|
مونودراما.. أعظم قصيدة في العالم.. عباس منعثر
عباس منعثر
شاعر وكاتب مسرحي عراقي
(Abbas Amnathar)
الحوار المتمدن-العدد: 7029 - 2021 / 9 / 25 - 10:45
المحور:
الادب والفن
(شاعر، يجلس إلى كمبيوتر يمتد منه كيبل يرتبط بشاشة عملاقة جداً بحيث تظهر عليها كل كلمة يكتبها. طاولة عليها قناني بيرة. شبّاك صغير. مدخل جانبي إلى الحمام المضاء بلون خافت. ستائر شفافة. الشّاعر يطبع) الشاعر: سأكتبُ قصيدتي ثمّ أنتحر. (يمسح ما كتب ويطبع) اليوم إنتهتْ علاقتي بها. وما سأكتبهُ قبل موتي هو تاريخٌ لقلبٍ رفرفَ قليلاً وغنّى أُغنيّة التمّ.. (يمسح ما كتب ويطبع) فشلتُ في كلّ شيء. أحرقتُ جميعَ كُتُبي، كُتُبي التي لم ينتبهْ إليها أحد. وسيكونُ الشيءُ الوحيدُ الذي أخلّفهُ من بعدي هو هذهِ القصيدة. (يقف. يتحرك بعشوائية. يعود . يطبع) يفنى بينَ الكتب، يغرقُ في الحبرِ والورق، ويمارسُ الحبّ مع الكلمات. حافياً، يمشي في دروبٍ من أشواكٍ وأفاعٍ وألغام. مُنخدعاً، يجرعُ السّمّ ترياقاً لقلبِهِ العليل. يستقطِرُ العسلَ من الحنظل، ويظنّ الجمرةَ المتّقدةَ جوهرةً نادرة. في روحِهِ المُحتضرة، بَزَغت الشّمس. نَبَتتْ في أرضِهِ عصفورة، تحوّلتْ الى شجرةٍ من العصافير وراحت تحلّقُ بهِ بعيداً عن هذا العالم. أخذَتْهُ إلى بابِ البراءة، فتَحَتْهُ وإختفيا هناكَ عن الإرتياب. لن تَجِدَ ذاتكَ أيها الإنسان، ولن تنقّعَ وجدانَكَ بالنّشوة؛ إلا حين تَعثُرَ على شبيهِكَ، على توأمِكَ، على مرآتِكَ، ولن تُرافقَكَ السّعادةُ إلا حين ترقدُ في كفّكَ رعشاتُ النرفانا. (يقف. يذهب الى الشباك. يدخن. يتأمل. يرمي عقب السيجارة من الشّباك ويطبع) حينما تموتينَ ويتخلّصُ العالمُ من إرثِكِ وترّهاتِكِ، ستخلدينَ في النارِ وبئس المصير. هذا إذا كانَ اللهُ عادلاً ولم يتعرّض هو الآخرُ إلى الإغواء! دعيني أفصّلُ التّهَمَ الموّجهةَ إليكِ من جمهرةِ المظلومينَ أمثالي. أولاً: دحضُ الملل. فقد أثبتَ تلوّنكِ المُبهر، وجلدُ الحرباءِ الذي ترتدين، وسلسلةُ الدّسائسِ التي تحترفينَها أنّ الدّهشةَ خصيصةٌ في الأفاعي. ثانياً: التفنّنُ في التعذيب. فقد برهنَتْ خططُكِ العفيفةُ أنّ الخازوق، والإعدامُ شنقاً، والرّمي بالرّصاص ما هي إلا أدواتٌ قديمةٌ للتعذيب. لديكِ أداةٌ أنجعُ هي الإهمالُ وتكثيرُ الغيرة، تكفي كي تقتلَ جيشاً من المشاعرِ الصادقة. ثالثاً: إدّعاء البراءة. فبينما رآكِ الجنُّ والإنسُ تطعنينني وتشلعينَ قلبي وتشوينهُ ثم تخلطينَهُ بالمُطيّباتِ والبصلِ وتلتهمينَهُ بتلذذ؛ أعلنتِ أنّكِ لم تري هذا المسكين يوماً ولم يخطرْ عذابُهُ على بالِكِ مُطلقاً. لو كنتِ الله لأنزلتِ العذابَ حتى على أُولي العزم! (يقف. يذهب الى الطاولة. يصبّ كأساً ويشربه. يشرب الثاني. يرجع إلى الكمبيوتر ويطبع) قبّحْ صوتَها أكثر أيّها الأثير، فهل يحتاجُ البحرُ إلى السّمك كي يغدو مالحاً؟ قبّحْ صوتَها أكثر أيّها الغمّ، علّها تذوقُ لسعةً من جحيمِها! قبّحْ صوتَها أكثر أيّها الإله، فهي دليل قاهرٌ على عدمِ إكتمالِكْ! (يقف. يلتقط آلة العود. يبدأ بالعزف على مقام النهاوند بمهارة. يقطع المعزوفة ويعود. يطبع) الحبُّ الهادئُ لن يجتازَ العُبابَ المُضطرب، سيتمزّقُ شراعُهُ وتتحطّمُ ساريتُهُ، وستسخرُ منهُ العواصف! والإنسجامُ في العشقِ باهتٌ كالسّماء الصّافية. الأجدرُ بالحياة تلكَ الشّرارةُ المُهلكة، ذلكَ الوهجُ الحارق، وهذا الصعودُ وصولاً الى الله والهبوطُ تحطّماً في الجحيم. كي يُحييكَ الحبُّ يجبُ أن يقتلَكَ، أن يمرّغكَ بالوحلِ والكآبة، لابدّ أن تغزو رأسَكَ أغبى الوساوس، وتهاجمكَ أحمقُ الظّنون، وإلا فإنّ قلبَكَ قطعةُ لحمٍ نتنة، إلى كلبٍ أجربَ يرميها الجزّار! (يذهب الى الشّباك وما أن يولع السجارة حتى يسحقها بقدمه ويهرع إلى الكرسي. يطبع) إبتهجْ بالحياة، إبتهجْ لها.. فاللّيلةُ هذهِ ليسَ لها توأم، والخطوةُ تلكَ تنطبعُ على الرّملِ مرّةً واحدة. غنِّ للحياةِ أيها الكمانُ، فالوترُ يستبدلُهُ آخرٌ والقوسُ يتحوّلُ إلى حطبْ. إبتهجْ بالحياة أيّها الإنسان، فالنَّفَسُ الطّالعُ لا تضمنُ أن ينزلَ. أُرقصي للحياةِ أيتها الأجسادُ اللّينةُ فالسّكونُ مَطافُ الحركة. كَركِرْ بابتهاجٍ أيّها الطفلُ الطّريّ، فما الضحكةُ سوى خطأ إرتكبَهُ اللهُ وسيعاقبُكَ عليهِ بقيةَ حياتِكْ. أَنيري أكثرَ أيتها الأنوارُ، فالظّلامُ يرتدي ثيابَهُ الآن. (في الشّاشة يظهر فديو لحبيبته. جسدها ممشوق. تبتسم. تخرج لسانها. تضحك. تضع يدها على فمها. يوقف الفديو ويطبع) أُحبّكِ، شهوةُ الجسدِ تحلّ في نساءٍ وحيداتٍ عن الفحولة. أُحبّكِ، شهقةُ الموتِ عند ملحدٍ عرفَ أنّ اللهَ إبتدأَ الوجود، والجحيمَ تفتحُ فمَها في انتظارِه. أُحبّكِ حين تُدركُ الأمُّ أنّ العقوقَ أرقى خصالِ الأبناءِ وأبهى عيوبِهم طالما ظلّوا أحياءً. أُحبّكِ، إكتشافُ خيانةِ مريمَ العذراء التي ما كانت عذراءَ ذاتَ يوم. أُحبّكِ حينما لا يكونُ الحمارُ فقيهَ القريةِ ولا الدّاعرُ قديستَها. أُحبّكِ حينما الشّمس تعرفُ أنها ليست نادرةَ الوجود، وأنّ ضوءَها الى زوال. أُحبّكِ حينما نرى في المرآةِ ما تعكسُهُ المرآةُ لا رغباتِنا المُريبة.أحبكِ فقط حينما الفأرُ يقرضُ الثيابَ والقلوبَ كي نستبدلَها بثيابٍ باليةٍ جديد! أُحبّكِ في اللّحظةِ نفسِها التي أهشّمَكِ فيها تماماً! (يشغل فديو آخر. صور ثابتة لحبيبته في حالات مختلفة وأمكنة مختلفة وثياب أنيقة مختلفة. يوقف الفديو ويطبع) هاتِ وجهَ المهرّج ودعني أُمّتعُ السّادةَ أصحابَ الكروش، دعني أسلّي الإله الذي حيّرني، دعْني أخدع العينينِ المسكينتينِ المُبتهجتينِ بقفزاتي وتشقلباتي بينما هي طعناتٌ في قلبِ طفل.. هاتِ الكأسَ كي أثملَ تماماً، ناسياً ثيابي على حبلِ الغسيل، عارياً أقطعُ الشّوارع، باصقاً في الوجوهِ المُتهكمة، رافعاً صوتي بالغناء المُحرّم، واقعاً في بركةٍ آسنة.. هاتِ القلم أيّها الخيال ولنُبحر في المجاهيلِ والأقبية، لنكشفَ ما خَلْفَ النّوافذِ والضّلوع، لنجمع شموسَ الكونِ في بقعةِ ضوءٍ واحدة، ولتكُنْ كلمتُنا ذاتَ وجهٍ واحد.. هاتِها.. هاتِ السّكين. هاتِهِ.. هاتِ المسدس، وليرتفعْ إلى الصّدغ أو تذهبْ السكينُ إلى الصّدر، وبحركةٍ واحدةٍ أقعُ صريعاً وتنتهي القصيدة. (يشغل فديو جديد. يظهر صدر كبير ممشوق وأصابع تداعبه. تفرك الحلمة وتعصر. يطبع) تخلّتْ عنهُ الصّور، وهاجرت الكلمات. يفشلُ في إحتواءِ الأفعى التي يُحبّ. يفكّرُ باختراعِ لغةٍ لا تنتمي الى اللّغة. لكنّهُ يكتشفُ الحكمةَ البدائية: طالما نتنفّس، سنقعُ في الهوّةِ نفسِها كلّما وَجَدْنا معذّبَنا الحقيقي! (يشغل فديو آخر. عارية من المنتصف. مبتسمة. يوقف الفديو ويطبع) أيتها الدّنيئة يكفي! أيتها الكافرةُ بالرّحمة توّقفي! أيها الحطبُ كفَّ عن تزويدِ الجحيمِ بالجمرِ واللّهب. ها هو جسدي يتحمّص، روحي تتقلّى، وأحشائي خيوطُ قطنٍ تهفتُ كالرّماد. أليسَ في قلبِكِ إلا التشيطن والتهتك والبهرجة؟ ألا تملكينَ غيرَ المخالبِ تنهشُ وتُدمي وتتوّغل؟ ذرّةً من إنسانيةٍ على صريعِ براكينِكِ الهافتِ باللّهب! قلّلي البهاء، مسّخي الوجهَ بالطين، شوّهي الجسدَ بالفضفاض، إفقأي النظرةَ بالعمى، مزّقي الفمَ بسكين، والأنفُ أثقبيهِ فوهاتٍ كبيرة. بشيءٍ من هذا، أستطيعُ أن أنتصرَ على بهائكِ أنا أوديبُ الملك. (يشغل فديو آخر. عارية تماما تحت الدش. ضباب يُحيطها وكأنها حورية. يوقف الفديو ويطبع) الثّيابُ تعرّيها كلّما أكثرتْ منها، القماشُ يلتصقُ والتلالُ تبرز، الكؤوسُ نافرة، والإرتفاعاتُ تتلوى. تختارُ الألوانَ بغريزةِ الماء، بانفعالِ الضّوء، وبحسِّ دافنشي الأُنثوي. تلتقطُ التصميمَ المطابقَ للإثارة. النقشاتُ والحروفُ والتطريزُ تنطبعُ على مرمرِ جسدِها. مهووسةٌ بالتفاصيل، من شريطِ حذائها حتى الجزءِ الناتئ من شعرِها. هذهِ المجنونةُ بالثياب تتلوّنُ روحُها بقوسِ قزح كلّما إنفدعتْ روحي إلى نصفين. (يترك المقاطع تتابع وهو يضع يده داخل سرواله. يبدأ بالاستمناء. يعرق. يصل الذروة. ينهار. صمت. يطبع) بدأتُ أحبُّ زلّاتي القديمة، فقد سامحتْها أصابعُكِ، بدأتُ أُقدّسُ أخطائي وإكتشفتُ سعةَ صدرِ الآلهة. بدأتُ لا أخافُ ظلامي، فقد طلّتْ عليها شمسُ عينيك. بتُّ لا أخشى من الجحيم فقد تدرّبتُ على ما هو أقسى منها. بحلولِ الشّيطانة ها أنا أكتبُ السّطرَ الأوّل من حياتي! (يذهب إلى منتصف الغرفة. تنزل مشنقة تتدلى من السقف. يعود الى مكانه ويطبع) لقد إفترقْنا. تركتْني الخائنة. أخفتْ عنّي السّر. إنطرحتْ في حضنِهِ ورمتْني إلى سلّةِ المُهملات. صباحاً، صحوتُ وقيلَ لي: ماتت. اليوم. لكنّنا لم نُكْمِلْ جميعَ عذاباتِنا وآلامِنا هنا على الأرض. ذُقْنا الكثيرَ من الألمِ والعذابِ غير أنّهُ ليسَ بكافٍ، ففي الحياةِ منها المزيد. هو السّرطان كانَ يأكلُ بكِ قطعةً قطعة، وأعضاؤكِ تتخثّر في داخلِك، في كبدِك، رئتيكِ حتى وصلَ الدّم. كانت جيوشُ السّرطانِ تصهلُ في دمِكِ بينما أصبّ عليكِ اللّعناتِ لغيابِكِ غير المُبرّر. أوتظنّيني أحمقاً؟ أتركُكِ ترتاحينَ من نذالتي؟ سألحقُكِ اللّيلةَ إلى القبرِ كي لا تبقي وحيدة. بعدَ صدورِ حكمِ الإلهِ علينا بالخلودِ في قعرِ جهنّم سنلتقي هناكَ ونكمّلُ ما بدأناهُ على الأرض. (يكتب بحرف أحمر كبير: العنوان. يظلله. يحمل الكرسي ويضعه تحت المشنقة. يقف على الكرسي. يعود الى الكمبيوتر. يمسح العنوان ويكتب: أسوأ قصيدة في العالم. يتجه الى الحمام. يظهر خياله وهو يخلع ملابسه تحت الدش. صوت أزيز خافت. يرتفع. تبدأ جدحة نارية في كيبل الكمبيوتر. تزداد. تشتعل النار في الكيبل. تصل إلى الكمبيوتر. صوت إنفجار. يخمد الكمبيوتر، فتختفي أعظم قصيدة في العالم) إنتهت ................. من كتاب مونو ج3، مخطوطة.
#عباس_منعثر (هاشتاغ)
Abbas_Amnathar#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
مونودراما.. فارماكوس.. عباس منعثر
-
مونودراما.. 1890..
-
مونودراما.. لو كان للقطط سبعة أرواح.. عباس منعثر
-
مونودراما.. حديقة اوفيليا.. عباس منعثر
-
مونودراما.. الخنازير.. عباس منعثر
-
مونودراما.. الإسراء والمعراج.. عباس منعثر
-
مونودراما.. صولو.. عباس منعثر
-
مونودراما.. الشّقشقةُ الألمعيّة في العُصبةِ النعاليّة.. عباس
...
-
مونودراما.. كريستوفر مارلو.. عباس منعثر
-
مونودراما.. مأدبة فرويد.. عباس منعثر
-
مونودراما.. ترفكلايت.. عباس منعثر
-
مونودراما.. على حافة الثقب الأسود
-
موندراما.. القراد.. عباس منعثر
-
مونودراما .. الضّرب في واحد
-
حوار مع الكاتب المسرحي العراقي عباس منعثر
-
المسابقة الوزارية الادبية للخطابة والشعر العربي بين النتائج
...
-
قراءة في (سماوات النص الغائم)*
-
الموجهات الفكرية في أسماء التحالفات الانتخابية في الانتخابات
...
-
مساهمة سترندبرك في المسرح الحديث
-
فنّ التمثيل علي خضير نموذجاً
المزيد.....
-
قبل إيطاليا بقرون.. الفوكاتشا تقليد خبز قديم يعود لبلاد الهل
...
-
ميركل: بوتين يجيد اللغة الألمانية أكثر مما أجيد أنا الروسية
...
-
حفل توقيع جماعي لكتاب بصريين
-
عبجي : ألبوم -كارنيه دي فوياج- رحلة موسيقية مستوحاة من أسفار
...
-
قصص البطولة والمقاومة: شعراء ومحاربون من برقة في مواجهة الاح
...
-
الخبز في كشمير.. إرث طهوي يُعيد صياغة هوية منطقة متنازع عليه
...
-
تعرف على مصطلحات السينما المختلفة في -مراجعات ريتا-
-
مكتبة متنقلة تجوب شوارع الموصل العراقية للتشجيع على القراءة
...
-
دونيتسك تحتضن مسابقة -جمال دونباس-2024- (صور)
-
وفاة الروائية البريطانية باربرا تايلور برادفورد عن 91 عاما
المزيد.....
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
المزيد.....
|