** مقولة إنكحوا ما طاب لكم ... لا يقولها حتى مجرم فاسق **

سرسبيندار السندي

الحوار المتمدن-العدد: 7027 - 2021 / 9 / 22 - 09:48
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

* المقدّمة
هل يستطيع مسلم عاقل شريف أن يَقُول (إنكحو ماطاب لكم من النساء مالم يكن مجرماً وفاسقاً) ؟


* المَدْخَل
عجبي من إله فاق بفسقه وإجرامه فسق وإجرام المجرمين ؟


* المَوضُوع
العجيب والغريب أن كل شئ الاسلام هو عكس ما إعتادت عليه البشرية من قيم ومبادئ وأعراف ، إذ أنه الدين الوحيد الذي جعل من اللص والقاتل والغازي والمغتصب نبياً وألأنكى جعله أعظم وأشرف خلق الله وأنه جاء رحمةً للعالمين ؟

والسؤال كيف يكون أعظم وأشرف خلق ألله وسيرته تشير لعكس ذالك تماماً ، ثم ما الرحمة التي جاء بِهَا للعالمين حتى فاق بها على أقرانه من الرُّسُل وألانبياء (فهل شفى عمي ومقعدين ومرضى أم أقام موتى ليستحق هذا اللقب)؟

كما أنه الدين الوحيد الذي يأمر أتباعه بنصرة بعظهم البعض ظالمين كانو أم مظلومين ، وهو الامر الذي إحتار في تفسيره دهاقنة الدجل كما غيره مَن الكوارث الموجودة في القرأن والاحاديث ، والّتي تتناقض ليس فقط مع عقل وضمير ألانسان بل وأيضاً مع عدل وصدق ألله ؟


* فهل يعقل لإله عادل طاهر قدوس أن يشرع لعباده نكاح ما يطيب لهم من النساء وألأنكى ليس فقط مثنى وثلاث ورباع بل وما ملكت أيديهم ؟

أليس هذا ما يفعله معظم أصحاب المليارات والملايين وألانكى حتى الكثير من المتسكعين ، بنكاح ما يطيب لهم من الفتيات الجميلات وحتى القاصرات وخاصة الشيوخ والملالي وفي خفية ؟

ثم كيف بمقدور هؤلاء العدول جنسياً ولا أقول مادياً مع هذا ألكم من النساء ، والعلم والطب يقولان بأن المرأة أكثر قدرة على ممارسة الجنس من الرجال ؟


* وأخيراً...؟
أليس المفروض بالرُّسُل والأنبياء السمو بأخلاق الناس وليس العكس ؟

فهل مقولة {إنكحوا ما طاب لكم هى حقاً تشريع ربَّاني } فلا عجب إن قالت عائشة لمحمد {إني أرى ربك يسارع لك في هواك} ؟

بدليل أن لا وجود لمثل هذا التشريع لا في توراة موسى ولا في إنجيل المسيح القائل{أَمَّا قَرْتْمْ أَن ألذي خَلَق مِنَ الْبَدْءِ خَلَقهُما ذَكَراً وَأُنثَى} (متى 4:19) ؟
وألمصيبة ألاخطر وجود مثل هذا الفسق والمجون لابل وأكثر فَي جنات رب محمد ، والذي لا يرتضيه مسلم عاقل لنفسه ولغيره ، سلام ؟


Sep / 22 / 2021

#سرسبيندار_السندي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين