من أضراب عمال طاسلوجة الى أضراب السليمانية

مظفر عبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 1651 - 2006 / 8 / 23 - 09:54
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    

مشاهد من الاحداث:
الاضرابات ،المظاهرات،الملاحقات، الاعتقالات،القتل والاصابات والطرد ،الادانة والتضامن ،التعبئة والتنيظم
تقرير سياسي - احصائي حول ما يجري في كردستان العراق خلال اسبوعبن :

شهدت مدن وقصابات كوردستان العراق خلال السنة المنصرمة مشاهد من احداث متفرقة ، بعضها عفوية وبعضها منظم، من الاضرابات او المظاهرات من قبل شرائح مختلفة في كردستان وكانت عموما مبعثرة و لم تتوصل الى تحقيق اهداف سياسية او تلبية لمطالببها وكانت تسحق بسهولة من قبل الاجهزة الامنية او الشرطة .اضافة الى قمعها او سحقها، كانت السلطات تطلق اتهامات متخلفة في وسائلها الاعلامية على هذه الحركات الجماهيرية .ولكن في شهر اذار هذه السنة، اي مع ذكري كارثة حلبجة، بدات موجة جديدة من الاعتراضات. ففي يوم 16-3 تظاهر اكثر من خمسة الاف شخص من هذه المدينة المنكوبة ضد سلطات الاحزاب القومية وكانت مطالبيهم الرئيسية هي عدم استقبال مسؤولي الاحزاب وممثلي الدول في ذكري حلبجة لحين تنفيذ مطاليب التي تقدمت بها لجنة من ممثلي سكان المدينة وخاصة الطلاب منهم ،ولكن وصلت الامور الى صدامات بين المتظاهرين والقوات المسلحة التابعة للاتحاد الوطني ولم يسمح المتظاهرين بإقامة مناسبة ينظمها الاتحاد الوطني. و بالتالي، حرقت منصة وتمثال ذكرى الكارثة وتم اعتقال مئات من المتظاهرين وقتل احد المحتجين باسم كوردة احمد وجرح عشرة اشخاص .
وبعد هدوء مدة 5 اشهر بدات موجة جديدة للتظاهرات والاضرابات المتفرقة هنا وهناك، أولها تحرك سكان قصبة جوارقرنة يوم 29-6 . تظاهر اكثر من 1000 شخص مطالبين بالخدمات الاجتماعية وخاصة الكهرباء والوقود والماء وتم القاء القبض على 15 شخص وتم التعرف على اسماء بعضهم ومنهم : 1-دانا محمد 2– فرياد رسول 3– فلاح سوارة 4– محمد سليمان 5– شالاو صالح 6– سامان حمة امين –7 صباح محمد على . ليلة 1 _ 2 تموز تظاهر قرابة 300 من شباب مدينة كلار وتم القبض على ناشطين منهم. يسمى احدهما "عامر محمود" .
وفي يوم 12-7 بدأ سائقي حافلات وتاكسيات مدينة السليمانية بالتجمع احتجاجا ورفعوا مطالبيهم وهتفوا ضد الفساد الادراي .
وبعد تلك الاضرابات والتظاهرات، بدأ 700-800 من عمال معمل سمنت طاسلوجة بالاضراب يوم 27 تموز وكان هذه الاضراب منظم تنظيما جيدا من قبل العمال انفسهم ورفعوا شعاراتهم ومطالبيهم امام مسؤولي ادارة المعمل ولكن بدلا من الاستجابة لمطاليبهم تم اطلاق النار على العمال داخل المعمل وجرح قرابة 13 شخصا منهم جراح بعضهم خطيرة. ولكن علاوة على هذه الهجمة الوحشية من قبل حرس المعمل وامام اعين مسؤولي المعمل والسطات المحلية، استمر العمال بالاحتجاج وبصور مختلفة من اجل تحقيق مطالبيهم واصدروا بيانات مختلفة واجروا مقابلات مع الوسائل الأعلامية وناشدوا الراي العام المحلي والعالمي للتضامن مع مطالبيهم، وفعلا تمت الاستجابة لمناشدتهم من قبل منظمات ونقابات واحزاب كثيرة على صعيد كردستان والعراق والعالم مما شكل ضغطا كبيرا على مسؤلي ادارة المعمل والسلطات في السلمانية لتلبية بعض مطالبيهم واضطر المسؤولين الى نقل بعض الجرحي الى خارج العراق لتلقي العلاج اللازم .وفي نفس الوقت احالت السلطات بعض الحراس الى المحاكم للتحقيق .
ومن جهة اخرى كان مسؤلي الادارة والسلطات قد قاموا بحملة دعاية بانهم ليسوا مسؤولين عن هذه الحادثة واطلاق النار على العمال بل هو عمل فردي من قبل الحراس .
ويمكن ان نقول بان هذه الاضراب اصبحت نقطة تحول جذري في مسار الاحتجاجات، خاصة وان المباردة من قبل العمال .
من الجدير بالذكر، ان اضراب عمال معمل سمنت طاسلوجه فتح الباب لتنظيم سلسة من الاحتجاجات. وبدات بمدينة كلار يوم 6-8 استجابة لنداء صدر من قبل الجمعية المدنية في كرميان، مطالبين الجماهير بالاضراب وبعد ذلك بدات الجماهير بالتظاهر حاول مسلحي الاتحاد الوطني منع التظاهرة وتم القاء القبض على كثير من الناشطين و من بينهم المعتقلين الخمسة عشر 1- بارزان فرج 2- اسو ابراهيم 3 – عمر صلاح 4– ريباز 5- شورش نريمان 6– جوتيار 7- ازاد. وفي نفس اليوم تظاهر سكان دربنديخان وجمجمال وزرايةن وشورش . و في بعض الاماكن، رشق وحرق المتظاهرين بعض محطات الوقود ومقرات الاتحاد الوطني وحصلت مناوشات كبيرة بين المتظاهرين والشرطة والاجهزة الامنية وتم القاء القبض على بعض الناشطين اضافة الى جرح ثلاثة من المتظاهرين. وفي يوم التالي بعد التظاهرة تم تنطيم اجتماعات عمومية وخاصة في دربنديخان خارج المدينة وفي هذه التظاهرة عموما اضطر مسؤولي السلطة الى الاجتماع بممثلي المتظاهرين واطلاق بعض الوعود لهم بتلبية مطالبيهم. وفي يوم 6-8 اصدرت هيئة المدافعين عن مطاليب جماهير قلعة دزة دعوة لتنظيم تظاهرة ولكن مسؤولي السلطة اضطروا الى اللقاء بممثلي الجمعية ووعدوا بتحقيق مطالبيهم. وفي نفس الوقت حاولت الاجهزة الامنية القاء القبض على الناشطين وتم القاء القبض على بعضهم ولكن نتيجة تهديدات الجمعية اضطرت السلطات الى اطلاق سراحم .
وفي يوم 12-8 بدات سكان مدينة كركوك بتظاهرة سلمية وتم تنظيمها من قبل جمعية المدافعين عن مطاليب جماهير كركوك وتجمع الاف الناس امام مبنى محافظة كركوك. طالب المتظاهرون بلقاء محافط المدينة واستجاب المحافظ وتم اللقاء بممثلي الجمعية، وعدهم المحافظ بتلبية جميع مطالبيهم .بعد ذلك خرج ممثلي الجمعية وتحدثوا للمتظاهرين عن نتائج اجتماعهم وبصورة سلمية تفرق الناس ولكن اعضاء الجمعية وعدوا بالتظاهر اذا خالف المحافظ وعده .
وفي نفس اليوم، نظمت بعض احتجاجات متفرقة في مدينة اربيل امام اسواق سيروان ومحلة سرهلدان في مدينة دهوك معقل الحزب الديمقراطي و تظاهر قرابة 100 شخص في الساعة العاشرة ليلا ،طالبوا بتوفير الكهرباء والماء والوقود.ولكن مسلحي الاجهزة الامنية فرقوا المتظاهرين سلميا .وفي مدينة عقرة حصلت بعض الاحتجاجات العفوية، ايضا.
وبعد هذه التظاهرات والاضرابات اصدرت جمعية المدافعين عن مطاليب جماهير مدينة السليمانية بيان دعى جماهير الجماهير لاضراب عام شامل يوم 13-8 . استجاب الناس للنداء رغم تهديد الاحزاب الحاكمة للجماهير، تسعين بالمئة من سكان المدينة التزموا بالنداء ولكن بعد الساعة العاشرة صباحا خرج الناس الى الشوارع وبدا اكثر من 1000 شخص بالتظاهرة وسار المتظاهرين ببعض الشوارع ورفعوا لافتاتهم وهتفوا ضد القساد الادراي والرشوة واختلاس المسؤولين لاموال الجماهير ووقعت بعض المناوشات بين المتظاهرين ومسلحين السلطة في بعض المواقع لمسؤلي الادارات لوقف المتظاهرين كالمحافظة ومديرية البلدية وبناية فندق سليمانية بالاص ورشق بعض الناس فندق سليمانية بالاس وكسر بعض الزجاجات من الفندق .وحاول مسلحي الاتحاد الوطني تفرقة المتظاهرين بالضرب والتهديد ، وتم اعتقال مجموعة من الناشطين .
حسب بعض التقارير ومنها تقرير السلطات تم اعتقال 50 شخصا من المتظاهرين ومن بين المعتقلين نشطاء جمعية المدافعين عن مطاليب الجماهير ومنهم ثلاث نساء باسماء 1- بهرة محمد 2– هريز محمد 3– شوخان .و ثلاث من نشطاء كانوا من المعتقلين في فترة نظام البعث في سنة 1987 باسماء 1- ابوبكر مجيد 2– رزكار عزيز 3- نوزاد بابان 4- على مولود 5- بختيار حمة سعيد 6- مسعود محمد 7- فاتح 8- سلام مارف 9- علي حمة صالح 10- ماموستا عطا 11- زانا عزيز 12- سورن حمة صالح 13- كوران علي 14- اوات عبداللة واعتقل بعضهم في بيوتهم بتهمة قيادة هذه التظاهرات .الجدير بالذكر ان رزكار عزيز المعروف ب ( بولا ) تم اعتقاله سنة 1987 من قبل النظام واصدر بحقه عقوبة الاعدام بعد ذلك خفف الى الحكم الابدي لكن اطلق سراحه بعد 14 سنة اي سنة 2003 قبل الحرب على العراق نتيجة العفو العام الذي صدر من قبل النظام . هذا اضافة الى بعض كوادر قياديين من الحزب الشيوعي العمالي العراقي ومنهم 1- زمناكو عزيز عضو المكتب السياسي للحزب 2- وستا حسين 3– كازاو جمال 4- مصطفى سعيد 5 اكرم جاوشين ..من لجنة قيادة منظمة كردستان للحزب. وطبقا لخبر نشره جريدة اوينة هذا الاسبوع، لايزال 180 شخص في سجن كاني كومة قرب سليمانية .
حسب الاخبار الواردة قررت السلطات احالتهم الى المحاكم و اطلاق سراحهم بكفالة قدرها 10000$ بشرط ان لا يقومون بالتظاهرات. و من جهة اخرى و حسب قول الناشطين في قيادة هذه الاحتجاجات ان الاجهزة الامنية وجهت بعض من عناصرها للعمل داخل صفوف المتظاهرين للقيام باعمال تخريبة ضد المؤسسات الحكومية والتجسس على الناشطين وقيل بان كسر زجاج الفندق المذكور من اعمال تخريبة لهذه الاجهزة اضافة الى ملاحقة واعتقال المتظاهرين. وبلا شك، ان هذه الاعمال التي تقوم بها الاجهزة الامنية تعتبر اعمال تخريبية ضد الجماهير في الواقع ان هذا تقليد من تقاليد النظام الفاشي البعثي.
ومن ناحية اخرى، واضافة الى اعتقال ناشطي ومنظمي الاحتجاجات والمتظاهرين، تم تعقب وتهديد وضرب وجرح واعتقال صحفين ومصورين ومراسلين للكثير من الوسائل الاعلامية المختلفة وحتى وصلت الامور التي تهديد واعتقال صحافيين ومراسلين في صفوف الاحزاب الحاكمة وفي الاتحاد الوطني ايضا . هذه هي قائمة باسماء هؤلاء الصحفيين والاعلاميين الذين تم اعتقالهم او ضربهم او تهديدهم او ابعادئم من ممارسة اعمالهم في كردستان .
اسماء الصحفيين والوسائل الاعلامية وتاريخ ومكان الاعتقال :
1- ياسين مصطفى – مراسل قناة زاكروس تي في في دربنديخان 7-8
2- اسو على من جريدة خلك دربنديخان 7-8
3- طاهر توفيق جريدة شقام –دربندخان 7-8
4- شيركو طاهر جريدة داهينان 6-8 جمجمال
5- هادي محمد ازادي تي في دربنديخان 7-8
6- هيمن بابان جريدة هاولاتي - كفري 5-8
7- فرياد حسين – هاولاتي دربنديخان 7-8
8- رحمن غريب – اذاعة ازادي 7-8 دربندخان
9- كوجر طاهير – جريدة جةماوةر 7-8 دربنديخان
10- على حمة صالح – هاولاتي 6-8 دربنديخان
11- جزا محمد - جريدة - اوينة – 7-8 دربنديخان
12- صبحي احمد - مراسل وكالة اسوشيتدبرس – طرد من كردستان
13- نبز احمد -كومل تي - في كرميان 8-8 – كسر كاميرته
14- مصطفي عبدالله – كومل تي في –كرميان – 8-8
15- شؤرش رؤوف –جريدة كوردستاني نوي – ناحية شورش - 6-8 منعه القيام باعماله
16- سرحد يوسف – صحافي
17- اكرام غائب صحافي
18- اسو جوهر – صحافي
19- يحيى برزنجي – صحافي
20- ستيفان شمزيناني –جريدة ناوةند – 13-8 سليملني
21- اسو عثمان – صفحة كودستانيت -13-8 سليماني
22- شازين هيرش – جريدة مادينا – 13-8 سليماني

وكما قلنا، فان هذة الاسماء من الصحفيين والمراسلين والمصورين الذين تم اعتقالهم او تهديدهم او أبعادهم من قبل الاجهزة الامنية يعتبر خرق فاضح لابسط حقوق حرية الصحافة والراي والتي تدعي الاحزاب الحاكمة دائما بان كردستان هي قلعة الديمقراطية في الشرق الاوسط .ومن جهة اخرى ان مشاركة هذه الحشد من الصحافيين و سحق حقوقهم يدل على شيأين اولا: احقية الاحتجاجات ومطالبيها حتى وصلت الامور الى مشاركة اناس شرفاء من الصحافيين داخل الاحزاب الحاكمة في هذه الاحتجاجات لنقل مشاهد من احداث مظاهرات جماهير كردستان .
ثانيا : فضح سياسات وادعات هذه الاحزاب حتى وصلت الى تهديد وخرق حقوق صحفيين في صفوفهم .
اما فيما يتعلق بتعبئة وتنظيم الاحتجاجات وقيادة هذه الاحتجاجات وكسب دعم الاحزاب والمنظمات المتخلفة على صعيد كردستان او العراق او الخارج فيبدو انه قطع شوطا مهما، حيث شكلت هذه الهيئات في مدن وقصبات مختلفة كجمعية مدنية منظقة كرميان وهيئة مدافعي دربنديخان وكلار وجمجال وكركوك والسميمانية وقعلة دزة ورانية .وتوجد هناك اتصالات مستمرة بينهم .حيث ان البيان الذي صدر عن سبعة تجمعات ومنظمات لدعم وتضامن مطاليب الجماهير واحتجاجاتهم يدل على تقدم ايجابي على الصعيد التنظيم والتعبيئة. والمنظمات السبع التي أصدرت هذا البيان هي:
1- هيئة المدافعين عن مطاليب الجماهير
2- حزب يسار كردستان
3- اتحاد الشيوعيين في العراق
4- حزب الحل الديمقراطي الكردستاني
5- مجموعة فاقدي البصر
6- مؤتمر استفتاء كردستان
7- جريدة وازام
8- لجنة الددفاع عن عمال العراق

وجهت هذه الجهات مذكرة احتجاجية الى رئيس اقليم وبرلمان وحكومة كردستان وطالبوا المسؤولين في كردستان بتنفيذ مطاليب الجماهير.
وعلى صعيد الخارج، تم تنيظم حملة لجمع تواقيع لمذكرة احتجاجية وجهتها مجموعة من الوسائل الاعلامية والشخصيات الى مسؤولي حكومة اقليم كردستان للتضامن مع مطاليب واحتجاجات الجماهير والوسائل كانت 1- صفحة بو بيشةوة 2- صفة دنككان 3- صفحة صوت كردستان 4- صفحة كردستان بوست 5- الحوار المتمدن 6- اسو كمال من مؤتمر استفتاء كردستان 7- خسرو ساية من المكتب السياسي للحزب الشيوعي العمالي العراقي 8-اذاعة هاوبشتي .هذا اضافة الى تشكيل هيئات مختلفة في العديد من البلدان كالسويد واستراليا وكندا وفنلندا وحملات دعم وتضامن مختلفة من قبل الحزب الشيوعي العمالي العراقي والمنظمات اليسارية الاخرى.
هناك جهات اخرى قريبة من الاحزاب الحاكمة القومية او الاسلامية المشاركة في الحكم اعلنوا تضامنهم مع مطاليب الجماهير وطالبوا السلطات بتنفيذ مطاليبهم وفي نفس الوقت ادانوا الخروقات من قبل الاجهزة الامنية والشرطة وطالبوا باطلاق سراح المعتقلين. الجدير بالذكر، ان هذه الجهات عقدت اجتماعا في مبنى مقر اتحاد طلبة كردستان في دربنخان وتم تشكيل لجنة باسم لجنة استشارية منظمات دربنديخان وكانت المنظمات التالية :
1- اتحاد نساء كردستان 2- جمعية نساء كردستان 3– اتحاد الاخوات الاسلامية في كردستان 4- اتحاد المراة في كردستان 5- اتحاد شباب الديمقراطي الكردستاني 6- منظمة تنمية طلبة كردستان 7- اتحاد طلبة كردستان 8- مركز تنمية نشاط الشباب 9- منظمة كرين للممارسة المدنية 10- اتحاد الشباب الديمقراطي الكردستاني 11- منظمة شباب كردستان 12- حركة طلاب كردستان 13- اتحاد عام طلبة كردستان .
يوم 13-8 تم عقد جلسة من قبل ممثلي 25 صحيفة ووسيلة اعلامية في مبنى جريدة اوينة في السليمانية واصدروا بيانا حول اعتقال الصحفيين والاعلاميين وادان البيان الممارسات القمعية للاجهزة الامنية والشرطة واعتقال الصحفيين وطالب البيان بالاطلاق الفوري للمعتقلين. كانت الوسائل الاعلامية التالية :1- زاكروس تي في 2- جريدة اسو 3- جريدة كرانةوة 4- جريدة شقام 5- اذاعة زحمتكيشان 6- جريدة كنجلاند 7- جريدة هاوولاتي 8- جريدة كوردستاني نوي 9- جريدة خبات 10- جريدة اوينة 11- اذاعة ازادي 12- ازادي تي في 13- جريدة ركاي كوردستان 14- جردة يككرتو 15- اذاعة يككرتو 16- يككرتو تي في 17- جريدة ريواس 18- جريدة راسان 19- جريدة الاي ازادي 20- اذاعة جةماوةري كوردستان 21- جريدة ميديا 22- جريدة هولير بؤست 23- جريدة ريبازي ازادي 24- جريدة نهج الحرية 25 سوسيالست تي في .
وحسب اخبار نشرت في بعض الوسائل الاعلامية الكردستانية كبيامنير وصوت كردستان..الخ قرر 110 محاميا في مدينة السليمانية القيام باضراب داخل مبنى المحكمة في السليمانية يوم الاحد 20-8 من اجل اطلاق سراح زميلهم المحامي بختيار حمة سعيد الذي تم اعتقاله يوم 13-8 في سليمانية. وهذا اليوم ايضا قرر طلاب جامعة صلاح الدين في اربيل القيام باضراب امام مبنى برلمان كردستان في مدينة اربيل العاصمة من اجل اطلاق سراح كل المعتقلين الذين تم اعتقالهم على اثر هذه الحركات الاحتجاجية خلال اسبوعين المنصرمين.
كما ذكرنا في السابق حول اعتقال الصحفيين بان احقية مطاليب الجماهير وحركاتهم الاحتجاجية ادت الى كسب تضامن عام ليست فقط بين الصحافيين المستقلين بل المنتمين الى الاحزاب الحاكمة وعلى نفس الشاكلة وصلت الامور الى ان تعلن كثير من المنظمات الجماهيرية الملحقة بالاحزاب الحاكمة التضامن مع الجماهير بغض النظر عن ما وراء هدفهم من هذا التضامن. ويوجد هناك استياء شعبي عارم على السلطات، ليس نتيجة عدم وجود الخدمات الاجتماعية الاولية فقط بل اججه هذا الهجوم القمعي على الاحتجاجات واعتقال المحتجين والناشطين .
نتيجة هذه الاحتجاجات اضطر مسعود بارزاني رئيس اقيم كردستان الى اللقاء مع 150 شخصا من سكان مناطق مختلفة وخاصة مدينة السليمانية وجمجمال وضواحيها وكانوا يدعون بانهم ممثلي جماهير تلك المناطق واطلق مسعود البارزاني خلال احاديثه بعض الوعود والعتاب على الناس وعلى بعض المسؤولين لهم ووعدهم بتلبية مطاليب الناس حسب امكانياتهم .هذا اضافة الى طلب مسؤولي الاتحاد الوطني الكردستاني والحكومة العراقية من جلال الطالباني رئيس العراق بالعودة فورا الى السليمانية لحل هذه المشاكل، هذا اضافة الى عقد برلمان كردستان اجتماعا فوريا حول هذه المشاكل وكيفية حلها وقرر اجتماع البرلمان تشكيل اربعة لجان لتحقيق وتلبية مطاليب الناس وتم اصدار قرار ايضا بمنع اية احتجاجات بدون اجازة رسمية من قبل الجهات المسؤولة.
واخيرا يجب التذكير بنقتطين اولا :مايزال 180 شخص رهن الاعتقال اكثرهم في سجن كاني كومة قرب السليمانية وتم تحويل بعضهم الى جهة مجهولة.وان أعمارالعشرات منهم أقل من 16 عاما .

ثانيا :حيث ان التظاهرات وقفت هنا وهناك بسبب القمع واعتقال الناشطين او انتظار ناشطي الهيئات المدافعين عن حقوق الجماهير ا وعود المسؤولين التي قطعوها لتلبية مطاليبهم ولكن في نفس الوقت يوجد تحرك على كل الاصعدة في داخل و خارج كردستان من اجل تعبئة وتنظيم وتضامن ارقي لبدء موجة جديدة من الحركات الاحتجاجية من اجل تحقيق مطالب المتضاهرين الفورية .

ان اعلان كل هذا التضامن يدفن ادعاء السلطات وخاصة الاتحاد الوطني الكردستاني بان هذه الاحتجاجات اعمال فوضوية من قبل بعض عناصر تخريبية وايادي خفية وحتى عدوة لكردستان وشعبه. ففي الواقع هذا ليست الا هروب السلطات من الاستجابة لمطاليب المتظاهرين بل وحتى ذريعة لقمع اعتراضات الجماهير ولكن الاتهامات والقمع لا يمكن ان يخوف الجماهير .

سوف ننشر تقارير اخرى لما تجري من اية حركات احتجاجية اخرى او تداعياتها كملحق لهذا التقرير .

#مظفر_عبدالله (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات