أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عبير سويكت - الإنتقال المدنى فى السودان ما بين الخلايا الإرهابية الداعشية، سلاسة الهجرة بلا قيود، و ضرورة تعزيز القبضة الأمنية.














المزيد.....


الإنتقال المدنى فى السودان ما بين الخلايا الإرهابية الداعشية، سلاسة الهجرة بلا قيود، و ضرورة تعزيز القبضة الأمنية.


عبير سويكت

الحوار المتمدن-العدد: 7033 - 2021 / 9 / 29 - 01:40
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


عبير المجمر(سويكت)

منظمة Lns(Le New Soudan) الفرنسية الأوربية، و التى من أهم أهدافها مكافحة الارهاب، دعم و تعزيز بسط الأمن والامان الدوليين ، تود ان تترحم المنظمة على أرواح شهداء جهاز المخابرات العامة السودانية و الأمن "الخمس"، ممن لقوا حتفهم خلال تنفيذ عملية أمنية وطنية دفاعًا عن أمن السودان، و مكافحةً للإرهاب فى شتى أشكاله بالقبض على خلية تابعة لتنظيم داعش، و تتمنى عاجل الشفاء للجرحى الأحياء منهم.

حيث قام جهاز المخابرات السودانى ضمن نشاطاته المنظمة بالتنسيق مع الأجهزه الأمنية لمحاربة و مكافحة الأنشطة الإرهابية المتطرفة بمداهمة مواقع بأحياء جبره مربعي 18 و14 و الأزهري مربع 14 للقبض على خلية تتبع لتنظيم داعش صباح اليوم الثلاثاء الموافق 28/10/2021.

حيث تم القبض على المتورطين من الإرهابيين الأجانب من جنسيات مختلفة تجاوز عددهم ال 11 أجنبى.

و من المعلوم ان الإرهاب فى السودان ليس بظاهرة هامشية، او حديثة العهد، او مستحلية الحدوث، فقد نجحت بعض الخلايا الإرهابية الدخيلة سابقًا فى ان تخترق السودان من أوسع أبوابه ، و من المعروف ان الهجرة المرنة فى السودان من مختلف الجنسيات، و عدم وجود ضوابط صارمة و معايير معينة لاستقبال المهاجرين فى السودان اتاح الفرصة لتنامى تلك الخلايا الإرهابية، فالسودان بلد عُرف بكرم الضيافة و الهجرة السلسة بلا ضوابط و شروط صارمة .

من المعروف انه فى وقت من الاوقات بعض البلدان من جنسيات معينة لم تك حتى فى حاجة الى تأشيرة لدخول السودان، فعلى سبيل المثال لا الحصر سابقًا كان السودان قد سلم 14 جزائرياً يشتبه في ضلوعهم في عملية ارهابية إلى الجزائر في أغسطس 1994 .

و كان السودان قد أخذ بعض التدابير الأمنية، و بعض التعهدات حيث التزم سابقًا برصد و متابعة بعض المهاجرين المشكوك فيهم، او المعارضين الوافدين ، لكن ذلك يحتاج لقبضة أمنية قوية .

و من جانب اخر فالجماعات المسلحة الارهابية الجهادية باتت تشكل خطر حتى على خطوات الحكومة الانتقالية نحو العلمانية الكاملة و التطبيع، و مما لا شك فيه ان من الظواهر التى تفشت و باتت تهدد أمن المنطقة الإرهاب، و تجارة المخدرات، و العصابات المسلحة فى وسط احياء الخرطوم العاصمة.
و عليه فإن بسط الأمن وحفظ الأمان و الاستقرار اصبح من أهم تحديات المرحلة الانتقالية فى السودان، فلا تنمية من غير أمن، و لا سلام من غير أمان، فان لم يلتفت العالم لخطورة الوضع الأمني فى السودان و الخلايا الإرهابية و الجهادية الدخيلة التى باتت تنمو و تحاول بسط هيمنتها، و منها من يحاول التدخل فى الشأن الداخلي السودانى، حيث تم رصد متسللين فى المظاهرات السودانية رافعين شعارات من اجل قطع الطريق على التطبيع الفعلى، و شعارات مناهضة للمدنية، و مطالبة بالقضاء على العلمانية فى شتى أشكالها، و جماعات اخرى من جنسيات أجنبية رُصدت فى مظاهرات رافعة شعارات التصدى لمحاولات تصحيح و تعديل قانون الاحوال الشخصية ، و مختلف القوانين التى تعطى المرأة حقوق ترى فيها تلك الجماعات نشر للفساد و الإفساد الأخلاقي للمراة و المجتمع، و تدمير المجتمع الاسلامى و ضربه فى عقيدته على حد شعاراتهم المرفوعة .
و سبق و شهدت بعض مناطق الخرطوم الطرفية عنف طال الشوارع العامة مستهدفًا المرأة حتى فى زيها، رافضين كل ما أسموه تجلى مظاهر المدنية الممهدة لعلمانية كاملة الدسم فى السودان.

و مما لا شك فيه تنامى نشاط أنشطة التطرف الكثيف، حيث أصبح الإرهاب من التحديات التى تواجه السودان و مهددة لعملية الانتقال السياسي السلسل.

فإكمال عملية الانتقال المدنى، و مشاريع التنمية المستدامة لن ترى الشمس ان لم توضع أستراتيجيات عسكرية قوية، مدعومة لوجستياً، فنيًا، ماليًا، و دوليًا لمجابهة تحديات الإرهاب المختلفة و الجريمة فى شتى أشكالها ، فى الوقت الذى يحتاج فيه الجيش السودانى للتدريب لرفع الكفاءات، و القدرات الفنية، و التشغيلية، و الإستراتيجية لمجابهة هذا النوع من الجريمة "الإرهاب"، و الدعم المادي والمعنوي حتى تجنى مجهوداتهم ثمارها.
من المعلوم ان الإرهاب يضرب بقوة شتى دول افريقيا، و الساحل مثل : بوركينا فاسو، ومالي، وموريتانيا، والنيجر وتشاد ليست الوحيدة المهددة بل السودان يترصده الخطر من شتى الجوانب، مما يوجب أهمية قصوى للتعاون العسكرى مع شركاء الخارج، و بدعم مدنى معنوى، فلابد من تقارب وجهات النظر السياسية و الدبلوماسية بين السودان و العالم الدولى لدحر الارهاب و داعش، و حماية الكوكب من حولنا من اى خطر يهدد امن السودان و المنطقة ، و يمتد ليشمل الدول المجاورة و الصديقة ، و يطال العالم الخارجى .

على العلم بان السودان، و أجهزته الأمنية كانت و ما زالت تجدد تعهدها بمشاركة المجتمع الدولى فى محاربة و مكافحة الارهاب، و تعلن جاهزيتها لكبح اى عملية إرهابية، إلا ان المهمة تظل محفوفة بالمخاطر و التحديات العظمى.

لكن تظل عملية تضافر الجهود من أجل بسط الامن والاستقرار حفاظًا على الأمن والامان الدوليين مهمة و مربحة للجميع، لأن المنطقة و العالم باجمعه يتأثر من تنامى الخلايا الإرهابية فى اى زمان و مكان لاسيما السودان بوضعه الاستراتيجي المؤثر فى المنطقة.


LNS (Le New Soudan)
Abir Elmugamar
Paris / France
28/09/2021.



#عبير_سويكت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مجهودات فرنسية و أوربية واسعة لإكمال عمليات الإجلاء في ظل تف ...
- الجيش الفرنسى يقوم بعميلة إجلاء واسعة لأفغان و فرنسيين.
- وفاءاً لأهل العطاء ألف تعظيم سلام للقوات المسلحة الوطنية الس ...
- على سبيل المثال لا الحصر بعض إنجازات الرئيس الشاب ايمانويل م ...
- حملة أيمانويل ماكرون التوعوية، بثمارها تعرفونها، لقد فعلها م ...
- تحذير اللاعب السودانى من التعبير عن مواقف سياسية و شخصية فى ...
- الكثير المثير عن قمة كوت ديفوار لإنعاش الاقتصاديات الأفريقية ...
- أثيوبيا: ما لجأت اليه مصر و السودان غير مثمر، ندعوهم لاستئنا ...
- وصول جثمان الشاعر الثورى زرياب أزهرى محمد على السودان فجر ال ...
- ما وراء الكواليس حول مناقشة ملف الهجرة الغير شرعية فى لقاءات ...
- ما وراء الكواليس حول مناقشة ملف الهجرة الغير شرعية فى لقاءات ...
- وزير الخارجية المصرى ببروكسل يطالب بالإسراع لوضع خارطة طريق ...
- أثيوبيا محذرةً تكرر اتهامها لمصر و السودان .
- وزير الخارجية المصرى سامح شكري يلتقي بنظيره الإسرائيلي يائير ...
- وزيرة الخارجية السودانية إلى روسيا، و موسكو ترفض خطابات الته ...
- فرنسا تتجه نحو قيود صحية،بعد الإنتشار السريع لمتغير دلتا في ...
- إلى جنات الخلد زرياب المغني صاحب الروح الملائكية التى ألهمت ...
- وفاءاً لأهل العطاء ألف تعظيم سلام للشرطة الوطنية الفرنسية فى ...
- أثيوبيا تحتج على إجراءات و تقارير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق ...
- أهم النقاط الرئيسية لتصريحات وزير الرى الأثيوبي أمام مجلس ال ...


المزيد.....




- بريتني سبيرز تقول إنها أمضت أفضل عيد ميلاد في حياتها لهذا ال ...
- الجيش الإسرائيلي يكشف تفاصيل عن الأهداف التي قصفها للحوثيين ...
- لماذا تجند فرنسا جماعات متطرفة بالجزائر؟
- خطوة إسرائيلية -مفاجئة- بعد توغل عسكري كبير في ريف محافظة در ...
- علويون يدعون للتهدئة بعد حرق مقام الخصيبي
- عبد المنعم أبو الفتوح.. التحقيق في قضية جديدة للمرشح الرئاسي ...
- خليجي 26.. السعودية تفوز على اليمن بثلاثة أهداف مقابل هدفين ...
- عودة 18 ألف سوري إلى بلادهم عبر الحدود الأردنية، ولبنان يتطل ...
- أقل من نصف السوريين بألمانيا لديهم عمل: فما فرص بقاء الآخرين ...
- بيربوك تقترح تعليق عملية انضمام جورجيا إلى الاتحاد الأوروبي ...


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عبير سويكت - الإنتقال المدنى فى السودان ما بين الخلايا الإرهابية الداعشية، سلاسة الهجرة بلا قيود، و ضرورة تعزيز القبضة الأمنية.