سياسة الاحزاب مدعية الاسلام

محمد ابو الهيل

الحوار المتمدن-العدد: 7046 - 2021 / 10 / 13 - 18:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

تروي الألياذة.
ان الاغريق كانُ على حربٌ معَ طروادة(منطقة في تركية)
فلما عجزوا عن اقتحام المدينة.
صنعوا حصان اجوف يبلغ من الطول 108 متر‪‪‪‪‪ ومن الوزن ثلاث اطنان
وقد دخل ما دخل به من الجيش.
واهدوه الى الطرواديون كهدية سلام.
قبل الطرواديون الهدية بينما تصنع بقية الجيش الاغريقي الذهاب فذهب الجيش واختبئ خلف تيندوس(هضبة او جبل لا يبعد كثير عن المدينة) فأحتفل الطرواديون بحل الحصار عنهم حتى صار الليل وخرج المحاربين من الحصان الخشبي ليفتحوا ابواب المدينة ليدخل الجيش الاغريقي باكملة فقتل وسلب ونهب و...
واليوم نلاحظ ان الاحزاب السياسية مدعي الاسلام كحصان طروادة ينخدع به الكثيرين بحجة السلام واقامة العدل فاول ما يمتطون ثقة الشعب
و من ثم المناصب الرفيعة ليتسنى لهم الكثير
وليبسطوا ايادي حكمهم على من هب ودب
فما ان لاحظتهُ قد شد عودة حتى تحول لوحش
يفتك بالجميع وما يميز اؤلائك ان سياستهم الوحيدة
هي السياسة الدموية فان اعترض قتلت و ان لم تؤيد تقتل ليس بوسعك الا النظر و السكوت وقد لا تنجوا بالسكوتِ و النظر فاذا صادف انك رايت احدهم
يقتل او يسلب او ينهب يقتلك دون ادنى شك
بحجة تسوية الامر او انك منتهك
وناهيك عن اشباع البطون القذرة لتشكل لهم الالآت الدفاعية غير الهشة،

#محمد_ابو_الهيل (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات