منصور الريكان
الحوار المتمدن-العدد: 1648 - 2006 / 8 / 20 - 10:08
المحور:
الادب والفن
(1)
لم يك العشق سوى بحر رسول نام في الصحراء يشكو
قام يتلو ..........
ندبته الشاكياتْ
حجر مرمي حور في كلامهْ
ثم قامت القيامةْ
(2)
في لهيب الكلمات الهاربات
يتشظى في الغياهب
يتثاءب .........
يرسل الأنفاس من أعلى الكلام
لرؤى الغيب المبرقع بالخصام
يتسلسل ثم يحفر في الزوايا
النوايا .........
ويهز البيرغ المثلوم يركن بالعجائب
في الخفايا
ليته دق الهواء المر أو نز الرذاذ
لا ملاذ
غير وجه من رسول في طيوب الصلوات
عاش مات
(3)
في هجير الذاكرة
نستقي نزف الخرائب من عيون نافرة
شككت بالراقدين
أي عين ...........
أطلقي وجه نداك واحفريني في اليقين
هذه صحوة وجهي وبقايا من ندوبي
يا عيوبي
يا رمادا ساترا وهن الأنين
(4)
ملك طائر حط فوق صدغ القهر يشدو
وتبنته العيون الراقدة
هامدة ........
تقتفي آثار ظله شاهدة
ودعته كي تمني سجدة أخرى ونام
في الكلام
ليته غنى لها عن بيلسان
وأماني
وجروح أوشكت تحنو الحنان
هكذا سيل التورد في شفاه الحاصدات
ما الحياة ؟؟؟
لملمي كفك ثوري في جنون الذكريات
وارجميني يا سبات
(5)
سوف تصحو الناهدة
وتدور في جنان الأرض تبكي
لرؤى بعض وجوه الشاهدة
وتمر في الغرام
لبست وهن دموع ملها وجه مضام
والندى مشفوع بالسر الإله
من شفاه ..........
لبست وهج أباريق الظلام
سترت بوح مغنيها ونامت لا كلام
والرسول حافرا صدغه يتلو في ضمير البحر أصداف تعرت
ثم مرت
وتخفت
شهدت لحن الصيام
لا سلام
الرؤى غيب من الأطياف يهذي في ربوع العاصفة
والهوى يدنو من الجذلى وها هي خائفة
من حوَتْ ؟؟؟؟؟
غير أصوات ملاك
والصدى السائر يهذي باشتباك
والرسول في تدني الريح يبني جسدا
وغرام الآلهات في عراك
ما الذي يبنيه ظل من رماد ؟؟؟؟؟؟
للبلاد ..................
#منصور_الريكان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟