أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خليل قانصوه - جبل لبنان العائم و خطر الذوبان !














المزيد.....


جبل لبنان العائم و خطر الذوبان !


خليل قانصوه
طبيب متقاعد

(Khalil Kansou)


الحوار المتمدن-العدد: 7052 - 2021 / 10 / 19 - 17:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا يكاد الناس في لبنان أن يدفنوا قتلاهم و يصلحوا أبواب و نوافذ منازلهم حتى يقع حدث أمني جديد فيزدادون إحباطا . ما يزال مسلسل القتل و التخريب الذي بدأ في سنة 2005 ، بإغتيال السيد رفيق الحريري مستمرا . ففي 2006 شن الإسرائيليون بين 12 تموز يوليو و 14 آب أوغسطس هجوما اتسم بشدة و كثافة الحرب الحديثة غير المتماثلة بحسب المصطلح المتداول ( حرب الدول المتطورة الإستعمارية المتغولة ضد الفقراء المتخلفين ) و في 2008 حاولت سلطة الحكم بايحاء من الولايات المتحدة ( باعتراف هذه السلطة نفسها ) إشعال حرب داخلية ( أهلية ) في البلاد .

و لا شك في هدا السياق أن الإلتفاف على الساحة اللبنانية كان ملحوظا في الخطة الأميركية ـ الإسرائيلية ـ الأوروبية ـ التركية ، في الحرب على سورية مباشرة و بشكل غير مباشر ، لاسيما أن جميع الاطراف الحزبية في لبنان شاركت في هذه الحرب دفاعا عن الدولة السورية أوضدها ، و من ضمنهم بالتأكيد ،الذين ما يزالون ينادون " بالحياد" و يحاضرون عن " العفة " .

أضع هذه التوطئة لأنتقل إلى مداورة المراد من الإضطرابات و الإنفجارات المتتالية ، في الذهن .استنادا إلى المعلومات التي يستطيع المرء الحصول عليها و استخلاص الميول و التوجهات المضمرة ، بعد التمحيص و المقارنة ضمن حدود الإمكانيات المتواضعة و المتوفرة .

أقتضب هنا فأقول :
- أن البديل عن تواجد الفصائل الفلسطينية في بيروت في سنة 1982 ، لم يكن انتهاء احتلال القوات الاسرائيلية و إنما كان الترويع والتنكر الثقافي إذلالا من خلال مجزرتي صبرا و شاتيلا في 16 أيلول سبتمبر1982 و اتفاقية 17 أيار مايو 1983 .
- تعجّل الإدارة الأميركية تحت تأثير نشوة انتصارها في العراق ، في الحكم بالفشل على سياسة الاستغواء و الإفساد التي انتهجها السيد رفيق الحريري بين نهاية الثمانينات و 2005 ، في استمالة السلطة في سورية و تصفية النفوذ الإيراني ، و الإعداد لمعاودة التجربة العراقية في لبنان و سورية .
ـ لم تتمكن القيادة الإسرائيلية في حربها سنة 2006 ، أي بعد مضي عام على اغتيال الحريري ، من تكرار الإنجاز الذي حققته في عملية الغزو سنة 1982 .
ـ جرت في أيار مايو 2008 ،محاولة لإشعال حرب أهلية كما ألمحنا أعلاه من أجل إغراق سلاح ردع العدوان في أزقة المدن و البلدات . حيث أخفق المدبرون فلم تقع الحرب لانه أمكن آنذاك أطفاء الفتيل سريعا و بالقوة .
ـ لم تنجح تجربة الحرب العراقية في سورية . على الأٍجح أن مرد ذلك إلى جهل المعتدين ببعض المعطيات المتعلقة بالوضع في سورية تحديدا .
ـ لم تفض " الثورة " في لبنان إلى " الفوضى " ، و الحرب الأهلية كون الساحة الشعبية مصابة بالقحط و العقم .
ـ الرأي عندي أن تفجير مرفأ بيروت مماثل لجريمة اغتيال السيد رفيق الحريري ، و أن الغاية منه هي إعادة ضبط عقارب الساعة . ترشح الأدلة على ذلك من عدة أمور ، أهمها مأزق التحقيق في في قضية التفجير و الإجهاض المتكرر لمحاولات اشعال الحرب الأهلية ، و الإستعاضة عنها ، بحروب أهلية " مصغرة " ( ميني 7 أيار ، على تعبير أحدهم ، في خلدة في شوية و الجميزة ، واعتراض السوريين أثناء الإنتخابات الرئاسية في سفارة بلادهم في لبنان ، و أخيرا في الطيونة ) بينما لسان حال المعتدى عليهم يقول "تكسرت النصال على النصال " .



#خليل_قانصوه (هاشتاغ)       Khalil_Kansou#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نهاية الدولة المزورة 2
- نهاية الدولة المزورة !
- السلطة و الطائفة التي تشكل الأكثرية
- صحيفة الميدان السودانية في عيد الإيمانيتي الفرنسية
- الخريف العربي 3
- الخريف العربي 2
- الخريف العربي
- سلوك القوي المختل عقليا .
- العصابة و العصبية و مذلة العيش في لبنان
- الدولة الوطنية المحلومة 3
- شبه الدولة غير وطنية 2
- سلطة شبه الدولة و سلطة الدولة الوطنية
- قراءات في زمان الوباء 2 الحلرب الصحية .
- قراءات في زمان الوباء 1
- فن التعجيل في انقراض شعب مستعمَر
- الحروب العبثية
- يا أهلا بالمعارك
- الدولة الموظَّفَة
- عسكر السلطة
- سلطة الدين و الثروة


المزيد.....




- فيديو جديد يظهر لحظة الكارثة الجوية في واشنطن.. شاهد ما لاحظ ...
- عملية سرقة مجوهرات -متفجّرة- في متحف.. كيف نفّذها لصوص الفن؟ ...
- -قلق من جيش مصر-.. سفير إسرائيل يثير تفاعلا بحديث عن القوة ا ...
- حماس وإسرائيل.. إطلاق سراح الرهينتين عوفر كالديرون وياردين ب ...
- -واشنطن بوست-: ترامب يطهر FBI.. إنذارات بالاستقالة أو الفصل ...
- الرئيس الصومالي يعارض اعتراف واشنطن بأرض الصومال
- رسوم جمركية جديدة يفرضها ترامب على الصين، فما تأثيرها؟
- جدل في ألمانيا - هل سقط -جدار الحماية- من اليمين الشعبوي؟
- تقرير: أكثر من 50 ألف مهاجر قاصر مفقود في أوروبا
- مظاهرة في ساحة الأمويين بدمشق تطالب بإنهاء سيطرة -قسد- على ش ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خليل قانصوه - جبل لبنان العائم و خطر الذوبان !