أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم الخياط - ما أنصفت يا نصيف !!














المزيد.....


ما أنصفت يا نصيف !!


ابراهيم الخياط

الحوار المتمدن-العدد: 1649 - 2006 / 8 / 21 - 10:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نشر الزميل الشاعر نصيف الناصري العراقي الذي إنتبذ السويد مقالة يوم 12 / 8 / 2006 في المتصفح الالكتروني " عراق الكلمة " بعنوان (( الأمين العام لإتحاد الأدباء والكتاب في العراق يهدد أدباء الخارج )) وذلك تعقيبا من حضرته على مقالة نشرها الاستاذ الشاعر ألفريد سمعان في اليوم ذاته على صفحات جريدة " الصباح " البغدادية بعنوان "أصوات من الداخل .. أصوات من الخارج " .
ودون الخوض في التفاصيل الواردة في المقالتين الانفتين ، ولأجل وضع النقاط على الحروف حتى غير المنقطة منها ، إرتأيت أن أوضح بأن الاستاذ الشاعر ألفريد سمعان نشر مقالته دون أن يضع عنوانه المهني ومنصبه الاتحادي مرادفا لإسمه ، مما جعلني أرى تحاملاً من الزميل الشاعر نصيف الناصري في تعقيبه ، ومحاولة لدفع لغة الحوار الى وجهة الاستعداء كما في إعلان اسم الشاعر والمناضل الكبير مظفر النواب وكأنه يقرأ الكف ، فيما أسرني الاستاذ الشاعر ألفريد سمعان أنه يقصد أديبا اخر يسكن عاصمة الغزاة الانكليز بينما وظيفته في دمشق .
ولايفوتني أن أؤكد للإتحاد موقفه الذي هو موقف أمينه العام أيضاً من الثقافة العراقية على أنها فيض ألق وإبداع ونضال ، وهذا الفيض منبعه من دجلة الداخل وفرات الخارج ، ولا يمكن – البتة – فصل او تجزيء هذه الثقافة الملتزمة المتنوعة ، وكان الاتحاد سباقا في دعوة أدبائنا المنفيين ، فمن مشارك في المربد الى مشارك في مؤتمر المثقفين والخ الخ ، حتى تباهى مثقفو العراق كافة حين ألقى الرائد الكبير فؤاد التكرلي كلمتهم على قاعة المسرح الوطني دون شعور أحد ما بما ال اليه مأواه ، أهو في الوطن أم المنفى ؟
وتألقت قاعة الإتحاد في ساحة الأندلس بتضييف العشرات من العائدين أو الزائرين ، وبترحاب يليق بهم وبدورهم المجيد وإبداعهم الثر الذي حافظ على نقاء ثفافة العراق وصورتها البهية طوال سني حكم البعث المقبور .
إنني كنت أتمنى على الزميل الشاعر نصيف الناصري أن يبتعد عن لغة التهويل والتجاوز وسوء التأويل ، و كذلك الإقحام غير المبرر لاسيما حين أتى على ذكر الشاعر يوسف الصائغ الذي لم يتخل عن قناعة سياسية ليعتنق أخرى كما إدعى الزميل الشاعر بل تخلى الصائغ عن قضية شعبه وسخر نتاجه لتجميل الدكتاتورية المقيتة ، فإحتراماً لضحايا شعبنا ، وكذلك للأحياء المنكوبين – وهم شعبنا كله – الذين يتذكرون تغزل الصائغ بفحولة الطاغية – فما بالك أنه ظل يفتخر بسقطته حتى بعد سقوط وليه الخوشي – قرر المكتب التنفيذي للإتحاد ، وليس الأمين العام ، عدم رفع لافتة نعي له ولا عقد جلسة تأبين ، ثم لماذا لا تعاتب إتحادك مثلاً على تجاهله للشاعر الكبير رشدي العامل ولسنوات ثلاث بعد الخلاص من العهد الأسود ؟ أم اية ( النحيب ) نزلت بخاصة في وفاة الشاعر يوسف الصائغ ؟
بعد هذا السؤال الخطر جداً ، أظنك تدري ياشاعري بأن الموقع الالكتروني للإتحاد لم ينشر مقالة الاستاذ الشاعر ألفريد سمعان ، دفعا لسوء التأويل ،على الرغم من إصرارنا أن يكون الموقع جداراً حرا.


وهنالك إقحام آخر وهو غير مبرر بدوره ، إذ ما معنى الإتيان على ذكر الحزب الشيوعي العراقي في تعقيب يحمل وجهة نظر مغايرة لرأي شخصي بحت ، وكلنا ندري أن الأستاذ ألفريد سمعان تبوأ منصبه في أول إنتخابات ديمقراطية تجريها منظمة مهنية منذ نشوء أول تنظيم نقابي في سواد العراق ، وفاز بصفته الأدبية دون السياسية ولو الثانية تضفي نقاءً يسرّ الناظرين ، وما جاءه منصب أمين عام الاتحاد بتعيين من الحزب الشيوعي العراقي بل بمشيئة الأدباء الذين داسوا الخوف والتهديد والمفخخات وحضروا فتخيروا وإختاروا وهم دارون بشيوعيته التي ما أغاظتهم ، لكن الاتحاد سيبقى لمحترفي الأدب العراقي بمختلف اتجاهاتهم وانتماءاتهم وتخصصاتهم .
وكبير على الزميل الشاعر نصيف الناصري أن يتناول شعرية الأستاذ ألفريد سمعان بعبارات يأبى أيّ شاعر أن يتفوهها لأنها تعلب على رفوف خانة ( التجريح الشخصي ) الرخيصة ، وهذه ليست من شيم الغجرالأقحاح ، وإن كان قصده أن يصفي حساباً مع ( آخرين ) في السويد ما أنصفوه قبل حين ! .
أتمنى على نصيف الناصري أن يبقى زميلاً عزيزاً و شاعراً معطاء ومشاكساً موضوعياً وغجرياً جميلاً كما نعرفه .



#ابراهيم_الخياط (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بعيداً حيث أنا
- تحيتا إكبار وعتب للسيد حسن نصر الله !!
- زينب
- في لقاء مع الشاعر إبراهيم الخياط : تعففت من النشر الرخيص إعت ...
- نون النسوة
- هويدر.. لعينيك اللتين قرّتا
- حين تسود الأمية والجهالة والعصبيات تتراجع الكلمة
- من قصائد المربد الثالث نيسان 2006 ___ إبراهيم الخياط...الصام ...
- فيما مقر -بعقوبة- ازدان بالكرنفال..بهرز والمقدادية وشفته تجه ...
- بعيداً عن يوسف الصائغ … أي قريباً منه .
- حملة من اجل وقف تدمير تراث بغداد
- وعلى نفسها جنت الحكومة
- من الحسين الى عبد الكريم قاسم
- إتحادك معك أيها البروفسور
- من قصائد ملتقى السياب اوائل 2006 الذي اقامته جامعة البصرة
- الضيوم
- متحف لعرض شواهد الطاغية
- هذه القائمة هي التي سأنتخبها
- في حوار مع الناطق الإعلامي لإتحاد أدباء العراق :
- صارحينا ياحكومة


المزيد.....




- المدافن الجماعية في سوريا ودور -حفار القبور-.. آخر التطورات ...
- أكبر خطر يهدد سوريا بعد سقوط نظام الأسد ووصول الفصائل للحكم. ...
- كوريا الجنوبية.. الرئيس يون يرفض حضور التحقيق في قضية -الأحك ...
- الدفاع المدني بغزة: مقتل شخص وإصابة 5 بقصف إسرائيلي على منطق ...
- فلسطينيون يقاضون بلينكن والخارجية الأمريكية لدعمهم الجيش الإ ...
- نصائح طبية لعلاج فطريات الأظافر بطرق منزلية بسيطة
- عاش قبل عصر الديناصورات.. العثور على حفرية لأقدم كائن ثديي ع ...
- كيف تميز بين الأسباب المختلفة لالتهاب الحلق؟
- آبل تطور حواسب وهواتف قابلة للطي
- العلماء الروس يطورون نظاما لمراقبة النفايات الفضائية الدقيقة ...


المزيد.....

- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم الخياط - ما أنصفت يا نصيف !!