عماد عبد اللطيف سالم
كاتب وباحث
(Imad A.salim)
الحوار المتمدن-العدد: 7029 - 2021 / 9 / 24 - 15:15
المحور:
العولمة وتطورات العالم المعاصر
في هذه "الجمعة المُباركة"، سوف أسعى لنيل "ثواب" تحذيري"الإيماني" لنا جميعاً، من "وحشٍ" ، ننصبُ لهُ الشباكَ(أحياناً) ليصطادنا، ونُطاردهُ (في أحيانٍ كثيرةٍ) ليفترِسَنا، وليس العكس.
إحذَروا..
إنّ الـ FACEBOOهو ليس وسيلة تواصلنا مع العالم والآخرينَ فقط، بل هو أيضاً يُعرّينا بوضوحٍ تامّ، ويعرِضُ عُرينا(ربّي كما خلقتني)على الملأ، ومجّاناً، وعلى نطاقِ واسعٍ، وفي الهواءِ غيرِ الطَلِق.
إنّهُ أكثرُ درايةً بعقدنا النفسيّة من "فرويد"، ومن لفّ لفّه.
وأدقُّ تحليلاً لتلافيف عقلنا "الباطن"، و"مُحرّكاتهِ" العميقة(الطبقيّةِ والعقائديةِ والمذهبيّةِ) حتّى من "ماركس" ذاته، ومن أنصارهِ والمُنشقّين عنه، ومن "شيوخِ"عشيرتهِ الذين أصبحوا "مُلاّكاً" و برجوازيّين، ومن"أهلهِ" الأقربين.
وأكثرُ تفصيلاً في تشخيص عِللنا(وبالذاتِ المُزمنةِ منها)، من التقارير"المقطعيّة" لـ "الرنين المغناطيسيّ" ((MRI، التي ندفعُ نصف مليون دينار للحصولِ على تقريرٍ "مُلَفّقٍ" منها ، في حيّ الحارثيّة "الباسل – المغوار"علينا جميعاً.. مثل "أبي جهل".
إحذروه ...
إنّهُ (قد يكون)..
"حبلٌ من مَسَد".
#عماد_عبد_اللطيف_سالم (هاشتاغ)
Imad_A.salim#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟