أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مروان توفيق - طبخة جديدة بمقادير عتيكة














المزيد.....

طبخة جديدة بمقادير عتيكة


مروان توفيق

الحوار المتمدن-العدد: 1651 - 2006 / 8 / 23 - 07:21
المحور: كتابات ساخرة
    


الخبر:( أعلن في العاصمة الأردنية عمان في يوم الاثنين14-8-2006 تأسيس حركة القوى الوطنية والقومية العراقية (حقوق) وهي تجمع سياسي يضم قوى وفعاليات سياسية عراقية من الفئات والطوائف العراقية كافة)
خوش خطوة بس خلي نقرأ التفاصيل!
(واصدرت الحركة بيانا تأسيسيا, وشدد
البيان على الرفض "الكامل والقاطع لقانون اجتثاث البعث باعتبار ان العراقيين متساوون في الحقوق والواجبات وان غالبية من انخرطوا في صفوف البعث طيلة 35 عاما لا يجب اخذهم بجريرة الاخطاء التي ارتكبت من قبل قادة معنيين والدعوة الى التسهيل لعودتهم الى الحياة السياسية والمدنية."

اكو داعي نكمل ؟ مو كلنا مقادير عتيكة ميخالف خلي نقرأ بعد شوية
(ودعا البيان الى الاعتراف بالمقاومة الوطنية المشروعة والتفريق بينها وبين الارهاب، ورفض الارهاب بكل اشكاله ومنطلقاته واطلاق سراح المعتقلين لدى سلطات الاحتلال والسلطات الحكومية ومنع انتهاك حقوق الانسان ووضع جدول زمني لانسحاب قوات الاحتلال وحل مشاكل موظفي الدوائر المنحلة خاصة الجانب الاقتصادي منها.)
وقال الدكتور حميد الكعود !!!!!عضو الهيئة التأسيسية للحركة والذي ترأس الجلسة الافتتاحية.......................................) كافي ماكو داعي للشرح والتفصيل . الرسالة واضحة.
*************
لماذا التركيز على قانون اجتثاث البعث؟ نعم هناك الكثير ممن انخرط في الحزب العفلقي خوفا من بطش السلطة او جبنا وذلة ولم يتعدوا على احد من الناس وانما فقط ساهموا بمقدار قليل في تخريب البلد (من كل حسب موقعه) , ولكن ماذا عن قائمة الرفاق الطويلة وهل انتهى العراق من الرجال ومن اصحاب الكفاءات من غير البعثيين, وهل البعثيون في الزمن السابق كانوا اصحاب كفاءات, ام علينا ان نتناسى العريف الوزير والمضمد رئيس الصحة و سائق القصر الوزير والجندي الذي صار جنرال ووزير الثقافة الذي لم يكمل المتوسطة...الخ. هل البعثيون الذين نهشوا من البلد وسرقوا ثرواته هم الذين سيغيروا العملية السياسية بعودتهم ام ان السبب الرئيسي لارضاء البعثية هو العودة بالعراق الى الماضي البعثي والاخذ بزمام الامور من جديد.
في الفقرة الثانية (منع انتهاك حقوق الانسان)!! متى كان للانسان حقوق في عهد البعث وفي عهد زمن رجال ونسوان البعث حتى يطالب المؤتمر بالحقوق في العصر الحاضر ام ان هذه المطالبة تعني عدم الاساءة وعدم معاقبة البعثيين على جرائمهم ولذا افردها الكاتب مع اطلاق سراح المعتقلين ثم يطلق عليهم بالمقاومة الوطنية وهي غير الارهاب ! ولا ندري هل قتل الناس الابرياء وزوار المراقد ومؤمي دور العبادة هو من المقاومة, لاننا نرى ونسمع ونعيش هذا الدمار اليومي ولكننا لم نسمع باستنكار بما يجري من جرائم بحق هؤلاء الابرياء, نريد ان نسمع بيانا واضحا من الذين يدعمون المقاومة يظهر براءتهم مما يجري كل يوم من قتل وتشريد لكننا نسمع غير ذلك وما جرى في حوادث زيارة الكاظم (ع) خير دليل على تملص (داعمي المقاومة) من اي تعليق.
هذا المؤتمر ليس فيه من جديد وانما هي نفس (الجلجلوتيات) التي اتى بها احباب وانصار علاوي ايام الانتخابات, فلماذا الاعادة و(الصقل) من جديد. هل ياترى هي خطة مكملة لما انكره علاوي حينما اتهمه البعض(ظلما وبهتانا) بأنه يسعى الى تشكيل حكومة خلاص وطني, وهل هذه الارهاصات هي ما تدفع به الادارة الامريكية نحو عراق بعثي من جديد . الله يستر .



#مروان_توفيق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لمن السلاح؟
- حرب أم تعاون
- في لوعة المنفى
- أطوار
- ما بين رسم وموت
- التثليث في الاديان
- حلم يقظة
- رويدا يرحل الظلام


المزيد.....




- مترجمون يثمنون دور جائزة الشيخ حمد للترجمة في حوار الثقافات ...
- الكاتبة والناشرة التركية بَرن موط: الشباب العربي كنز كبير، و ...
- -أهلا بالعالم-.. هكذا تفاعل فنانون مع فوز السعودية باستضافة ...
- الفنان المصري نبيل الحلفاوي يتعرض لوعكة صحية طارئة
- “من سينقذ بالا من بويينا” مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 174 مترج ...
- المملكة العربية السعودية ترفع الستار عن مجمع استوديوهات للإ ...
- بيرزيت.. إزاحة الستار عن جداريات فلسطينية تحاكي التاريخ والف ...
- عندما تصوّر السينما الفلسطينية من أجل البقاء
- إسرائيل والشتات وغزة: مهرجان -يش!- السينمائي يبرز ملامح وأبع ...
- تكريم الفائزين بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي في د ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مروان توفيق - طبخة جديدة بمقادير عتيكة