتَفَرُ فِي مُجْتَمَعِي فِي السَّعُودِيَّة
وَإِنْ قُلْتَ لَهُمْ يَحِقُّ لِلشَّاعِرِ وَالْأَدِيبِ إبْدَاعًا مَا لَا يَحِقُّ لِغَيْرِه !

يَقُول الدكتور أَفْنَانٌ الْقَاسِم :
كانَ حبُّنَا السرَّ تَحْت ضَوْءِ الْقَمَر ،
الحرامَ فِي حِضنِ اللَّه ، الفواحشَ فِي الْقُرْآنِ

مِنْ قُوَّةِ وَجَزَالَةِ وَفَخَامَةِ وَدِقَّةِ اِخْتِيَارِ الْأَلْفَاظِ فِي سِيَاقِهَا الْمَرْسُومِ مُسْبَقًا لَمْ أَمْلِكْ سِوَى الْقِيَامِ بِمُشَارَكَةِ بُوسْت مَعَالِيه عَلَى صَفْحَتَي عَلَى الْفِيس بُوك وَعَلَّقْتُ بِجُرْأَة تَمَسَّ الْقُرْآنَ لِأَوَّل مَرَّةٍ فِي صَفْحَتَي عَلَيْهَا قَائِلًا

إِبْدَاعُ مَعَالِي الْأُسْتَاذِ الدُّكْتُورِ أَفْنَانٓ الْقَاسِمِ فَاقَ كَلَامَ الْآلِهَةِ كُلِّهَا

إِبْدَاعٌ لَا يُمْكِنُ وَصْفُهُ أَوْ حَتَّى تَثْمُينَهْ بِمِعْيَارِ الذَّهَبْ

لَقَد فَعَلْتهَا وتحررت بِالْفِعْل عَلَانِيَةً مِنْ الْخَوْفِ

لَقَد كَسَرْتُ أَغْلَالَ الْخَوْفِ مِنَ الْآلِهَة وَمِنَ السُّلْطَةِ وَمِنَ المُتَدَيَّنينَ الْمُتَشَدِّدِينْ !

وَلْيُعْذِرُنِيَ مَعَالِيه مُضْطَرٌ إَنْ أُشَارِكَ الْقَارِىءَ الْكَرِيمَ قَصِيدَتَهُ كَامِلَةً

أفنان القاسم

30 / 9 / 2021
نساء

شعر نثري

الديوان

نساء 7

ذكرياتي كلابُ سارترَ التي تنبحُ مِنَ الجوع، رميتُها بقليلٍ من سِنِي عمري وبعضٍ من دلالاتي، وأطفأتُ النارَ تحتَ ما يغلي بينَ الضلوع. حبي الأولُ كانتْ أكبرَ مني، كانتْ بعمرِ أمي، كانتْ فِسْقَ الثدي، كانت عِشْقَ الطَّل، كانت ريقَ الثغر، كانت نداءَ البطنِ للخشوعِ وللخضوع. قَبِّلْ عُنُقي يا مهري تقولُ لي وهي تمسكُنِي، أنا الفرسُ التي وَلَدَتْك، اعضُضْ كتفي، اخدشْ ظهري، اقصِمْ كفلي. اقطعني لتشحذَ أنيابك، اجرحني لتكبرَ أظافرُكَ، اركلني ليقوى حافرُكَ. سأنوحُ على نهايةِ قصتِنَا التي بدأتْ بينَ محرابينا، وسأذرفُ على عتبةِ معبدِكَ الدموع. شرسًا غدوتُ وللشراسةِ لِمَنْ هم في مثل عمري برقٌ يَرِقُّ فيُسْكِنُهَا، حديدًا طرقتُ وللحديدِ رعدٌ يذيبُ المناجمَ لمن هم في مثلِ عمرِهَا

لا تُحْبِبْنِي
أخافُ عليكَ من حبي
أخافُ على عينيكَ مِنَ البكاء

كانَ حبُّنَا السرَّ تحت ضَوْءِ القمر، الحرامَ في حِضنِ الله، الفواحشَ في القرآن، وكانتْ قُبُلاتُنَا الجوابَ على كلِّ الموبقات. ينامُ الليلُ ونحنُ سهارى، تختفي النجومُ ونحن حيارى، تدور عقاربُ الساعةِ على عكسِ عقاربِ الساعةِ ونحنُ سكارى... بالوقت. ماذا لو عرفَ الحسدُ عنا تقولُ لي؟ أقتلً الأبرياء. ماذا لو تركَنَا العرشُ لغيرِنَا تقولُ لي؟ أهدمُ السماء. ماذا لو عضَّتنا بنابِهَا الآياتُ تقولُ لي؟ أقطفُ التفاح.

لا تبغضني
أخافُ عليكَ من بغضي
أخافُ على شفتيكَ مِنَ الشتاء

قاتَلَتْهَا أمي حين لم تفهمْ أنها أمها، وبكينا أنا وأمي عليها. كان علينا أن ننكرَ موتَ المدنِ في الحضارات، ولم يكن ذلكَ ممكنا، كان علينا أن ندفنَ جثثَ العشاقِ في الروايات، ولم يكن ذلكَ ممكنا، كانَ علينا أن نرمي عصافيرَ العالمِ بالرصاص، ولم يكن ذلك ممكنا. في البحرِ سمكٌ لا يذوب، في الرملِ شمسٌ لا تنطفئ، في الكونِ نساءٌ لا تموت. لماذا ولدتِنِي يا أمي مرتين؟ لماذا لم تلديها معي غصنين؟ لماذا كتبتِنِي لشكسبيرَ بقلمين؟ أحببتُهَا وكرهتُ الوقتَ، ثم... لم أنسَهَا، نَسِيَتْهَا الذكرياتُ وأنا لهذا لا أحبُّ الذكريات.

لا تكتبْنِي
أخافُ عليكَ من كُتُبِي
أخافُ على قلمِكَ مِنَ الكلمات.



#عبدالله_مطلق_القحطاني (هاشتاغ)       Abduallh_Mtlq_Alqhtani#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أَسْئِلَةٌ مُحَرَّمَةٌ فِي السَّعُودِيَّةْ ! (( 1 ))
- السعودية من الحكم الثيوقراطي لعقلية التنظيمات الجهادية!
- الصديق والزميل الأخ رشيد المغربي !
- عُقوبَةُ الإِعْدامِ بَيْنَ الشَّرِيعَةِ وَالْإِرْهَابِ وَوَا ...
- السَّعُودِيَّة وَالْعَانَةُ وَإِعْدَامُ الْقَاصِرْ !
- لماذا رفعت السعودية حظر موقع الحوار المتمدن؟
- تغريدات يوم الجمعة المجنونة !! 3
- تغريدة مجنونة /الأخت ماريا كاري وابن لادن والهيئة يا حكومة ! ...
- تغريدات يوم الجمعة المجنونة !! 2
- كشف المستور من وحي رسائل القديسين ! 1
- النصوص المقدسة والعلاج بالبول والخراء!! 1
- تغريدات يوم الجمعة المجنونة !! 1
- القديسون والتَكفير الجماعي والقُدّاس !!
- تغريدةمجنونة/ طفل يحاكم إله ورسول الإسلام ياحكومة !! -2-
- ذِكْرِيَّات مع كلية الشريعة والتكفير والمعتقل -2-
- تغريدةمجنونة/ الإسلام هو الْمُحَلِّلُ شكرا ياحكومة !! -1-
- يا إله الإسلام الحكومة طمعانة بمهر زوجتي !!!
- مساء الخير ياحكومة وبدون زعل الإسلام فشل ! -1-
- الإمام ابن باز يعترف بفشل الشريعة ياحكومة !!
- إمام الجامع ودرس العصر والحكومة الكاذبة !!


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالله مطلق القحطاني - الحرامَ فِي حِضنِ اللَّه،الفواحشَ فِي الْقُرْآنِ