حميد حران السعيدي
الحوار المتمدن-العدد: 7040 - 2021 / 10 / 7 - 11:47
المحور:
كتابات ساخرة
في ذكرى الرسول الأعظم لابد أن يعرج الراصد والمتابع على عظم وصعوبة مهمته التي كلفه بها رب العباد ومن بين المهام الصعبه التي إضطلع بها هي مواجهة اعداء الدين الجديد بمعارك فرضت عليه وقد واجهها بشجاعه وصلابه وكانت أول تلك المعارك هي معركة بدر وقد كان أول من برز للقوم عمه الحمزه بن عبد المطلب وأبناء عمومته كل من علي بن ابي طالب بن عبد المطلب وعبيده بن الحارث بن عبد المطلب وهو اول شهيد في تلك المعركه وفي أحد أستشهد عمه الحمزه وفي مؤته إستشهد جعفر بن ابي طالب (جعفر الطيار) وهوممن هاجروا الهجرتين وأستمر مسلسل التضحيات من آل بيت النبوه فأستشهد الأمام علي في محرابه بضربة غادره من ابن ملجم وكانت أشد معارك آل بيت النبوه وقعا هي معركة الطف التي ضحى بها سبط النبي بأعز الناس وبنفسه وقدم ولده علي الأكبر كأول قربان نبوي حتى ختمت المعركه بإستشهاده وعومل جسده الشريف بتلك الغطرسه والعنجهيه .... هناك من يتمشدق بهم ويدعي أنه على خطاهم من قادة بلادنا وقد أثبتوا بالفعل إتباعهم لنهج السلف الصالح خلال معارك الشعب مع داعش وضحوا بأبنائهم من أجل شعبهم فجعلوا هؤلاء الفتيه الذين آمنوا بربهم يعانون الآمرين حين كلفوهم بمهام فوق طاقتهم وصاروا موظفين في سفارات العراق في بلدان الجنسيه الثانيه التي يحملونها وما أشد مرارة هذا العمل ولولا حبهم للشعب الذي ورثوه عن آبائهم لما تحملوا مشاق هذه الوظائف في تلك الظروف الصعبه ، وربما إقتضى الأمر منهم أن يزوروا المواخير وصالات القمار في مغتربهم ليثبتوا للعالم أن أهل العراق ليس أقل منهم حضاره وهذه رساله ساميه تجشموا عناء نشرها في مشارق الارض ومغاربها ، ومع كل هذه المهام الشاقه كانت عيونهم ترنوا الى الوطن للأسهام في بناءه فحصدوا شهادات عليا ليكونوا من ادوات البناء والتطور ... بل ان بعضهم حصل على الشهاده العليا رغم عدم حصوله على شهادة الأعداديه وهذا حرق مراحل يحسب لهم لا عليهم ... شكرا للمسؤولين وأبنائهم على ماقدموه لنا طيلة مدة حكمهم للعراق وستذكر الأجيال القادمه ذلك .
(أنه الكاتلني بس واحد محترگ ذيله ويصيح ويستريح أنتخبوا القوي اللي سوه الأمان وأدب الأرهاب وبيني وبينكم ما اعرفه منه بس الأمان عرفناه والحمد لله )
#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟