أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - : ((طابو المناصب)) او (( مناصب الطابو)). وجهة نظر :؛ حول خروج العراق من المأزق والأزمة و بعض المقترحات والحلول.















المزيد.....


: ((طابو المناصب)) او (( مناصب الطابو)). وجهة نظر :؛ حول خروج العراق من المأزق والأزمة و بعض المقترحات والحلول.


نجم الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 7045 - 2021 / 10 / 12 - 13:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


##العراق البلد الوحيد في العالم وبعد الاحتلال الامريكي للعراق ولغاية اليوم، تم تطويب المناصب وبشكل ازلي بين قادة المكونات الطائفية الثلاثة. انه اسلوب غير قانوني وغير مألوف...، منصب رئيس الجمهورية للمكون الكردي،والحزبين اوك وحدك يتقاسمان ذلك وفق صفقة خاصة بهم. المكون الشيعي يحتكر منصب رئيس الوزراء وداخل هذا المكون تدور (( الحرب الداخلية)) بينهما لهذا المنصب،الطابو لهم. وفي المكون السني لهم منصب رئيس البرلمان، ويتم (( الاقتتال والمال)) الغير مشروع حول هذا المنصب الطابو.

**هل هذه الحالة الشاذة والغير مالوفة مقبولة؟ والتي تم العمل بها منذ الاحتلال الامريكي للعراق ولغاية اليوم، لماذا قادة الاحزاب والكتل والتيارات السياسية المتنفذة اليوم في الحكم، لماذا قادة المكونات الطائفية الثلاثة ملتزمين بهذا الاسلوب اللاقانوني واللاشرعي، وهو عرف زرعه الاحتلال الامريكي للعراق، وهل ممكن ان يكون العرف فوق الدستور؟ لماذا يتم اختراق الدستور منذ الاحتلال الامريكي للعراق ولغاية اليوم من قبل قادة المكونات الطائفية الثلاثة؟ هل العراق اصبح غنيمة لكم بعد سقوط نظام هدام حسين؟ وهل انتم مقتنعون بهذا الأسلوب الغير مألوف؟ انتم جميعكم لا تشكلون 1 بالمئة من الشعب العراقي وتتحكمون بالعراق ارضا وشعباً وثروةّ، لصالحكم ولصالح احزابكم بالدرجة الأولى وهل اصبح العراق ارضا وشعباً وثروةّ طابو لكم؟

**ما ذا قدمتم للشعب العراقي منذ الاحتلال الامريكي للعراق ولغاية اليوم؟ سوى تنامي معدلات البطالة والفقر والبؤس والمجاعة والجريمة المنظمة والمخدرات والانتحار والقتل المتعمد وخاصة وسط الشباب وتخريب منظم للقطاعات الانتاجية والخدمية وتشديد التبعية للقوى الاقليمية والدولية واهدار منظم لثروات الشعب العراقي وتحويلها للخارج والتي تجاوزت 800 مليار دولار،، وان هيمنة المليشيات المسلحة الخارجة عن القانون والتابعة للأحزاب السياسية المتنفذة في السلطة اليوم، وهذا يعد خرقا لدستوركم الذي تم اعداده من قبل خبراء اجانب. الانتخابات البرلمانية جميعها غير شرعية وخاصة انتخابات عام 2018، والانتخابات في 10/10 - 2021، التزوير وشراء الذمم والتهديد والوعود الوهمية والكاذبة ووووو؟

**العراق الى اين يذهب في ظل اسوأ نظام عرفه تاريخ العراق الحديث الا وهو نظام المحاصصة السياسي والطائفي والقومي المقيت والفاشل بامتياز والمدعوم اقليميا ودولياً. ان الحل الوحيد والجذري يكمن في التخلي عن نظام المحاصصة المقيت، وتبني النظام الرئاسي ولمرحلة انتقالية لاتقل عن خمسة سنوات، ويتم حل البرلمان العراقي كحلقة فائضة وفاسدة في النظام الحاكم ومكلّف للشعب العراقي، ويتم تشكيل حكومة عراقية متخصصة بعيدة عن جميع الاحزاب السياسية، الشيعة والسنة والاكراد، حكومة مهنية بامتياز مدعومة من الشعب العراقي بالدرجة الأولى وتقوم هذه الحكومة في تشريع وتنفيذ مجموعة من القوانين المهمة ومن اولى هذه المهام هي الاتي :
**اعداد دستور جديد للشعب العراقي يكتب بايادي عراقية متخصصة في الميدان القانوني والاقتصادي والسياسي....،
**الغاء نظام المحاصصة المقيت قانونياً.
**تشر قانون من اين لك هذا ويتم تطبيق القانون على الجميع وبدون تميز.
**حل جميع الميليشيات المسلحة التابعة للأحزاب السياسية المتنفذة في السلطة ومن جميع المكونات الطائفية الثلاثة، ووضع ضوابط دقيقة وعادلة في استيعاب افراد هذه المليشيات، في وزارة الدفاع والداخلية والامن....، ومن لا تتوفر فيه الضوابط يمكن ان يمنح راتبا تقاعديا وفق الضوابط والقسم الاخر يرجع الى عمله السابق. مع الاخذ بنظر الاعتبار لفقراء الحشد الشعبي الذين استشهدوا بمرتب مقبول وفق ضوابط محددة...، الهدف من ذلك هو ان تكون في العراق قوة عسكرية واحده، وهي الجيش العراقي، وقوات الداخلية والامن والاستخبارات والمخابرات قوة واحدة فقط،وكما يتطلب ان يتم ابعاد كل من ليس لديه شهادة تخرج من الكلية العسكرية وكلية الشرطة.
**العمل على تعزيز دور ومكانة الدولة في الحياة الاقتصادية والاجتماعية وتوجيه منظم لتطوير القطاعات الانتاجية، الزراعة والصناعة وقطاع السكن وبنفس الوقت اعطاء اهمية لقطاع التعليم ولجميع مراحله الدراسية وفق استراتيجية جديدة، الاقتصاد العراقي يحتاج الكوادر الوسطية، المهنية المتخصصة وليس بدفع الملايين من خريجي الكليات والمعاهد ورميهم في الشارع.

**الاقرار بتعدد الأنماط الاقتصادية في الاقتصاد العراقي وان يكون قطاع الدولة هو القطاع الذي يلعب دوراً مهماً وكبيرا في عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية، اي اعادة الاعمار،

**العمل الجاد من قبل الحكومة العراقية الجديدة بالقيام باسترجاع الاموال المسروقة وارجاعها للشعب العراقي، للتنمية وهذا يتطلب دعم اقليمي ودولي جاد من اجل استرجاع الاموال المسروقة.

**العمل الجاد على استقلالية السلطات الثلاثة، القضائية، التشريعية، التنفيذية وعدم السماح لاي حزب سياسي، اوقائد حزب، او كتلة او تيار من التدخل في شؤون السلطات الثلاثة.
** عدم الاخذ بوصفة صندوق النقد الدولي والبنك الدولي ومنظمة التجارة العالميه وخاصة فيما يتعلق بتنفيذ اسوأ برنامج لصوصي الا وهو برنامج الخصخصة السيئ الصيت في شكله ومضمونه.

العمل على اقامة علاقات التعاون بين الدول على اساس مبدأ المساواة والنفع المتبادل والمصلحة المشتركة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للعراق من قبل اي دولة واحترام السيادة الوطنية للعراق. هذه هي بعض القوانين التي يمكن للدولة ان تقوم بها خلال الفترة الانتقالية. وبعد ذلك يتم استفتاء شعبي ديمقراطي حقيقي للشعب العراقي حول طبيعة النظام السياسي اللاحق رئاسي، برلماني والشعب هو صاحب القرار النهائي في ذلك ويتم ذلك تحت اشراف الامم المتحدة....،

**بدون ما تم ذكره اعلاه وغيره سوف يبقى الشعب العراقي يدور في دوامة من الفوضى وعدم الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي والامني والعسكري واهدار للثورات ولا يستبعد من خطر تقسيم العراق على اساس طائفي وهنا يكمن الخطر اليوم وغداً على العراق والشعب العراقي.

11-10-2021



#نجم_الدليمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة من السكرتير العام للحزب الشيوعي الروسي غينيادي زوغانوف ...
- الديمقراطية بين الوهم والحقيقة.
- حول خطر التوغل الاميركي في رابطة الدول المستقلة :: الدليل وا ...
- لا يستطيع الكائدون من ان يقتلوا توق الشغيلة نحو تحقيق العدال ...
- لا يستطيع الكائدون ان يقتلوا توق الشغيلة نحو تحقيق العدالة و ...
- : موسكو والانقلابات الحكومية* الانقلاب الحكومي الاول في اب 1 ...
- : وجهة نظر :: حول (( طابو الديمقراطية)) و(( ديمقراطية الطابو ...
- ملاحظات حول نتائج الانتخابات البرلمانية في روسيا الاتحادية
- خسائر الشعب السوفيتي بالارقام.
- : ماذا حدث في حكم الخائن والعميل الامبريالي غورباتشوف وفريقه ...
- : وجهة نظر ::الى بعض الجهلة من صفق لسيناريو الربيع اللاعربي
- : قراءة اولية حول الانتخابات البرلمانية في روسيا الاتحادية
- حول دور ومكانة الخيانة العظمى في تفكيك الاتحاد السوفيتي (199 ...
- : وجهة نظر ::حول كيفية احتساب الأصوات المشاركة في عملية الان ...
- : اميركا والانتخابات الديمقراطية ::الدليل والبرهان.
- : ليس مستغرباً؟!
- : احذروا خطر الانتهازية والتحريفية.
- : وجهة نظر :: ملاحظات اولية حول الانتخابات البرلمانية الروسي ...
- دور العامل الخارجي في تقويض الانظمة الوطنية
- : حول مفهوم العدالة الاجتماعية والاقتصادية


المزيد.....




- إليسا تشيد بحملة هيفاء وهبي ونور عريضة في مواجهة التحرش الإل ...
- ماذا قال أحمد الشرع في أول خطاب له كرئيس لسوريا؟
- حماس تؤكد مقتل القائد العسكري محمد الضيف، فماذا نعرف عنه؟
- عاصفة قوية تضرب البرتغال وسيول من رغوة بيضاء حملتها الفيضانا ...
- ما دور الهلال الأحمر المصري في دعم غزة؟
- أمير دولة قطر في دمشق للقاء الشرع وبحث التعاون بين البلدين
- تدريبات قوات الحرس الوطني الخاصة
- مصر.. وزارة الطيران المدني توضح سبب تصاعد الدخان في صالة الس ...
- العراق يؤكد دعم مصر ويرفض مخطط تهجير الفلسطينيين
- ترمب: نتواصل مع موسكو حول كارثة الطائرة


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - : ((طابو المناصب)) او (( مناصب الطابو)). وجهة نظر :؛ حول خروج العراق من المأزق والأزمة و بعض المقترحات والحلول.