سعد محمد مهدي غلام
الحوار المتمدن-العدد: 7032 - 2021 / 9 / 28 - 00:37
المحور:
الادب والفن
أَلْمُسُ نَهارَ الخَريف عند تُخوم وَجَهّهَا،
المَشْغُول بالصُّبْحِ الكَاذَب
فتَسْتَيْقِظُ قِيَامَة غَيمة ناهِض
تُشَعِّل فَوَانِيس البِلَّوْر
تَهَبَّطَتْ- تَتْرَى- شَوَاقِيل التَّنْزِيل ،
بلَّلَ بالسُّمّاق نُوَّار وَجْنَة الغَبَش
ثَوَّرَ في نَاي قَلْبيَّ التَّرْتِيل
فتَنَوْفَرَ نَبْضهُ مَكْلُوم الجُرْف
وَقَشَّرَ عن الصَّمْتِ الزَّعْفَران
وَقَرَّعَ من نَوَاقِيسها زِئْبَق مُقَلي
فضَجَّ المَدَى بخَلَج التَّرَسُّل
وَرَكَعَ ظِليَّ دُون مَرَايَا الرُّوح وَلازَوَرْد التَّرْجِيع
فتأَكَّلَ خَشَب الشَّوق ،
وَالعِشْق من نُشارةِ الضُّلُوع شَرَدَ
دَبَّ في فَمِ الدُّبّ* Polaris *
فاكْتَظَّ مُصْطَلَى المَجُوس برَأْرَأَةالسَّرَاب
وَحْدَهُ بالشَّفَقِ وَجْهها اِكْتَحَلَ
وَجْههاما بَرِحَ التوسَّط في الرَّماد
-خَلْف الخَرَاب -
جَمْر وَمِحْراب وصَلِيب
وَحْدَهُ شَاهِدَة الجُدَد وَجْهها ،
وَحْدَهُ هَالَة النُّبُوَّة ،
وَجْهها مُصْطَلَى المَجُوس ،
لوَجَهها وَحْده سَلَّمَتُ أَمْريّ
فبقَبْسَة من وَجْهها حَارّة،
قِبْلَة وَقَبَلَة
وَقُبلة حمَّى وَلَقاء
تَشَعَّلَتْ أنامِل قَلْبيَّ أَيْقُونَات شُهُود الحَق
ليُنَارَ فَنار التَّهَجُّد الدَّمُوع في سَنْديان الأفْنِيَة ،الفَنَّاء
آن أَوَان مُنْتَصَف لَيْلةاكْتِمال بَدْر شَعْبَان المَشهَد
في فَنَاء المَشْهُود عند ثَنِيَّة الوَدَاع الخَّشوع
وَحْدَهُ وَجْهها المَمْسُوح
وَحْدَهُ وَجَههاالمَسِيحُ
#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟