تعليقاً علي الإعتصام داخل الأمانة العامة لحكومة ولاية سنار

سعد محمد عبدالله
- شاعر وكاتب سياسي

الحوار المتمدن-العدد: 7037 - 2021 / 10 / 4 - 16:46
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    

يُعتبر الإعتصام واحدة من آليات التعبيير عن الرأي، وكل أدوات الإحتجاج السلمي تقودنا إلي التطور، ولكن يجب أن نُفرق بين الإحتجاج السلمي والفوضى، وكذلك ينبغي النظر إلي حجم الخسائر التي ستخلفها التحركات الأخيرة بعد تعطيل نشاط دولاب الدولة.
نؤكد أن قضية الرعاة والمزارعيين بسنار مهمة للغاية، وقد وردت قضاياهم في إتفاقية جوبا لسلام السودان، ونأمل إيجاد حلول جزرية لجميع قضايا المزارعيين والرعاة بما يضمن حقوق الطرفيين، ونتائج مؤتمر يونيو لحل مشكلات الرعاة والمزارعيين يمكن أن تكون علاج جيد مع مراعاة المستجدات الآنية والمستقبلية لصالح الرعاة والمزاعيين.
نثمن الخطوات التي تقوم بها حكومة سنار لحل مشكلة الرعاة والمزارعيين، وحماية الغابات من التعدي الجائر، وتوفير معينات إنجاح الموسم الزراعي الذي سوف يحل مشكلات كبيرة للسودان خاصة في ظل السياسات التي تتخذها الحكومة لمعالجة إقتصاد البلاد الذي تعرض للخراب طوال ثلاثون عام.
إن محاولات الفلول لإسقاط الحكومة تظهر علي سطح الحراك الآن، ويجب التصدي لها من قبل الجماهير، ولا بد من إظهار الحقائق للجميع حتى نقطع طريق الفلول، وعلي قوى الثورة والتغيير توفير منصة مشتركة لمتابعة تطورات الراهن السياسي، والجلوس بشكل عاجل لوضع رؤية مشتركة تحل هذه الأزمات، والجميع يعرف سياسة الفلول في إستغلالهم للفرص لضرب الثورة ومنع التحول الديمقراطي والحكم المدني.
نحن علي تواصل مباشر ومستمر مع حكومة سنار فيما يحدث الآن، ونجدد دعوتنا للجميع لوضع قضايا الرعاة والمزارعيين في موضعها الصحيح، وإيجاد حلول شاملة لها بشكل سريع، وما زالت حكومة سنار تعمل بجدية من أجل وضع الحلول، ونبدي إرتياحنا تجاه منهج التعامل مع الإحتجاج كفعل مشروع للتعبيير عن كافة القضايا، وننبه أصحاب القضية لخطورة خطاب الفلول التي تسعي لإختطاف هذه القضية، وتوجيه البوصلة لتحقيق هوس أبواق النظام المباد في قيادة الثورة المضادة ضد ثورة ديسمبر المجيدة، ونثق في إستنارة شعبنا، وحكمة قيادة الحكومة، ولجان المقاومة، وجميع قوى الثورة والتغيير.

4 اكتوبر - 2021م

#سعد_محمد_عبدالله (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات