أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مفيد عيسى أحمد - سعد.. زعيم المقاومة ( الحريرية ) بالسموكن و ال / 5 / نجوم














المزيد.....

سعد.. زعيم المقاومة ( الحريرية ) بالسموكن و ال / 5 / نجوم


مفيد عيسى أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 1647 - 2006 / 8 / 19 - 10:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يبدو أن هناك مقاومتين، مقاومةإسلامية معروفة, و أخرى مفاجأة و جديدة, هذا ما اكتشفناه إثر قصف قوات العدوان الإسرائيلية للمنارة المجاورة لقريطم و الذي فسرته قناة المستقبل التلفزيونية، بأنه رسالة لسعد الحريري و ذلك لنشاطه الدبلوماسي المقاوم لإسرائيل و الذي أدى في النهاية لوقف إطلاق النار على حد زعم هذه القناة.
مضت تلك القناة بخطوات مدروسة تنفذ تلك النزعة لتكريس الزعيم الحريري قائداً و ذلك بمحاولة جعله يوازي إن لم يفق السيد حسن نصر الله الذي كرس زعيماً شعبياً و قومياً من خلال أدائه و قدرته الفائقة في المجال السياسي و العسكري. مرد ذلك الانزعاج و القلق الواضح من قبل قوى لبنانية و عربية جراء المد الشعبي على المستوى القومي و الإسلامي لحزب الله و قائده، و هذا ما دفع بتلك القوى لتلك المحاولة، بغية سحب ذلك المد و تفتيته.
سعد الحريري مستهدف من قبل إسرائيل و هو ساهم في هزيمتها و هو لم يأل جهداً في سعيه السياسي الحثيث لحماية لبنان، رغم أنه في الوقت الذي كان فيه يقوم بزياراته المكوكية كانت القوات الإسرائيلية تلقي حممها بكل همجية.
أتت الخطوة الأخيرة لهذه المحاولة بنسب الفضل لسعد في إصدار قرار وقف إطلاق النار و ذلك من خلال سعيه الدبلوماسي الحثيث الذي استمر شهراً كاملاً، التقى فيه بأغلب زعماء العالم و لم يطأ أرض لبنان إطلاقاً، لم..لأنه كان يقاوم سياسياً في العواصم العالمية.
الحريري صرح في بدء الحرب بما يتوافق مع الإملاءات السعودية و التي اعتبرت أن ما جرى مغامرة غير محسوبة، هاجم المقاومة بشكل مباشر و غير مباشر ثم انكفأ و أصبح مقاوماً.
غاندي فيلسوف مقاومة اللاعنف، و هي استراتيجية اتبعها و كانت ملائمة لواقع الهند، و قام بذلك بعزيمة و فاعلية. نتمنى أن يستوعب الحريري و إعلامه هذه المقاومة قبل أن يدعيها لنفسه، و هو لو أرادها فعلا لكان عليه أن يتمنع عن تلك التصريحات التي أطلقها في بداية الحرب. و أن يتواجد في بلده .
استهل الحرير خطابه الأخير بإشادته بالمقاومة و هجوم شديد على إسرائيل، و ذلك لهدف واضح فهو بعد أن هاجمها أثناء الحرب أراد أن يمتطي موجة الفخر الشعبي القومي و الاسلامي بصمود هذه المقاومة لا بل وصل به الأمر إلى نسب هذه المقاومة في جزء كبير منها و في مرجعيتها إليه ولو بشكل موارب من خلال هجومه على الرئيس بشار الأسد محاولاً بذلك إسقاط تلك الصفة التي تعتبر تهمة من قبل البعض عن سورية، الغريب تغير موقفه من هذا الأمر بالتحديد، فهو و فريقه يتهمون المقاومة بأنها امتداد لمحور إيراني سورية، و من ثم يفاجئنا بهجومه على الرئيس الأسد الذي لم يقبل بأي شكل من الأشكال بالمساوقة بالمقاومة اللبنانية و الفلسطينية و هو أمر معروف، مؤكداً أن هذه المقاومة لبنانية خالصة و أنه هو و آخرون من ساهم بصنع هذه المقاومة.
ربما بحث الحريري عن تعريف للحرب أو سأل أحد مستشاريه أو سمعها من خلال أجهزة الإعلام و لا بأس أن نذكره فالحرب في التعريف الكلاسيكي ( استمرار للسياسة بوسائل أخرى ) و الوسائل هنا لها سمة محددة وهي العنف. أما كلاوفيتز فيعرفها بأنها ( توظيف العنف لإرغام العدو على تحقيق مرادنا ). و هو ما حاولته إسرائيل و فشلت وضح ذلك من خلال تراجع أهدافها، من تجريد حزب الله من سلاحه و من القضاء عليه إلى نشر القوات الجوية و الجيش اللبناني و الشروط المعروفة الأخرى.
في هذه الظروف نتائج المعركة هي من فرض النشاط و التوجه السياسي و هو ما دفع لوقف إطلاق النار، و ليس تلك الجولات و الزيارات. و الدليل على ذلك تلك المساحة الزمنية التي منحتها الولايات المتحدة لاسرائيل لتحقيق لأهدافها غير عابئة لا بسعد و لا بطلته الحلوة و لا بوليد و نائلة، وهو أمر فشلت به اسرائيل. وبدت المعركة مغلقة على وضعها الحالي و هو ما دفع الجميع لقبول وقف إطلاق النار.
يصدق القول هنا ( للنصر أكثر من أب... و الهزيمة يتيمة ) بالتأكيد هناك آباء ..حرام .



#مفيد_عيسى_أحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا يريدون من الحرب
- التعقل إلى حد الطائفية
- إعلان ( بيروت – دمشق ) عنوان باتجاهين و خطاب باتجاه واحد
- أحلام الرجال تضيق
- بالتأكيد ما رح تظبط
- الوردة ..وجه ريم
- أبو ليلى
- لبنان ترويكا السياسة ..ترويكا الموت
- تلفزيون المستقبل .الحقيقة.و إعلام لا تقربوا الصلاة
- عبد الحليم خدام ...من العار أن تعضوا أيها الرفاق
- الوطنية و المواطنة
- كل هذا وليد جنبلاط
- كل هذا .....وليد جنبلاط
- سياسة الضحك
- مطار عكرمة الجديدة
- يلزمنا كوادر للإصلاح ....شرفاء و خبراء ....فمن يبيع؟
- ماركيز وميليس رداً على عباس بيضون
- حركة راقصة أخيرة
- حاسر الرأس 4×4
- أكتوبر المصري .. و تشرين السوري .... العراقيون يبنون بلدهم و ...


المزيد.....




- مؤسس ويكيليكس جوليان أسانج رجل حر في أستراليا.. بماذا أقر في ...
- الشرطة الكينية تطلق الرصاص على محتجين ضد قانون جديد للضرائب ...
- اكتشاف جديد يفسر سبب ارتفاع معدل الوفيات بين مرضى الكبد الده ...
- ما الأسلحة التي يمكن أن تزود بها كوريا الجنوبية الجيش الأوكر ...
- الإسرائيليون محبطون للغاية وغير مستعدين لحرب حقيقية
- حرب إسرائيل ولبنان يمكن أن تخرج عن السيطرة
- ?? مباشر: الولايات المتحدة تضغط على إسرائيل لتفادي حرب مع حز ...
- مصر.. كنائس ومساجد تفتح أبوابها لطلاب الثانوية للمذاكرة بسبب ...
- محاكمة مؤسس ويكيليكس: أسانج ينهي الأزمة مع أمريكا بعد الإقرا ...
- عيد الغدير.. منشور نوري المالكي وتعليق مقتدى الصدر وتهنئة مح ...


المزيد.....

- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مفيد عيسى أحمد - سعد.. زعيم المقاومة ( الحريرية ) بالسموكن و ال / 5 / نجوم