أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - علي عرمش شوكت - ماذا ادركته انتفاضة تشرين.. وما سيدرك بعد الانتخابات














المزيد.....

ماذا ادركته انتفاضة تشرين.. وما سيدرك بعد الانتخابات


علي عرمش شوكت

الحوار المتمدن-العدد: 7037 - 2021 / 10 / 4 - 14:40
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


تضاربت الرؤى وتصاعدت الهواجس وتباينت التوقعات حول حجم اهمية الانتخابات في حالها الممسوخ والمنسوخ عن ما سبقه، في عملية اصلاح الاوضاع المتردية وانقاذ البلاد الآيل للتمزق والضياع ؟. وماهي نهايات مطافها المفخخ.؟ بمعنى ماذا سيحصل بعدها وثناياها ما زالت ملغومة؟. هذا هو السؤال الاهم. فهي اي " الانتخابات " من الواجهة تبدو وكأنها مُلزم اجراؤها، رهناً بالتغيير للنظام ونهجه السياسي الفاشل. الذي لا ينبغي تركه على ماهو عليه. ومن خلفياتها المأزومة جداً، تُخلق القناعة لدى اي عاقل بحصول النكبة الموجعة بعد اجرائها .. اما معطيات الواقع الملموس فهي الاخرى تنذر بـ " طوفان " يفيض بسيول خراب جارفة ولا تُرى لها نهاية غير بُعد الهزيمة المنكرة.
ان فرسان ما تسمى بـ " العملية السياسية " الميامين الذين امتطوها طيلة الفترة الماضية وعاشوا في بحبوبة رغيدة. باتوا يطلقون التحذير تلو التحذير معلنين تمسكهم بما حصلوا عليه من مقاعد برلمانية وامتيازات اخرى فيما سبق. واذا لم يتجدد رصيدهم من خلال الانتخابات فسوف يفرضونه بقوة السلاح، ويحسبون ذلك صموداً خلف المتاريس، التي يجري حولها القتال والمؤمرات دون اي حساب لارادة الجماهير، وعليه يتجحفلون بمد نفوذهم المسلح خلف اية ذريعة تحسباً مما سينالهم من عدالة الشعب. رغم ما تبين بان الدورة الانتخابية الحالية قد صبت في مجرى تكريس بقائهم. ولهذا اتسعت وتبررت المقاطعة.
ومن الملزمات ان تشحذ ادوات التغيير بمستوى المهمة . وبخاصة قوى الحراك التشريني والقوى المدنية عموماً، التي تلازم معها افتقادها للقيادة و وحدة التكتيكات النضالية وواقيعة الاستراتيج.. واهم من هذا وذاك ضرورة الثبات على ديناميكية استمرار ثورية الحراك والتحلي بالاقدام بعيداً عن الموسمية المنكفئة، التي تقتصر على اعادة ذكرى انطلاق الانتفاضة، ومن ثم الركون الى السكون الذي لا ينتج في احسن الاحوال غير المراوحة المبددة للهمم و الممهدة في ذات الوقت للقوى المضادة للتغيير ان تحصل على الفرص المناسبة لعكس الهجوم نحو تصفية مكتسبات الانتفاضة وهذا ما جرى وما هو ملموس.
وعندما نشير الى استراتيج الانتفاضة وهو التغيير لنظام المحاصصة وتحقيق دولة المواطنة والعدالة الاجتماعية يلزم في هذه الحالة ان نتبع " قواعد الاشتباك " في المعارك الحربية مع انها تدخل في خانة التكتيك، ولكن يمكن ان تستثمر في ميدان الاستراتيج ايضاً، وهو" الا تحاصر الخصم من الجهات الاربع " بل اترك له ركناً فاضياً للتراجع او للهروب في سبيل ان تخلى مواقعه لكي تتقدم وتحقق الانتصار .
على سبيل المثال شعار { شلع قلع } مع انه استراتيج للحراك ، ولكنه قد جعل الخصم يستميت رعباً في الصراع. علماً انه يمتلك السلاح والمال والنفوذ والسلطة مقابل شباب الحراك الناهض الذي لايمتلك غير الصدور العارية و الايمان باقضية التغيير.. وكانت النتيجة قد تجسدت بتضحيات جسيمة تلك التي تكبدها ثوار الانتفاضة نتيجة لشراسة الخصم المرتعب المستميت على النجاة من غضب الشعب وملاحقة القانون.
ولابد من قول اخير. ان التصريحات والوعود المهددة و المتوعدة بفرض الوجود بالقوة، وتجاوز اية نتائج انتخابية، التي تطلق من قبل المتنفذين تنطلق قطعاً من ذات الرعب الذي زرعه في نفوسهم على الاغلب الاعم شعار { الشلع قلع } وهذا ما سيسود ويتفاقم بعد الانتخابات وبمعنى من المعان ستنحسر المعارك السياسي لصالح المعارك في السلاح وعلى الاغلب السلاح المنفلت.. الا ينبغي ادراك ذلك قبل فوات الاوان ؟؟؟



#علي_عرمش_شوكت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا ننتخب والحرامية تحوف ؟؟
- ليس هكذا التعامل مع المقاطعين للانتخابات العراقية
- في افغانستان حرث الامريكان فحصدت طالبان
- اشكالية الانتخابات العراقية.. انها سلاح ذو حدين
- سلامات يا وطن سلامات ياعراق
- لاتثلم الرغيف و كل حتى تشبع
- صخب الانتخابات العراقية .. دواعي المقاطعين وعشوائية المشاركي ...
- انسحاب الصدريين من الانتخابات .. بماذا اصاب وبماذا افتقر ؟؟
- الطريق الى صناديق الاقتراع.. سالكة ام مازالت حالكة ؟؟
- الغاية والدلالة من تعديل قانون الاحوال الشخصية
- الكهرباء في العراق ماتت - منتولة - بالكهرباء!!
- القمم العربية ومالاتها غير المجدية
- السيد الكاظمي .. غيظ مكظوم ومواجة الخصوم.
- لا تأجيل لتحالف انتخابات اليوم الى الغد البرلماني
- قرائن تتوالى تؤكد عدم مشروعية قيام الانتخابات
- حراك التغيير.. حضور ومراوحة
- البطالة في العراقية واستيراد العمالة الاجنبية !!
- معضلة الانتخابات .. اجراؤها على علتها ستحل القيامة وعدمه قيا ...
- المنظومة الديمقراطية.. هل تتحول الى حمالة اوجه .؟
- تجدد الانتفاضة .. فرصة الامتحان الاخيرة


المزيد.....




- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
- نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
- اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا ...
- الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا
- اشتباكات في جزيرة الوراق.. «لا للتهجير»
- مؤتمر«أسر الصحفيين المحبوسين» الحبس الاحتياطي عقوبة.. أشرف ع ...
- رسالة ليلى سويف إلى «أسر الصحفيين المحبوسين» في يومها الـ 51 ...
- العمال يترقبون نتائج جلسة “المفاوضة الجماعية” في وزارة العمل ...
- أعضاء يساريون في مجلس الشيوخ الأمريكي يفشلون في وقف صفقة بيع ...


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - علي عرمش شوكت - ماذا ادركته انتفاضة تشرين.. وما سيدرك بعد الانتخابات