أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عماد عبد اللطيف سالم - إنتخابات و تصويت خاص و طائرات مقاتِلة .. وجمعة مُبارَكة














المزيد.....

إنتخابات و تصويت خاص و طائرات مقاتِلة .. وجمعة مُبارَكة


عماد عبد اللطيف سالم
كاتب وباحث

(Imad A.salim)


الحوار المتمدن-العدد: 7041 - 2021 / 10 / 8 - 12:37
المحور: كتابات ساخرة
    


لماذا تُحلِّقُ طائراتٌ مقاتلة على أرتفاعٍ مُنخفض ، فوق مناطق سكنيّة ، في هذه الجمعة "المُبارَكة"؟
ما علاقة استعراض "القوّة" هذا بأمن الإنتخابات؟
هل يحدث ذلك لأنّ التصويت الخاص سيبدأ في العراق بعد قليل(صباح يوم 8-10-2021) .. وانّ القوات المسلّحة العراقيّة لا تستطيع التصويت ، إلاّ تحت هذا الإيقاع المخيف للطائرات المقاتلة؟
أليست هذه "ممارسة" لم تعُد مقبولة ، وهي من "إرث" أنظمة عسكريّة - استعراضيّة "بائدة" ؟
لماذا تستعين دولة"ديموقراطيّة" بالطائرات المقاتلة ، لإستعراض قوّتها من خلال التلويح بأنّ الطائرات المقاتلة جاهزة ، وهي في الجوّ الآن ، وقادرة على استخدام "صواريخها" في أيّ وقتٍ ، وكُل مكان ؟؟!!
ماهي جدوى ذلك؟
هل أنّ "استعراضات" كهذه ، ضروريّة ، لضمان أمن الإنتخابات؟
و لِرَدعِ من، و في مواجهةِ أيّ "عدوّ"، نُلوّحُ بقدرتنا على استخدام الطائرات المقاتلة .. على الفور ، وفي التوّ و اللحظة؟
أتمنى أن يجيبني المختصّون المعنيّون بإجازة هذه الممارسة"الإحتفاليّة" التي لا مبرّر لها ، ولم يكن ينبغي السماح بها، لأننا(في منطقتنا على الأقل) قد صحونا على أصوات هدير المقاتلات، وهو أمرٌ لم يكن متوقّعاً (ولم يتمُّ الإعلانُ عنهُ مُسبقاً) ، وكان وقعهُ سيّئاً علينا ، خاصّةً في هذه الظروف ، و في هذه التوقيتات (غير العاديّة) بالذات.



#عماد_عبد_اللطيف_سالم (هاشتاغ)       Imad_A.salim#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن مستوى الخطاب السياسي الراهن في العراق
- تصريحات بوريس جونسون-الإفتراضيّة-حول-العيد الوطني- للعراق
- الموتُ أهونُ من -خَطِيّة-
- البكاءُ أقدمُ من التمر
- الولايات المتحدة الأمريكيّة وأفعالها المُدهشة في أفغانستان و ...
- الأيادي البيضاء في ايطاليا، والأصابع السوداء في العراق
- تقلبّات أسعار خام برنت و تحوّلات الإقتصاد والسياسة في العراق
- عن ظاهرة القَشْمَرَة وبُنية التَقَشْمُر في العراق
- الدولة التقليدية والدولة المُوازية: ترتيبات وتنظيمات المرحلة ...
- التنمية والنمو والناتج بين زعماء المافيا وزعماء العصابات
- يعرفني في بغدادَ الليلُ فقط
- ليس لهذا تحدثُ الأشياءُ لي
- الفيسبوك و أبو جهل .. و حبلٌ من مسَد
- قبلَ مُنتصفِ الليلِ بدقيقة
- يافطات و برلمان و مونيكا
- ننتَخِبُ مَنْ ، وكيف ، ولماذا ؟
- لا ضوءَ في هذه الليلة
- النفطُ يُخفي العيوب
- الأكاذيب العظيمة .. في العراق العظيم
- قاموسُ الكلماتِ المُريبة


المزيد.....




- النسور تنتظر ساعة الصفر: دعوة للثوار السنوسيين في معركة الجب ...
- المسرح في موريتانيا.. إرهاصات بنكهة سياسية وبحث متواصل عن ال ...
- هكذا تعامل الفنان المصري حكيم مع -شائعة- القبض عليه في الإما ...
- -لا أشكل تهديدًا-.. شاهد الحوار بين مذيعة CNN والروبوت الفنا ...
- مسلسل حب بلا حدود الحلقة 40 مترجمة بجودة عالية HDقصة عشق
- “دلعي أطفالك طوال اليوم” اضبط الآن تردد قناة تنه ورنه 2024 ع ...
- -لوحة ترسم فرحة-.. فنانون أردنيون وعرب يقفون مع غزة برسوماته ...
- ويكيبيديا تحسم موقفها وتصف حرب إسرائيل على غزة بأنها -إبادة ...
- في المؤتمر الثالث للملكية الفكرية بالمغرب.. قلق بين شركات ال ...
- “برومو 1” مسلسل قيامة عثمان الموسم السادس الحلقة 170 مترجمة ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عماد عبد اللطيف سالم - إنتخابات و تصويت خاص و طائرات مقاتِلة .. وجمعة مُبارَكة