أنا و الله فكري هنيك و هني أهلك فيك

مازن كم الماز

الحوار المتمدن-العدد: 7049 - 2021 / 10 / 16 - 09:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

بدكم حرب أهلية ، صحتين على قلوبكم ، لن يوقفكم أحد ، سيروا و عين الله ترعاكم ، بدكم تستشهدوا ، تنتصروا ، اتفضلوا ، إلى الأمام

بس المفروض يا حبيب القلب إذا بدك حرب أهلية أن يكون اسمك بين أسماء الشهداء الأوائل ، عيب إنك تعمل حرب أهلية بدم غيرك … بدك غيرك يموت و أنت تنتصر ، إذا لقيت مين يموت كي تنتصر أنت ، خليني هنيك و هنيك بهيك انتصار و هني اللي ماتوا و استشهدوا منشان هيك انتصار

سؤال ، أيهما أصح أو أفضل ، برأيك ، أن يستشهد حسن نصر الله و سمير جعجع أو أن "يستشهد" مائة ألف لبناني

سأكرر السؤال عنك هذه المرة ، أيهما تعتقد أفضل ، أكثر منطقية ، و أكثر "إنسانية" ، أن تموت أو أن يموت مائة ألف إنسان ، مليون إنسان … أن "يستشهد" ألف أو مليون إنسان كي "تنتصر" ، كي تنتصر أنت

خجلت حبيبي ، تشعر بالخجل من نفسك ، تقبرني الغيرية و الإيثار ، يقبروني المنتصرون و الأبطال و الشهداء

كثر عنتريات متل ما بدك ، بشرفي ما بتكون "رجال" إذا بتتراجع ، و الله يطعمك الشهادة ، "الشهادة أو النصر" لا تزعل و لا يزعل معلمك و لا نبيك

أنا بالنسبة لي ما فيه سبب بالدنيا و لا زعيم بالدنيا ، لا دين و لا أيديولوجيا بالدنيا ، و لا كرسي بالعالم ، و لا قصر بالعالم ، بيستاهل "ضحي" في سبيله ، لا جماعة وجدت أو ستوجد و لا ناس ماتت من ألف سنة و لا أبي نفسه ، أنا مستعد للموت في سبيله ، مع إني مستعد للموت من أجل عينين جميلتين أو ابتسامة أو حتى بلا و لا شي ، متل كل إنسان عم يموت

#مازن_كم_الماز (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات