أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - محمد عبد الكريم يوسف - هل العودة للدين الأنثوي تنقذ العالم؟














المزيد.....

هل العودة للدين الأنثوي تنقذ العالم؟


محمد عبد الكريم يوسف
مدرب ومترجم وباحث

(Mohammad Abdul-karem Yousef)


الحوار المتمدن-العدد: 7046 - 2021 / 10 / 13 - 09:46
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


بقلم كيرثانا بانر
ترجمة محمد عبد الكريم يوسف


الدين الأنثوي يقر بحكمة الجسد

جسدك لا يكمن أن يكذب أبدا. فعندما تشعر بالخوف ، تشعر وكأن هناك عقدة في معدتك . وعندما تُستنفد عاطفيا ، يشعر جسدك بالثقل والنفاد. وعندما تعرف أن شيئا انتهى مع شخص معين ، يحس جسدك بها في شكل حدس. المسار الأنثوي يفهم المعجزة التي تشكل الجسم البشري ويطلب منك أن تتبع حكمته. تركز الديانات البطريركية أكثر على فعل الشيء "الصحيح" أو أن تعيش حياة "جيدة أو طيبة".
على سبيل المثال ، إذا كان لديك أسبوع مرهق عاطفيا وكنت حقا بحاجة الى الوقت لنفسك. وإذا كان الشخص الذي غالبا ما يلجأ لطلب المساعدة منك في اللحظة الأخيرة يطلب منك تعتني بطفله أو ترسل بريد إلكتروني العمل نيابة عنه ، فإن الشيء الصحيح الذي يجب القيام به هو الالتزام بالآخر.
وحيث أن مفاهيم العقل مصنوعة من الصواب أو الخطأ أو لكونك شخصا جيدا هي أكثر أهمية من العافية الذاتية. في المسار المؤنث ، الإصغاء إلى جسدك وتكريم الاحتياجات الخاصة بك هي طقوس روحية . المسار الأنثوي لا يعزز الأنانية وإنما يعزز ثقافة الايثار . وأنت لا تستطيع أن تعطي إلا ما تملك .

في المسار الأنثوي يرتبط الجسد بالكون وبأشكال الإبداع الأخرى .

الدين الأنثوي يربط الحياة بالفرح وليس بالمعاناة والألم
يعتمد الدين الأنثوي على المبادئ التالية :
" إذا كنت تعاني الآن ، ستكون سعيدا في الآخرة ."
" إنها خطيئة أن تشعر بالسرور".
" لا تسمح للمسرات الأرضية الدنيوية أن تعمي عينيك "
كل دين أبوي تقريبا يعزز المعاناة كعلامة على النقاء ويعادل الفرح والسرور مع الخطيئة. ولكن المسار المؤنث من الحكمة بما يكفي ليفهم أن الحياة هي كل شيء يقوم على التوازن رغم أن الفرح هو من طبيعتنا الفطرية. عندما نفعل الشيء الصحيح ، نشعر بالصواب في تصرفاتنا. ليس هناك ذنب أو خوف أو عار أو ارتباك . ووفقا لهذا الرأي ، الكون وافر ومتسع بلا حدود. لا يوجد شيء يمنعك من تجربة الفرح الوفير ، والحب ، والنجاح ، والإبداع.

جايا ، ألهه الأرض
الدين الأنثوي يحترم الجنس والحياة الجنسية باعتبارهما تجربة روحية
في كتاب " بنات أفروديت " تتحدث السيدة بونهيم عن الانقسام داخل النفس البشرية الناجم من المعتقدات غير الصحية . تَفَكر في هذه البيانات التي سمعها المساهمون كأطفال وشاركوها .
"إذا كنت تمارس الجنس قبل الزواج ، فلن يكون لديك أطفال لفترة طويلة."
والأسوأ هذه الجملة:
"إذا كنت على تلمس أعضاءك التناسلية ، سوف يموت والداك."
تخيل شدة الشعور بالذنب الذي كان يشعر به الأطفال الصغار كلما شعروا بأن جسدهم يتطور برد فعل بيولوجي طبيعي؟ إن الديانات الأنثوية القديمة حكيمة بما فيه الكفاية لرؤية الحياة الجنسية كما هي عليه : الحياة الجنسية تعبير طبيعي عن الحياة يمكن استخدامها لتجارب ذات مغزى مهم في الحياة .
عندما لا يكون هناك ذنب أو عار مرتبطة به ، يكون هناك مزيد من الحوار حول الجنس. هذا هو ما نحتاج إليه لحل العديد من القضايا الاجتماعية المحيطة بالإيذاء والحياة الجنسية والعنف.


وقد تم احترام النشاط الجنسي بوصفه اتحادا مقدسا للطاقات الذكورية والأنثوية.

العنوان الأصلي والمصدر:
Can returning to the feminine religion save the world? by Keerthana Panneer
https://voice.meaww.com/read/lifestyle/can-returning-to-the-feminine-religion-save-the-world?page=2



#محمد_عبد_الكريم_يوسف (هاشتاغ)       Mohammad_Abdul-karem_Yousef#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أهمية الفلسفة في حياتنا
- أضواء على المرأة الناجحة
- تاريخ العلم السري
- الدكتاتورية الرقمية
- زيت الزيتون ، مارك كيرتس
- حب ، صامويل تايلور كوليردج
- آلام النوم ، للشاعر صموئيل تايلور كولريدج
- عندما يصبح الإله صديقا
- الفلسفة المعاصرة
- العَقْدُ النّفسي و تسريع التغيير في المجتمع
- أبانا الذي في فرساي
- الحق أمام البيرنية خطأ وراءها
- نحن و الغد
- العيد اختراع إنساني
- أخلاقنا وأنماط تفكيرنا
- السياسة وفضائحها
- روعة الفيزياء
- الثقافة روح للمستقبل
- محكومون بالأمل
- هل ينجو الادب من السياسة؟


المزيد.....




- ضحيتها -الطالبة لالة-.. واقعة اغتصاب تهز الرأي العام في موري ...
- الاغتصاب: أداة حرب في السودان!
- غوتيريش: غزة بات لديها الآن أكبر عدد في العالم من الاطفال ال ...
- -المانوسفير- يصعّدون هجماتهم ضد النساء بعد الانتخابات الأمير ...
- حجاب إلزامي وقمع.. النساء في إيران مقيدات منذ أكثر من 45 عام ...
- أيهم السلايمة.. أصغر أسير فلسطيني
- سابقة في تاريخ كرة القدم النسائية السعودية
- سجل وأحصل على 800 دينار .. خطوات التقديم في منحة المرأة الما ...
- سجل وأحصل على 800 دينار .. خطوات التقديم في منحة المرأة الما ...
- بزشكيان: قبل فرض قوانين الحجاب الجديدة يجب إجراء محادثات


المزيد.....

- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - محمد عبد الكريم يوسف - هل العودة للدين الأنثوي تنقذ العالم؟