|
الفصل 12 مع التكملة
حسين عجيب
الحوار المتمدن-العدد: 7043 - 2021 / 10 / 10 - 01:30
المحور:
العولمة وتطورات العالم المعاصر
الفصل 12 ( مع التكملة )
هذا النص مهدى إلى الصديق رامي طويل ... أحد أبرز الروائيين السوريين الجدد ، بمناسبة صدور روايته الثالثة " قبعة بيتهوفن " ، والتي أقرأها للمرة الثانية ، وأرغب بالكتابة عنها . 1 بالمناسبة ، نتحاور رامي وأنا عالواتس حول الزمن ، وموقفه يمثل الموقف الثقافي العربي والعالمي معا ، باعتبار أن اتجاه حركة الزمن غير محددة . وبصراحة أسعى لتوريطه ، مع غيره أيضا من الصديقات والأصدقاء ، في الحوار المباشر حول الزمن أو الوقت : طبيعته ، وحركته ، واتجاهه وسرعة حركته . .... المشكلة الأولية ، لغوية . في العربية الزمن والوقت والزمان واحد ، مترادفات لا أكثر ولا أقل . وقد ناقشت هذه الفكرة بشكل تفصيلي ، ومطول ، عبر نصوص سابقة ومنشورة على صفحتي في الحوار المتمدن . المشكلة اللغوية الأخطر والأكثر تعقيدا ، وهي مشتركة في مختلف اللغات _ العربية وغيرها _ العلاقة بين الحياة والزمن . لكنها للأسف ما تزال في مجال المسكوت عنه . أيضا ناقشتها سابقا ، وليس لدي ما أضيفه سوى محاولة جديدة لتوضيح المشكلة اللغوية بدلالتها ، وتتلازم معها المشكلة الفكرية والمنطقية بالطبع ، لكن المشكلة اللغوية مباشرة وعاجلة . .... يتساءل ستيفن هوكينغ في كتابه الشهير " تاريخ موجز للزمن " عدة مرات ، ويكرر السؤال حرفيا : ( لماذا نتذكر الماضي ولا نتذكر المستقبل ؟ ) . هنا المشكلة لم تعد لغوية فقط ، بل مشكلة منطق ما قبل علمي ( السؤال غير منطقي ، فالمستقبل لم يتحقق بعد ) . المنطق السحري بصراحة ووضوح ، وقد تبناه اينشتاين في موقفه من الزمن والحاضر خاصة ، وفرويد شاركه أيضا _ في المغالطة الشعورية _ حيث كان يعتبر أن الزمن نسبي ويختلف ، ليس بين فرد وآخر فقط ، بل بالنسبة للفرد نفسه لأن الأوقات الطيبة نشعر بها قصيرة عكس الأوقات الصعبة والطويلة ! والاثنان ( فرويد واينشتاين ) يكرران المثال نفسه : وأنت ذاهب _ة لموعد غرامي تكون حركة الزمن سريعة ، والعكس وأنت في حالة انتظار يكون الوقت بطيئا وطويلا ( الاثنان يعتبران أن الشعور الفردي معيار صحيح لتحديد الزمن بشكل موضوعي ، وتعريفه أيضا ) ! .... محزن ، مقلق ، مخيف ، ويدعو إلى اليأس : الفكر العالمي الحديث .... في موقفه من الواقع ، والزمن خاصة . 2 أنت التقيت بما يموت وأنا التقيت بما يولد ( شكسبير بترجمة أدونيس ) . شكسبير يخاطب القارئ _ة الجديد _ة ( في المستقبل طبعا ) . توضح العبارة ، بشكل حقيقي ، ثنائية الحياة والزمن ( أو الوقت ) . .... صحيح لا أحد يعرف ما هو الزمن ( طبيعته وماهيته ) ، وربما يستمر جهلنا لطبيعة الزمن لقرون عديدة قادمة . لكن ، لنعد قليلا إلى نيوتن ، لقد قدم أكمل صياغة معروفة إلى الآن للزمن أو الوقت ، من خلال مفهوم ( سهم الزمن ) : ينطلق سهم الزمن من الماضي إلى المستقبل ، عبر الحاضر . لكنه أخطأ في نقطيتين : الاتجاه ، والموقف من الحاضر . اتجاه سهم الزمن بالعكس من اتجاه سهم الحياة ، وهذه حقيقة موضوعية وشاملة في أي نقطة على سطح الأرض . وهي تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا شروط . اتجاه سهم الزمن من المستقبل إلى الماضي ، والعكس اتجاه سهم الحياة . ( مثالها الأوضح والأشمل العمر الفردي ، حيث يتناقص العمر بدلالة الزمن ويتزايد بدلالة الحياة بكل لحظة أو فترة وبنفس الكمية والمقدار ) الخطأ الثاني لنيوتن في موضوع الزمن ، موقفه من الحاضر . لقد اعتبر أن الحاضر فترة لامتناهية في الصغر ، بين الماضي والمستقبل ، ويمكن اهمالها دون أن يؤثر ذلك على الحسابات العلمية . الحاضر مجال ، وفترة ، تمتد بين الصفر واللانهاية الموجبة . بعبارة ثانية ، الحاضر ( الزمني ) نسبي ويتحدد من خلال الحياة والأحياء . حيث يمكن اعتبار العمر الفردي هو الحاضر ، أو التاريخ الإنساني ، او أي فترة زمنية لا على التعيين . ( هذه الفكرة تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء ، خاصة بدلالة اليوم الحالي ، أو الشهر أو السنة أو القرن أو بدلالة أجزاء اليوم ) مع أنني أرجح ، أن هذه الصياغة ما تزال ناقصة ، لأنها تعتمد على سهم الحياة وتتجاهل سهم الزمن ( كونه يأتي من المستقبل ، وهذه فكرة صعبة بطبيعتها ) وأعتقد أن الحوار المفتوح طريقنا النموذجي للفهم العلمي المتكامل والصحيح . 3 ما هو الزمن ؟ ما هي الحياة ؟ لا أعتقد أنه سؤال ميتافيزيقي ، بل العكس تماما . أعتقد أنه سؤال ، تأخر طرحه بسبب الأفكار الخاطئة ، السهلة خاصة . مثل السفر في الزمن ! فكرة " السفر في الزمن " تشبه فكرة الخلود ، أو عودة الشيخ إلى صباه ، وغيرها من الرغبات المستحيلة _ والخيالية بطبيعتها . .... تذكير ببعض الحقائق الأساسية : الماضي والأمس خلفنا ، أو داخلنا طالما نحن ما نزال أحياء . المستقبل والغد أمامنا ، أو خارجنا طالما نحن أحياء . الحاضر يتحدد بدلالة أبعاده الثلاثة ( الحياة ، والزمن ، والمكان ) . الماضي أو الأمس ثلاثة أنواع : 1 _ ماضي الزمن ، يتمثل بما ينقص من بقية العمر . 2 _ ماضي الحياة ، يتمثل بتقدم العمر . 3 _ ماضي المكان ، ويمثل البعد الثالث في الواقع والوجود . العلاقة بين الحياة والزمن ، تتمثل بمعادلة صفرية من الدرجة الأولى : س + ع = الصفر . الحياة + الزمن = الصفر . .... .... جملة اعتراضية موجهة إلى القارئ _ة غير المؤهل علميا ، لا الدارس ، وغير المطلع جيدا على أحد المجالات العلمية البحتة كالفيزياء والرياضيات أو الهندسة . لا شيء اسمه فكر علمي أو تفكير علمي ، بشكل منفصل ويمكن تعلمه بشكل سريع من الكتب أو من خلال دورات علمية وثقافية . بالطبع توجد مستويات متعددة ، ومختلفة للفكر والتفكير أيضا ليس بين فرد وآخر فقط ، حتى بالنسبة لنفس الشخص يختلف نوع التفكير بين فترة وأخرى وبين مراحل العمر المتدرجة ، أو بحسب الظروف والأحوال المتغيرة بطبيعتها . ومع ذلك الفكر العلمي ، أو التفكير ، يختلف عن مهارات الحفظ والتلقين التي يتم تعليمها في المدارس والجامعات . في الثقافة العامة ، والسمعية خاصة ، يوصف ذلك النوع الجديد من التفكير ب ( التفكير المجرد أو التجريدي ) . بصراحة لا أفهمه بشكل حقيقي حتى اليوم ، وهو يشبه صفة المثقف _ة . من هو الشخص المثقف ! أو كيف يمكن الفصل بين شخص مثقف وآخر غير مثقف ؟ ربما الكتاب ، أو الكتابة والقراءة الفارق الوحيد بينهما ، لكني غير متأكد ، وغير مقتنع . .... ما هو المنهج العلمي ؟ أعتقد أن المنهج العلمي أسطورة فقط لا غير . بدون شك توجد تقنيات ووسائل علمية ، في الدراسة والاختبار والاحصاء وغيرها . لكنها تختلف بين مجال وآخر ، مثلا الفيزياء والكيمياء ، أو الفيزياء والرياضيات ، أو الرياضيات والفلسفة .... ما نوع العلاقة الحقيقية بينها ، وهل توجد حدود واضحة وفاصلة بين الفيزياء والكمياء أو الفلسفة ؟ بالطبع لا توجد حدود واضحة ، كالتي نعرفها بين الأفراد والدول . 2 الرأي والاعتقاد والايمان ، ثلاثة لا يمكن اختصارها إلى واحد ، أو اثنين سوى في حالة المرض العقلي . هي تدرجات بين الثقة والشك بأي فكرة ، أو ذكرى ، أو موقف . نموذجها فكرة الله ، أو تصور سبب أول ومصدر كلي ومطلق للوجود . لا يمكن قبولها ، أو رفضها ، بشكل عقلي ومنطقي . وهنا تبرز مشكلة الدين ، أو التدين . أعتقد أنها تناقض فكرة الله أكثر مما توافقها . هل العلم ، أو الموقف العلمي ، يتناقض مع فكرة الله أم يؤيدها ؟ أعتقد أن العلم محايد غالبا بين الموقفين المتناقضين ، أو يتوزع بنسبة خمسة مقابل خمسة . يتعذر علي تقبل أن الصدفة وحدها مصدر الوجود . بنفس درجة الصعوبة ، أجد المنطق السببي . بعبارة ثانية ، الوجود ، أو الحاضر أو النتيجة ، محصلة الصدفة والنتيجة بالتزامن . بعبارة ثالثة ، الحياة سببية ، مصدرها الماضي . والزمن صدفة ، مصدره المستقبل . وهذه ( الحقيقة ) تنسف الموقف الثنائي التقليدي ، بين الالحاد والايمان من جذوره ، كما أعتقد . .... العلاقة بين الفكر ( العلمي ) أو التفكير العلمي ، وبين بقية أشكال التفكير ما قبل العلمي ، هي علاقة تتام ، لا اختلاف ولا تشابه . أو ، التفكير العلمي ، أيضا الفكر العلمي ، يتضمن مختلف أنواع التفكير السابقة والأولية بطبيعتها ، بينما العكس غير صحيح . والشبه بينهما يماثل العلاقة بين الطفولة والشباب ، حيث يتضمن الشباب الطفولة بالطبع ، والعكس غير صحيح . ولا أعتقد أن هذه الفكرة ( الظاهرة ) تحتاج إلى براهين وأدلة . .... ميزة التفكير العلمي المرونة والتكامل ، ويتمحور حول المعيار الموضوعي والمحايد بطبيعته . ( هذه الميزة غير موجودة في موضوع الزمن أو الوقت ، ومن المتعذر توفرها خلال هذا القرن كما اعتقد ) . على مستوى التفكير العلمي ، يصير الرأي والاعتقاد والايمان واحد فقط . أقترح على القارئ _ة محاولة التفكير بعكس قناعته الحقيقية ، محاولة ؟ مثلا الأرض الثابتة والمسطحة ، مقابل الأرض الكروية والمتحركة ، أو غيرها.... لنتذكر أن العلماء والفلاسفة ، هم رواد الفكر الانتحاري أو التفكير الانتحاري ( رفض تغيير الموقف ، القناعة والرأي ، مهما كان الثمن ) . 3 الفكرة التي تتمحور حولها النظرية الجديدة ، ليست جديدة فقط بل غريبة ، مختلفة ومغايرة للمألوف والمشترك ، وصادمة : المستقبل بداية الزمن ، كيف يكون المستقبل بداية لأي شيء ! لنتذكر رياض الصالح الحسين ، ولنتخيل حين كتب : الغد يتحول إلى اليوم واليوم يصير الأمس وأنا بلهفة أنتظر الغد الجديد . الموقف الذي توصل إليه رياض قبل حولي خمسين سنة ، يصعب فهمه إلى اليوم من قبل أساتذة في العلوم والفلسفة . كيف يكون المستقبل بداية والماضي نهاية ؟! ليس عندي جواب ، لا أعرف ببساطة . أعتقد أن المشكلة لغوية ، وليست مقتصرة على العربية وحدها . لكنها تتجاوز المستوى اللغوي أيضا ، هي مشكلة العقل والمنطق الإنساني . 4 للتذكير أيضا ، بمراجع النظرية الجديدة ، وهي تشمل ثقافة القرن العشرين بلا استثناء ... البحث عن الزمن المفقود هاجس مارسيل بروست المزمن ، الغضب والعنف وساعة وليم فوكنر ، حيث تحول اهتمامه بالساعة والوقت إلى نوع من الهوس ، النهاية والبداية عند شيمبورسكا ، والعكس عند نجيب محفوظ البداية والنهاية . للتذكير أيضا ، تتضمن النظرية الجديدة الموقف الإنساني من الزمن بمختلف مستوياته وأنواعه ، فهي تتضمن على سبيل المثال مواقف الفيزيائيين الثلاثة نيوتن وأينشتاين وستيفن هوكينغ ( وتكملها أيضا ) ، كما تتضمن أفكار هايدغر وباشلار ، وغيرهما . ويبقى الفضل الأكبر للمحل النفسي والمفكر الشهير أريك فروم . فكرة " القطيعة المعرفية " عند غاستون باشلار ، إحدى أهم مراجع النظرية . وتنسجم معها ، بعد تكملة فكرة القطيعة . .... مشكلة الكلمات المشتركة ، خاصة الماضي والحاضر والمستقبل ، يمكن تشبيهها بأحد الصفوف الدراسية ، حيث يحمل الأستاذ أكثر من اسم ، بنفس الوقت يحمل التلاميذ أسماء متعددة . وأكثر من ذلك أيضا ، يوجد اسم يتداوله الجميع كاسم شخصي واسم للآخر أيضا . مع ذلك ، لا بد من وضع بعض الحدود ، ليتسنى الفهم والوضوح للكاتب والقارئ _ة : يوجد اختلاف جذري بين الماضي والمستقبل ، ليسا متناقضين ولا شبيهين ، العلاقة بينهما تختلف عن أي شيء آخر نعرفه . مع ذلك هما متناظران في اللغة ، ومختلفان في الواقع ( علاقة غير ثابتة وغير مفهومة ، وغير واضحة بالطبع ) . لكن الحقيقة التي يفهمها طفل _ة في العاشرة : أن الأمس والماضي حدث من قبل ، ولا يمكن أن يعود . على خلاف ذلك المستقبل ، والغد ، لم يحدث بعد . هذه المشكلة التي وقع فيها ستيفن هوكينغ خاصة ، وغيره من القراء . الماضي حدث سابقا _ الماضي بمستوياته وأنواعه الثلاثة : ماضي الحياة وماضي الزمن وماضي المكان _ وهو لا يمكن أن يتكرر ثانية . بالمقابل ، المستقبل لم يحدث بعد ، وهو موجود بالقوة فقط . .... .... ساعة الزمن وساعة الحياة _ مؤخرة الفصل 12
1 ساعة الزمن وساعة الحياة تتعاكسان بشكل ثابت ، وموضوعي ومستمر . هذه الفكرة ، ظاهرة وتقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء . بعبارة ثانية ، مرحلة الحياة وفترة الزمن : ساعة أو دقيقة وأجزائها ، أو يوم وسنة ومضاعفاتها تتساويان بالقيمة المطلقة وتتعاكسان بالإشارة . .... ما عليك سوى ضبط ساعتك الآن ، وملاحظة الساعة القادمة : هي تنقص من بقية عمرك ، وتضاف إلى عمرك الحالي بالتزامن . كيف يمكن تفسير هذه الظاهرة ، بشكل منطقي وتجريبي ؟ الحياة والزمن اثنان ، خطان متوازيان ويتعاكسان دوما . الحياة من الماضي إلى المستقبل ، عبر الحاضر . والزمن من المستقبل إلى الماضي ، عبر الحاضر . 2 توجد عدة أفكار جديدة ، وأساسية لفهم النظرية الجديدة ، ولفهم الواقع بالتزامن ( لازمة وكافية ) . 1 _ الزمن والوقت واحد ، مفرد . أيضا الزمان . من الأخطاء الشائعة اعتبارها ثلاثة أو اثنين . 2 _ الزمن والحياة اثنان ، لا يمكن دمجهما أو جمعهما في واحد . من الأخطاء الشائعة اعتبارهما واحد ، وأنهما في اتجاه واحد أيضا . 3 _ للزمن ثلاثة أنواع ( أو مراحل أو أشكال ) ، والأنسب مراحل : _ الماضي ، وهو حدث بالفعل . يوجد بالأثر فقط . _ الحاضر الآن ، هنا وهناك ( المزدوجة ) في الماضي والمستقبل . يوجد بالفعل فقط . _ المستقبل ، لم يحدث بعد . يوجد بالقوة فقط . هذه الأزمنة الثلاثة ، من الخطأ اختزالها إلى واحد أو اثنين . ( وهو ما فعله اينشتاين ، بشكل ضمني من خلال إهماله للماضي والمستقبل ، وحصر تركيزه على الحاضر الحي أو الحضور فقط ) . من الخطأ أيضا اختزالها إلى اثنين . ( وهو ما قام به نيوتن ، حيث أهمل الحاضر واعتبره فترة لا متناهية في الصغر ، ويمكن إهمالها ) . والخطأ الثالث الشائع أيضا ، الإضافة إلى الأزمنة الثلاثة . ( وهو ما يفعله نقاد الأدب والفلاسفة وغيرهم من المثقفين والكتاب ، وخاصة غاستون باشلار ، حيث اعتبر أن " للزمن ابعاد ، للزمن كثافة " تلك عبارته الشهيرة ! 4 _ الفكرة الرابعة ، في الحياة الماضي يحدث أولا ، والمستقبل ثالثا وأخيرا . في الزمن المستقبل يحدث أولا ، والماضي ثالثا وأخيرا . هذه الفكرة هي الأصعب ، والأكثر خطورة ، وهي تكشف المشكلة اللغوية بوضوح ليس في العربية فقط ، أيضا في مختلف الثقافات واللغات بلا استثناء . وهذا خطأ مشترك ، وموروث ، ومن الضروري تصحيحه على مستوى العالم ، وليس بشكل محلي وخاص فقط . .... سأكتفي الآن بهذه الأفكار الأربعة ، ومشروعي القادم وضع الأفكار الجديدة ، أيضا المستحدثة أو التي قمت بتطويرها ، في نص مستقل أو كتاب . .... ملحق 1 من يتعذر عليهم فهم هذه الأفكار ، أعتذر بجد ، أعتقد أن عليهم الاعتناء بقراءتهم والعمل على تثقيف أنفسهم أكثر . .... ملحق 2 الماضي الجديد ، والحاضر ، والمستقبل القديم متلازمة . والأرجح أنها واحد ، مفرد . أو انها تشغل المكان نفسه ( ثلاثتها ) . هذه الفكرة جديدة ، وما تزال في طور الصياغة والاعداد عبر الحوار المفتوح _ الكتابي أو المباشر لا فرق . ....
#حسين_عجيب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ساعة الزمن وساعة الحياة _ مؤخرة الفصل 12
-
جملة اعتراضية
-
النظرية الجديدة _ الفصل 12
-
النظرية الجديدة _ الجزء الثالث الفصل 11
-
لعبة ذهنية
-
الفصل 11
-
النظرية الجديدة _ الجزء الأول والثاني مع الفصل العاشر
-
المنهج الجديد _ مقدمة مختصرة
-
مقدمة الفصل العاشر _ كيف نفكر ( بدلالة الزمن مثلا )
-
الفصل العاشر
-
النظرية الجديدة _ الجزء الأول والثاني
-
الفصل التاسع _ النظرية الجديدة ( النص الكامل )
-
الفصل التاسع _ النظرية الجديدة
-
الفصل التاسع _ مقدمة
-
الفصل الثامن _ مع التكملة
-
الفصل الثامن _ النظرية الجديدة ، الجزء الثاني
-
أمريكا وطالبان _ صفقة القرن ( ثرثرة سياسية )
-
النظرية الجديدة _ الجزء الأول
-
الأرض الجديدة _ تكملة الفصل السادس
-
النظرية الجديدة _ مقدمة الفصل السادس
المزيد.....
-
ترامب: لا ناجين في حادث اصطدام الطائرة بالمروحية فوق نهر بوت
...
-
مغنية راب سودانية.. صوت يصدح أملا في زمن الحرب
-
غزة تشهد إطلاق سراح رهائن إسرائيليين جدد من أمام منزل يحيى ا
...
-
سلوان موميكا.. مقتل حارق القرآن في بث مباشر على تيك توك في ا
...
-
هل تمكّنت إسرائيل من إضعاف حماس عسكرياً؟
-
كيف استطاع أحمد الشرع أن يصل إلى رئاسة سوريا؟
-
من دمشق.. أمير قطر يدعو لحكومة -تمثل جميع الأطياف- في سوريا
...
-
ترامب: ليس هناك ناجون في حادثة تحطم الطائرتين فوق مطار ريغان
...
-
بن غفير: إطلاق سراح الرشق والزبيدي شهادة على الاستسلام ويجب
...
-
حافلات تقل سجناء فلسطينيين أفرج عنهم تغادر سجن عوفر الإسرائي
...
المزيد.....
-
Express To Impress عبر لتؤثر
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
التدريب الاستراتيجي مفاهيم وآفاق
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
Incoterms 2000 القواعد التجارية الدولية
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف
...
/ زهير الخويلدي
-
قضايا جيوستراتيجية
/ مرزوق الحلالي
-
ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال
...
/ حسين عجيب
-
الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر )
/ حسين عجيب
-
التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي
...
/ محمود الصباغ
-
هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل
/ حسين عجيب
-
الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر
/ أيمن زهري
المزيد.....
|