أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - أضمهن عند (خالي) عن الحسد














المزيد.....


أضمهن عند (خالي) عن الحسد


حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 7053 - 2021 / 10 / 21 - 20:45
المحور: كتابات ساخرة
    


زفت لنا العقول الجباره بشرى ساره أن بلادنا ستبني محطات كهرباء في إيران لغرض تزويد العراق الشقيق بالطاقه .
لايعرف أحدنا سر ذلك نحن الذين (تاهت علينه وتيهونا) فالمعروف ان محطات الطاقه الكهربائيه هي منشآت تفتخر وتعتز بها البلدان بصفتها منجز حضاري صناعي يوفر فرص عمل لشباب من كوادر هندسيه ووسطيه ويساهم في خفض مستويات البطاله بالأضافه الى المهمه التي أنشأت لأجلها (سد نقص الطاقه)، ومن الصعب علينا تصور عائدية منشأة لدولة ما تم بنائها في ارض دولة أخرى .
الوقود (الغاز) لن يكون حجه مقبوله فبأمكان البلدين مد انابيب الغاز بينهما لاسيما وان الحدود بين الدولتين تبلغ 1300 كم طولا مما يسهل امكانية أختيار نقطة تواصل قريبه بين البلدين سيما وان كل البلدان المنتجه للغاز تنقل هذا المنتج لدول الجوار ولبلدان بعيده بهكذا تقنيات أضف الى ان نقص الغاز في العراق ليس دائمي حيث ان هناك أمكانيه للأستفاده من الغاز المصاحب في آبارالنفط وتحويله الى المحطات الغازيه إن كانت المحطات المزمع إنشائها غازيه ... أضف الى ذلك إن حقل عكاز يعتبر من الحقول الكبرى في الشرق الاوسط لانتاج الغاز ويمكن تفعيل هذا الحقل لتغطية الحاجه المحليه وتصدير الفائض منه .
أعتقد ان أختيار دوله جاره لأنشاء هذه المحطات خطوه مقبوله اذا ما اتبعنا خطة (زناد) في إيداع أبقاره في بيت خاله ... فحين سألته (بتيه) زوجته عن السر أجابها وإبتسامة بلهاء ترتسم على وجهه ...
- (خايبه شمالچ كلشي ماتفتهمين انا مبعدهن عن عيون الحواسيد خاف يصيبهن ابن حرام بعين ويلفحهن وانظل بحسرة الحليبه )
- ( چا يزناد احنه شمحصلين من حليبهن شو خوالك بعيدين وهمه يحلبون ويروبون وياكلون واحنه فريخاتنه مصوفرين).
- (إه ويصحلك مگطوع عرضه ویگلك بتيه تفتهم ... خايبه خالي يصلي ويصوم وانه حتى الجبله ما اندلها وهو يشرب حليب ويقره فاتحه لموتانا وخالي الليل كله ماينام وينطر عليهن من الحراميه وانا الليل كله أطگ منخر ).
-(بكيفك ي (زناد) توكل على الله وضمهن يم خوالك حلالك وبكيفك چا آنه مشارچتك بيهن) .



#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المطبخ
- حجارة (مزنه)
- بعيدا عن الأنتخابات والسياسه
- بعيدا عما يدعون
- حين ينطق الذيل
- نصيحه إنتخابيه
- أقوال بلا أفعال
- نواب من هذا الزمان
- خياط (زعيتر)
- مايتصرف بس بديرة أهله
- سوالف ميته
- بلا ديموقراطيه بلا حقوق إنسات
- بسوس الجنوب
- بالأمس كنت هناك
- الشيوعيون .. وصوابية القرار
- (حسون المزيون) عمليتنا السياسيه
- خنزير (عوينه)
- الناصريه .. عمق الجرح وتفاهة المعالجه
- شتائم الببغاوات
- زيادات ونقصان


المزيد.....




- تركي آل الشيخ يشوق متابعيه بالمزيد من كواليس فيلم -Seven Dog ...
- وفاة فنانة سورية شابة بعد تعرضها لأزمة صحية (صورة)
- وفاة فنانة سورية.. أدركت موتها قبل أيام بمنشور على فيسبوك
- هآرتس: مدينة -تل أبيب- التوراتية لم توجد قط
- تمتلك أسرار ثروة ضخمة.. الممثلة السعودية ريم الحبيب بمسلسل - ...
- طهران.. مهرجان فجر السينمائي منصة فنية مهمة في المنطقة
- سقوط -شمس الأغنية- على المسرح وحملها علم الثورة السوري يثير ...
- أزياء وفنون شعبية وثقافة في درب الساعي
- رحيل أسامة منزلجي.. رحلة حياة في ترجمة الأدب العالمي
- مصر.. مفاجأة في قضية طلاق الفنان الراحل محمود عبد العزيز وبو ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - أضمهن عند (خالي) عن الحسد