أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - مايتصرف بس بديرة أهله














المزيد.....

مايتصرف بس بديرة أهله


حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 7032 - 2021 / 9 / 28 - 17:05
المحور: كتابات ساخرة
    


مثل شعبي عراقي يتداوله الناس لتوصيف من لاقيمة له خارج المكان الذي عرفته الناس به ونصه الكامل ...
(فلان مثل گران حويزه مايتصرف بس بديرة أهله)
كان (هليل) يغني بمناسبات أهل القريه كالأعياد وحفلات الأعراس ويشدهم له ويبدون إعجابهم بصوته ومايردده من الأبوذيات وهو يضع باطن كفه اليمنى على أذنه اليمنى و(يرفع اليشماغ) من تلك الجهه ويواصل الغناء (لبيتين ابو ذيه )او ثلاثه من ثم يتوقف فترتفع أصوات شباب القريه يطالبونه بالمزيد فيعود ثانية ليردد نفس الكلمات بنفس (الطور) ويستمر الحفل كما تستمر (عمليتنا السياسيه) بتكرار ذات الوجوه بنفس الصيغ .
سقط المسكين في دائرة الوهم وتصور انه لايقل شأنا عن (داخل حسن وحضيري ابو عزيز وخضير مفطوره وناصر حكيم) وغيرهم من مشاهير المطربين آنذاك ، وذات يوم سمع (هليل) بأن حفل كبير سيقام بمناسبة عرس الابن الأكبر لأحد الشيوخ وقد دعي لأحياء الحفل كل من داخل حسن وريم وناصر حكيم فقرر المطرب الخطير ان يشد الرحال الى حيث يقام الحفل .
وهناك وبعد وصلتين او ثلاثه من (ابو ذيات وبستات) أتقن أدائها أبو كاظم وشريكته في الغناء طلب هليل أن يغني وما ان قرأ بيته الأول حتى إنهال عليه الجمهور بصراخ المستهجن لصوته الناشز وطلبوا منه السكوت ... دهش الرجل مما سمع لأنه اعتاد على إستحسان صوته في قريته وعلى مطالبة الجمهور له بالأعاده اكثر من مره فما عدا مما بدا !!!
زعماء العراق الجديد أكثروا من كتابة سير وتجارب وطبعوها بمطابع خاصه وبأغلفه أنيقه وعناوين مختلفه وكلها مازالت مكدسه في المكتبات لم يقدم احد على شرائها ولو وجد أحدكم فائض وقت لديه وأتعب بصره في تقليب صفحات تلك الكتب وجمع ما إدعاه هؤلاء لأنفسهم من منجزات لوجد أن مجموع هذه المنجزات قمينة بوضع العراق في مصاف الدول المتقدمه .
حين عاد (هليل) الى قريته بدا عليه الانكسار (وضيجة الخلگ) وقرر أعتزال الغناء نهائيا وتفرغ لرعاية أغنامه وقال له صديقه (جبار) ..
(والله ياخويه ردت اكلك لاتروح أنت وين داخل حسن وين بس خفت منك ماتسمع كلامي هيچ احسنلك هاي التاليه مو انت گران حويزه ماتتصرف بس عدنه شوداك تتطاول وي ناصر حكيم ؟)
ألا يوجد من ينصح (طراطير) العراق بسحب كتبهم من المكتبات ويذكرهم بأن سيرهم لاتستحق ثمن الحبر الذي كتبت به ؟ ألا يوجد من يقول لهم أنتم لستم بمستوى تشرشل ولا مهاتير محمد ولاغاندي ولا عبد الناصر ولا شيخ زايد ولا الملك حسين .. ولا حتى حمديه صالح رحمها الله ...



#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سوالف ميته
- بلا ديموقراطيه بلا حقوق إنسات
- بسوس الجنوب
- بالأمس كنت هناك
- الشيوعيون .. وصوابية القرار
- (حسون المزيون) عمليتنا السياسيه
- خنزير (عوينه)
- الناصريه .. عمق الجرح وتفاهة المعالجه
- شتائم الببغاوات
- زيادات ونقصان
- صناعة القلق
- معارف (سوادي)
- (الخجل) قبل (العدل)
- الماء والجيران
- شنه أخبار بيت (خيري) ؟
- جماعة نصيف
- المُنحَدَرْ
- خايف من تاليها
- (اوحيد واعبيد)وطريق الحريروشعر جرير
- سياسة التجهيل


المزيد.....




- مشاهدة مسلسل تل الرياح الحلقة 127 مترجمة فيديو لاروزا بجودة ...
- بتقنية الخداع البصري.. مصورة كينية تحتفي بالجمال والثقافة في ...
- ضحك من القلب على مغامرات الفأر والقط..تردد قناة توم وجيري ال ...
- حكاية الشتاء.. خريف عمر الروائي بول أوستر
- فنان عراقي هاجر وطنه المسرح وجد وطنه في مسرح ستوكهولم
- بالسينمات.. فيلم ولاد رزق 3 القاضية بطولة أحمد رزق وآسر ياسي ...
- فعالية أيام الثقافة الإماراتية تقام في العاصمة الروسية موسكو
- الدورة الـ19 من مهرجان موازين.. نجوم الغناء يتألقون بالمغرب ...
- ألف مبروك: خطوات الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية 2024 في ...
- توقيع ديوان - رفيق الروح - للشاعرة أفنان جولاني في القدس


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - مايتصرف بس بديرة أهله