حميد حران السعيدي
الحوار المتمدن-العدد: 7039 - 2021 / 10 / 6 - 17:49
المحور:
كتابات ساخرة
بريء اتصل قبل قليل قال لي ..
وجدت صفحتك مفتوحه وأحببت ان اتصل بك وأسألك عن المرشح المناسب كي أنتخبه ... لم اتعود على البخل بالنصيحه على احد وخاصة مثل هذا الطيب الذي عرفته منذ سنوات ... شخص معطاء محب للناس كل الناس متسامح ودود ليست لديه نوايا سيئه ولايكيد لأحد وأبعد مايكون عن الحقد والضغينه وثق بي وسألني ولكنه وضعني بين نارين إحداهما أني سبق لي ان تحدثت معه طويلا عن الديموقراطيه وكيف تمنح الناس حق أختيار قادتهم وثانيهما أن الرجل في حيره بأمر لايعنيني من بعيد أو قريب في هذه الأيام بعد ان قررت المقاطعه.
في بواكير العمر كنت أستمع لأم كلثوم عبر مكبرة صوت سينما البطحاء ببنايتيها الشتويه والصيفيه في طريقي بين مسكني والسوق العريق ومن بين ماتصدح به اغنية (أنت عمري) .
حين اتصل بي صديقي الطيب كانت السيده تشدو بهذه الأغنيه ... ربما لايجد أحدكم رابطا بين سؤال الصديق الطيب وبين أغنية السيده لكني رددت على سؤاله ...
(انت ياعمري بكيفك بس شوف اللي مايجفل منه گلبك وتحس بيه قريب من الصدق في وعوده وأنتخبه ).
رد علي ..
(أگلك خويه انا لو شايف بيهم واحد يرتاحله گلبي ليش أسألك ).
قلت له..
(أتوكل على الله وأسمع اغنية انت عمري وأهديها للعراق)
#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟