فُرْجَةٌ عبر دَرْفةَ الصَّمْتِ * ََََََََََََََََُُُِِِِِّّّّْْْْ

سعد محمد مهدي غلام

الحوار المتمدن-العدد: 7052 - 2021 / 10 / 19 - 18:08
المحور: الادب والفن
    

لعَمْرُكِ ، بجِنَازَة العُمُر أحدِّقُ باسمًا...
أُغلِقُ نّافِذة المُقْلَة،وَبالوَهْم ضَوَّأْتُ الخُلُوَّ
فَتِيلَةُ قِنْدِيل دَهَاليز ذَاكِرَتي ، قَلْبيّ
ارتَّقُ ثُقُوب الرُّوح بقُبْضَة عِطْر وَ مِلْح
صررت وَحْشة الحَنين وَانْتَبَذَتْ بِها نَزْغًا حُلْميّا
ما أَطْيَبَ -آنذاك- النَّوْم تحت شَجَرة نَارَنْج عَتِيقَة
مُتَوَسِّدٌ زَنْد مُوَشَّحة ،سِربالي رِيْشها الكَّسْلان وَ أَنْفَاسها الوَسْنَى
وَالقُبَّرَة رَتَّلَتْ تَصْدِيَة نَبْضها وَحَفِيف هَمْسي
أنا الشَّبَّاكُ وَالتَّصْميتُ قُبَّاريّ،
مَلء شَّرَكي أَمْواه بَثّ

#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات