علي غشام
الحوار المتمدن-العدد: 7033 - 2021 / 9 / 29 - 12:42
المحور:
الادب والفن
هذا انت ..؟!
خاطبه بصوت حاد وهو يقطب حاجبيه ويزم شفتاه و وجهه يتغضن ويتلون بالبني القريب الى الأسود .
- نعم انا هات ماعندك ؟
- لم يعُد هناك ما يقال فأنت لم ولن تتغير سوى انك كبرت بعض الشيء ..!
- هذا ليس موضوعك قلّ كلمتك ودعني اكمل عملي ..؟
- في حقيقة الامر ليس لدي ما اقوله سوى أنك لا تفقه ما يدور في داخلي ولا تبالي بيّ ، ولكن نظراتك تقتلني وكأنني قاتل من وجهة نظرك .!
ثم تعال وقل لي ان اتحدث اليك ام لا ما الفرق أو مالذي سيحدث برأيك هذا انت منذ ان عرفتك قليل الكلام ولا تعر اي اهتمام لمحدثك والدليل انك الآن تبتسم بخبث محاولاً اثارتي أو استفزازي ..
- هل انهيت كلامك ام لديك كلام آخر ؟
- وبرأيك هل ينفع ان تكلمت أم لا ؟!
- لاتكثر بالحديث واطنب فأنا مشغول في تقليب دفاتري القديمة فلدي جردة حساب ارغب بانهائه ولولا صياحك وزعيقك لم آتي اليك ..!
واختفى فجأ تحت تناثر شضايا المرايا التي استقر عليها حذائي تاركاً آثاره تتوزع على قطع الزجاج المهشم ..!
#علي_غشام (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟