أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زهور العتابي - الانتخابات وما أفرزته من تداعيات ومفاجئات ….!!














المزيد.....

الانتخابات وما أفرزته من تداعيات ومفاجئات ….!!


زهور العتابي

الحوار المتمدن-العدد: 7045 - 2021 / 10 / 12 - 14:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


انتهت الأنتخابات ونحن مابين مؤيدٍ ،، ومقاطع أو محبط لما آلتْ اليه نتائجها …ولنعترف انّنا مهما كانت تلك النتائج فنحن جزء لا يتجزا من أسبابها …صحيح وأنا ومع عائلتي واخرون ممن قاطع الانتخابات لكننا لم نفعلها عبثاً..بل بعد أن سئمنا وخذلتنا الحكومات السابقة ولم نلمس منها اي بريق لأمل نحو مستقبل افضل للعراق ولهذا الشعب المظلوم الذي كان ومازال يفتقد لابسط الخدمات وللحياة الحرة الكريمة رغم أنّ العراق بلد غني يشار اليه بالبنان …
لكننا بالتأكيد ولنقولها صراحة أنّ المقاطعة ليست هي الحل بدليل ان نسبة المشاركة كانت ضئيلة جدا وهذا ليس صحيحا ويعطي انطباعاً سيئا لبلد عريق كالعراق مهد الحضارات …..لكنّي ومن خلال النتائج أحبتي ومن خلال قرائتي البسيطة لواقع العراق الذي عشناه لسنوات طويله وافرازات الماضي الذي لايفارقنا والذي يلقي بظلاله ليترك بصمته علينا أبداً..وجدت اننا لم نتحرر من ذلك الماضي ..لازلنا نعيش بفكرة القائد الأوحد ..نعشق هذه الفكرة كثيراً ..نحب ان يقودنا شخص واحد لاجماعة …فكرة الديمقراطية لم ولن نستوعبها أبدا ما لم تقترن بهذه النظرية ( الرجل الواحد ) ..!! واهازيجنا خير مثال على هذا فالعراق ودونا عن كل البلدان الاخرى اقترنت هتافاته ب( هلا بيك هلا وبجيتك هلا …وعلي وياك علي ) فكثيرا ما نرددها ونقولها للجميع دونما استثناء ..حتى من ياتي زائراً لأحياءنا حتى وان كان شخصا بسيطاً ..سرعان ما نتخذه رمزا ونصفق له ونهتف له بهذا….!! ما اريد قوله ان المجموعة التي لها قيادة متمثله بشخص واحد هي من تنجح في حصد الاصوات أكثر من غيرها …فالتيار الصدري المتصدر المشهد الان قيادته طبعا متمثله بالسيد مقتدى الصدر ..نلاحظ انّ الكل يلتف حوله مهما كان رأي الصدر صائبا ام خاطيء ..هم معه قلبا وقالبا ولست انا من يقولها بل هم من يقولونها علناً ودون تردد ..قال السيد نقاطع الانتخابات ..الكل قاطع ..قال نعود عاد الجميع وبقوة ونجحوا بالفوز….وكذا الحال بالنسبة لحركة تقدّم حيث حصدت 43 صوتا وهذا شيء لم يحصل من قبل والسبب انّ محمد الحلبوسي هو من تصدر المشهد واصبح قائد الجمع لجمهوره …هيأ نفسه سلفاً ليكون الرجل الاول منذ أن كان محافظا للانبار وترجم هذا من خلال افعاله فكل من يخرج عن السياق الذي رسمه ويعبث بأمن المحافظة مرفوض بتاتاً بل يحاسب حسابا شديداً …هو اوصل رسالة للجميع مفادها انّنا لايمكن ان نعيد الماضي ونتهجر من مناطقنا ونعاني الامرين من جديد ..هذا مرفوض جملة وتفصيلا واستطاع ان يحضى بشعبية واسعة في الانبار ..ويوم ان ترأس البرلمان لم يترك المحافظة هكذا ..بل أودعها بمن يمثله ويمشي على خطاه تماماً ..هم احبوا سياسته وايدوها لانها عادت اليهم فكرة قائد الجمع ..القائد الأوحد واتبعوه وكانت النتائج مذهله لصالحه وانا على يقين ان الانتخبات المقبلة سيحضى بشعبية اكثر ليصل الى الثمانون صوت ..فهذا وارد جدا ….ولو نظرنا لحركة امتداد لرأينا نفس الشيء حينما اتخذوا لهم قيادات واضحة ووضعوا كامل ثقتهم بتلك القيادات كعلاء الركابي وداؤد عيدان ( في محافظة ذي قار ) استطاعوا أن يقلبوا الطاوله على الجميع وكانوا هم الرقم الاصعب وفازوا بجدارة بخمس مقاعد من مجموع ثمانية ولو انهم اتبعوا نفس النهج ووحّدوا صفوفهم في المحافظات الاخرى لكانت نتائجهم افضل بكثير ولأبهرت الجميع ….عالعموم ماحققوه كبداية كان جيدا لاسيّما انهم لم تكن لديهم خبرة في السياسة وانهم دخلوا الانتخابات لأول مرة …..
من كل ماتقدم نقول… انّ التيار الصدري تصدّر الجميع وفاز في هذه الانتخابات …والصدريون مصرّون هذه المرة ان يكون رئيس الوزراء من بينهم حصراً ( قُح كما يقولون ) …هم ينطلقون من النتائج ..وهذا استحقاقهم الانتخابي لكن هناك سياقات اخرى الكل يعرفها وتحالفات لابد أن يفعلها التيار لتحقيق العدد الامثل لنيل هذا المنصب … لكن لنفترض جدلا ان هذا ماسيحصل ويصبح أمر واقع ان رئيس الوزراء ( صدري ) ما الضير أن نُسلم به ونتقبله …. !؟ اليس هم بشكلٍ أو باخر من فازوا بالانتخابات ( لعبوها صح) وتسيدوا المشهد !؟ فليكن رئيس الوزراء من الصدريين هذه المرة …ثم علينا أن لاننسى أنّ منصب رئيس الوزراء ليس كمنصب وزير الصحة او موارد مائية او محافظ او وزير ..او ..او … لا…انه منصب حسّاس جدا ..منصب اكثر التزاماً ومسؤولية وتأثير ..( يجوز يشتغلون صح ) لاسيما ان أغلب الكتل تتربص بهم والشعب ايضا يراقب أعمالهم عن كثب وينتظر منهم التغير ويحلم بالكثير من الخدمات والرعاية الصحية والكهرباء والتعينات وما الى ذلك …!! لاندري علّهم يحققون ما يريده العراقيون ،،، ويفعلون وما لم يفعله الاخروون ….!! ربما …
عالعموم السنين الأربع القادمة وحدها من ستوضح هذا وستكشف لنا المزيد …وستوّضح الى أينَ نحن والعراق المبتلى سائرووون …!!!



#زهور_العتابي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تداعيات الأحداث في أفغانستان …!!!
- ايام الطفولة….!!!
- وشَكوتُكَ حالي..ياوَطني
- شَرد أگلَك……!؟
- مر بينَه ولو بالحِلم ….!!
- مجرد امنيات ….!!
- في ذكرى 14 تموز لابد ان نتذكر قائدها ….الزعيم عبدالكريم قاسم
- نعّم تغيّرتْ ….!!!!
- لابد ان نمضي ..ونستمر...!!!!
- بِيادر خير .....!!
- لابدّ لنا من محطة استراحة ....!!!
- كلّي أسَفْ .....
- اسِفة......!!
- لاطَعمَ لكَ رَمضان هذا العام .....!!!
- كُنْ سيّد الحٍوار ....!!
- مَواسم الخَوف ....!!
- شكراً للإهداء صديقتي .....
- وداعاً... للمرأة الأكثر جَدلاً
- تذَكَرتِج....بعيد الأم
- مَواقف .....!!!


المزيد.....




- لقطات من المقصورة.. قارب يحلق في الهواء وينقلب بعد إبحاره بس ...
- ما مدى خطورة السفر الجوي في عام 2025؟ إليكم ما يجب معرفته
- رغم شبه انقراضها بأوروبا..ما سر جاذبية مراكز المعلومات السيا ...
- بصورة من حفل زفافها.. ليلى أحمد زاهر تهنئ والدها بعيد ميلاده ...
- وزير أوكراني سابق: لم يعد بإمكان أوكرانيا الاعتماد على الولا ...
- قاتل أحد المصلين بمسجد في جنوب فرنسا يسلم نفسه للشرطة الإيطا ...
- -الناتو- يحتفل بمرور 70 عاما على انضمام ألمانيا
- مجموعة -روسيا سيغودنيا- الإعلامية تطلق مشروعا جديدا بمناسبة ...
- محكمة العدل الدولية تفتتح جلسات استماع بشأن التزامات إسرائيل ...
- روسيا.. تطوير نظام مستقل للملاحة البصرية يستخدمه سرب من الد ...


المزيد.....

- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زهور العتابي - الانتخابات وما أفرزته من تداعيات ومفاجئات ….!!