جاسم المطير
الحوار المتمدن-العدد: 1650 - 2006 / 8 / 22 - 10:02
المحور:
كتابات ساخرة
(1) التقى رئيس الجمهورية مع رئيس الوزراء للبحث في الوضع الأمني .. ثم جرى الحديث بينهما حول موعد حل الميلشيات فقال السيد المالكي لو عرفت كم عدد الميلشيات الموجودة في العراق فأنا على استعداد لحل الميلشيات الثلاثين كلها وعلى الفور ..!!
(2) التقت صحفية بغدادية شابة مع رئيس الجمهورية لإجراء حوار حول الوضع السياسي وبعد انتهاء الحوار أبدى الرئيس إعجابه بالصحفية ثم ألح عليها بأن تعرفه باسمها لكنها رفضت ثلاث مرات . وبعد إلحاحه قالت له عليك أن تحزر أنت بنفسك اسمي فأسمي موجود في كل حديقة ..! ضحك الرئيس وقال لقد عرفتُ : اسمك ِ صوندة ..!
(3) سأل الرئيس حفيده : هل معلم المدرسة راض عنك وعن مستواك الدراسي ؟ أجاب بثقة: طبعا، حتى أنه قال لي : أنت بذكاء جدك و ستصبح رئيسا في العام القادم ..!!
(4) السيد الرئيس تجول بسيارته ببغداد لوحده من دون حماية وعندما عاد ابلغ جميع محبيه أن الجولة كانت ممتازة كلها ما عدا جهاز التكييف لم يشتغل بسبب مصادفة انقطاع التيار الكهربائي عن مدينة بغداد ..!!
(5) اتصل السيد الرئيس تلفونيا بصديق لغوي ضليع في وزارة الثقافة في إقليم كردستان ليسأله : هل المذياع مذكر أو مؤنث؟ الوزير : مذكر يا سيدي الرئيس. عاد الرئيس ليسأل عن السبب. فرد عليه الوزير: لان المذياع زوج الإذاعة ..!!
(6) السيد الرئيس يتناول الفلفل الهندي مع كل وجبة غداء فسأله الرئيس البارزاني عن فوائد ذلك ، فقال : الفلفل هو وحده الفاكهة المليئة بفيتامين أح أح ..!!
(7) قبل أن ينهي صحفي مصري مقابلته مع الرئيس مام جلال سأله الصحفي هل مررت بتجربة حب . أجابه الرئيس نعم . فما هو الحب يا سيدي الرئيس ..؟ أنه النوم في غرفة بسريرين ..!
(8) قبل أن يبدأ صحفي لبناني حواره مع الرئيس مام جلال قال الصحفي هل يمكنكم سيدي الرئيس تعريف السياسة أجابه الرئيس : نعم السياسة هي فن الأقلية في التغلب على الأكثرية ..!! وما هي الحزبية يا سيدي ..؟ أجاب الرئيس : أنها خضوع الأكثرية للأقلية ..!!
(9) قبل أن ينهي صحفي بغدادي حواره مع الرئيس مام جلال قال له ما هي الحرية أجابه الرئيس هي السماح للوزراء بوضع أياديهم في جيوب الدولة ..!!
(10) صحفي من محافظة الناصرية سأل الرئيس جلال الطالباني ما هي أسرع طريقة لنقصان الوزن ..؟ ضحك الرئيس وأجاب هي أن تصير رئيسا للعراق ..!
#جاسم_المطير (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟