أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - عُلَبُ الْحُزْنِ الضَّاحِكَةُ ...














المزيد.....

عُلَبُ الْحُزْنِ الضَّاحِكَةُ ...


فاطمة شاوتي

الحوار المتمدن-العدد: 7040 - 2021 / 10 / 7 - 16:09
المحور: الادب والفن
    


كيفَ أحلمُ بضحكةٍ في تربةٍ...!؟
تحصدُ الحزنَ
وتذرُوهُ بالمذراةِ...
في علبٍ مغلقةٍ
أفرغتْهُ منَ الوطنِ...!؟
كلمَا آوَى إلينَا
ينكمشُ في ضحكةٍ مُعلَّبةٍ...



كيفَ اتحدثُ معَ الفرحِ...!
في الطوابقِ الأُفُقيةِ
ونحنُ المُكَدَّسُونَ ...
في صفيحِ
الْبَدْوَنَةِ العموديةِ...؟!
ينطحُنَا السحابُ
ولَا تأوينَا /
ناطحاتُ السحابِ
إلَّا لننتحرَ...



كيفَ أجمعُ الأفراحَ في حقيبةِ العمرِ...؟!
وأحلامِي منذُ الستينَ أفُقاً
تجمعُ القمصانَ ...
لتغسلَ منهَا الأحزانَ
تنشرُهَا...
فتسقطُ ممزقةً
منْ حِبالِ العمرِ...!؟



فهلْ أغسلُهَا منَ الوحلِ
فأعرفُ كيفَ أرتبُ الضحكَ ...؟
وأُسقِطُ منَ الحسابِ
كمْ قميصَ بكاءٍ...
عصرتُ أوساخَهُ
وقبضتُ على حلمٍ تزهقُ روحُهُ...
كلمَا رآنِي/
أُحاولُ الإمساكَ بهِ
لِأُوزعَهُ على سكانِ القمرِ...
المبعدينَ /
في الهدرِ الإلكترُونِيِّ...؟



#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صُنْدُوقُ اَلْ PANDORA...!
- مِبْرَاةٌ ...
- مُقَاوَمَةٌ ...
- عَمَلِيَّةُ حِسَابٍ خَاسِرَةٌ...
- أَنَا أُشْبِهُنِي هُنَاكَ ...!
- أُغْنِيَّةٌ هَارِبَةٌ مِنَْ الْمَوْتِ...
- حِوَارُ الْجُثَثِ...
- صَوْتٌ مُلْتَبِسٌ...
- نُوطَةٌ عَلَى خَطِّ الأَبَدِيَّةِ...
- لِلْكَلَامِ لَيْلُهُ...
- عَجِيبَةُ الْقَرْنِ ...
- قَصِيدَةُ الْفَرَاغِ ...
- قُشُورُ تَأْكُلُ السَّلَاحِفَ ...
- أُمُومَةٌ تَأكُلُ ثَدْيَهَا...
- حَجَرُ الْوَبَاءِ ...
- أَجْنِحَةٌ دُونَ أَحْلَامٍ ...
- لِكُلِّ طَائِرٍ حِكَايَةٌ ...
- بَرْقُوقٌ مُحَرَّمٌ ...
- كَامِيكَازْ / KAMIKAZE
- ثَرْثَرَةٌ فِي الصَّمْتِ ...


المزيد.....




- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...
- انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
- -سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف ...
- -مأساة خلف الكواليس- .. الكشف عن سبب وفاة -طرزان-
- -موجز تاريخ الحرب- كما يسطره المؤرخ العسكري غوين داير
- شاهد ما حدث للمثل الكوميدي جاي لينو بعد سقوطه من أعلى تلة
- حرب الانتقام.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 171 مترجمة على موقع ...
- تركيا.. اكتشاف تميمة تشير إلى قصة محظورة عن النبي سليمان وهو ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - عُلَبُ الْحُزْنِ الضَّاحِكَةُ ...