أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - نعم 👍 أنها خزياً وندامة ....















المزيد.....


نعم 👍 أنها خزياً وندامة ....


مروان صباح

الحوار المتمدن-العدد: 7022 - 2021 / 9 / 17 - 19:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


/ هذا 😣 أو ذاك ، يظل الفساد في جذره المخفي واحد☝من رواسب العنصرية في سريرة المكون الغائر ، وعلى الرغم أن جاهلية العرب كانت قاسية ومدمرة أحياناً ، لكن ما كتبه المؤرخون بالفعل يثير فضول المرء ، لقد حملت العديد من الميزات مثل الشعر والفروسية والكرم وأسلوب الغذاء الصحي وغيرها ، وعلى صداح واقعة مستشفى البشير الأخيرة ، الواقع في العاصمة الأردنية 🇯🇴 عمان ، تتفتح المقارنات ويتساءل المراقب ، كما يبدو 🙄 لم تعد الحكاية تقتصر على تعثر العربي في نهوض بدولته ، بل ما هو ملفت ، لقد خسر حتى ما كان يمتلك من تلك الرواسخ الجميلة والتى كانت تميزه عن باقي الشعوب والأمم ، ولأن الحوادث باتت آخذت ُصفة المكرور ، فأنها تعيد بدورها فتح ملفات سوء الإدارة وتنظيم الحياة في الأردن 🇯🇴 ، ومن حق المواطن أن يسأل ، وهذا الحق تكفله على الأقل الضرائب التى يتكبد في دفعها طيلة السنة على أساس أن الخير قادم والإصلاح الإداري بات على الأبواب والأمور ستكون جيدة ، إذنً ماذا يحصل ، وكيف يمكن لرئيس الوزراء ، الدكتور الخصاونة أن يفسر لطفل في الأردن 🇯🇴 عن إنفاق حكومته شهرياً بحدود 20 آلف دينار أردني مقابل أجرة منزل سفير في بلد ما ، هنا 👈 لا نتحدث عن راتب السفير وما يترتب على خزينة الدولة من دفع 💰 تكاليف لدراسة أبنائه أو المصاريف البروتوكولية وغيرها ، بل نحن نتكلم فقط عن أجرة البيت 🏠 ، وبالتالي ، دافع الضريبة يتكفل بدفع من قوته سنوياً وفي موقع دبلوماسي واحد☝كل هذا المبلغ ، ايضاً وفي سياق متصل ، كيف يمكن إقناع المواطن الأردني ، بأن الحكومة لا تستطيع إستيعاب 25 ألف طبيب 👨‍⚕ وممرض وصيدلي متعطلين عن العمل ، في وقت المنظومة الصحية تعاني من قلة الموارد البشرية ، بل من يذهب إلى الطوارئ في مستشفى 🏥 البشير سيلاحظ حجم الارباك الإداري الناتج عن نقص الاختصاصين والذي يترتب على الموجودين تقديم جهد غير منطقي ولساعات طويلة وبرواتب مخجلة ، في المقابل ، يتقاضى أي مراسل في أي وزارة. ما يقارب 1300 دينار لأنه يخدم الوزير في الوزارة وفي البيت ، وبالطبع ، طالما لا توجد حلول جذرية وجوهرية ، فالحوادث كالتي حصلت بالأمس القريب ستحصل في المستقبل .

دون أدنى شك ، أميل شخصياً إلى الترابط الأصيل بين الفساد والارباك الإداري ، الأمر الذي لا ينفي السؤال ، لماذا إذنً يستمر الحال هذا ، فالفساد في المنظومة الصحية واضح وصريح وينغل بشكل مفضوح ، 👈 وقد تكون الجائحة كشفت عنه أكثر عندما أجبرت الكثير بالكره أو كارهةً للذهاب إلى المستشفيات الحكومية ، بل كانت واحدة ☝ من الحلقات الاذاعية قد كشفت حجم الفساد في المؤسسات التابعة لوزارة الصحة من خلال أحد أطباء 🥼 العاملين فيها ، عندما تكلم 🗣 عن وحدة المشتريات العامة ، بإختصار ، نتاول واحدة☝من جملة قضايا متعددة ومتنوعة ، فالعملية التى من المفترض أن تكلف وزارة الصحة (180) دينار ، تتحول بقدرة الفاسدين إلى (2000) دينار ، وعلى هذا المنوال يرتكز الفاسدين على القاعدة الشهيرة إياها والتى أرسى معالمها عنتر شايل سيفه في ايطاليا ، ( الساعة بعشرة جنية والحسابة بتحسب ) ، إذاً فعلياً ، الأردن 🇯🇴 لا يعاني من شح الموارد بقدر أنه عانى ومازال غارق بين من شالوا ضمائرهم من الفاسدين وايضاً من أساؤوا بإدارتهم للإدارة ، لقد اجتمعوا الطرفين على تبديد مقدرات الشعب ووقفوا أمام ازدهاره وتطوره وتلاعبوا على وتر العنصرية والقبلية والمناطقية والمحاور لكي يستمروا في نهب الناس .

وهنا أقول بصراحة 😶 ، كل الفلسفات التى قدمها البعض حول إنهيار الحكم في العراق 🇮🇶 واستيلاء تنظيم داعش على جزء كبير من الأراضي لا تمس جوهر الحقائق التى لا يمكن 😋 لأحد تغيب أسباب ظهور هذه الظاهرة ، بل في كل مرة يلجأ أي نظام لتبرير ظهورها أو ظهور أي جذر أخر ، فهو لا يعني سوى أن الأنظمة لا ترغب باستيعاب الدروس ، بل كان الأولى للحكومات الأردنية قراءة خلاصات الربيع العربي جيداً ، وقبئلذ ، التمعن بسقوط العراق 🇮🇶وانعكاساته على المنطقة والتى باتت شبه محتلة من الميليشيات ، لكي تنصرف بعد ذلك إلى محاربة الفساد بكل إيمان وإخلاص وبناء علاقات متينة مع المواطن من خلال سياسات تمكنه عبر الخدمات العامة ، وبالأخص التى تعنيه بشكل مباشر ، مثل الصحة والمواصلات والأتمتة وكل شيء يمكن أن يوفر له الراحة والسهولة في الحصول على خدماته ، وهنا أضرب مثلاً للحكومة ، باتت البنوك على سبيل المثال ، تصدر بطاقتها الائتمانية من خلال الأجهزة الخارجية الموضوعة على الأرصفة ، فبمجرد أن يضع المواطن البطاقة القديمة ، يحصل على واحدة☝جديدة ، وهذا كله لا يستغرق سوى بضعة دقائق قليلة ، وعلى الرغم أن هذه البطاقة تعني أموالاً 💴💰 يعني مني كاش 💵 ، في المقابل ، مازال المواطن يستنزف نصف يوم لكي يحصل على البطاقة الشخصية من الأحوال المدنية أو لجواز السفر ، بالطبع ، الوقت مستنزف بين تعتبئة أوراق عبثية لا قيمةً لها ومن ثم الانتظار لتقديم الطلب ومن ثم الانتظار ايضاً لاصدارها .

هنا 👈 لا أعتقد 🤨 بل أجزم ، وهو أمر قاطع حاسم ، بالفعل ، أحب إنسان على قلب النبي محمد ( صل) هو الصحابي ابو ذر الغفاري ، لماذا 😶 ، لأن ببساطة ، عندما سأله أن يستخدمه ، ( ضرب بيده على منكبه ثم قال ، يا أبا ذر إنك ضعيف ، وإنها أمانة ، وأنها يوم القيامة خزي وندامة إلا من أخذها بحقها ، وأدى الذي عليه فيها ) ، وبالتالي ، نستمد أيضاً جرأتنا بالقول والمكاشفة من جدنا الخطاب رضى الله عنه ، عندما قال ، ( إذا كانت الناس جرأتهم في ألحق ، فذلك ما نريد ) ، فليس ابداً هيبة الدولة بترهيب الناس أو في إحداث فنطازيا دبلوماسية فاقعة وفنطازيات متشابة في مواقع أخرى ، للأسف تُكلف خزينة الدولة ما هب ودب ، في حين المواطن يعاني الآمرين من المنظومة الصحية ، لماذا ، لأن هناك نقص بالموارد البشرية والفساد ينغل فيها والوعود الاصلاحية باتت أقرب إلى الأحلام ، بل للتذكير المفيد ، هذه الأحداث ليست بالطارئة في الواقع ، لقد تكررت في الماضي كثيراً ، لكن لا أحد يسعى إلى أخذ الأمانة على محمل الجد 😳 ، وأن يكون صوتاً ثروجيً في الحكومة ، يصدح بالتقدم من أجل 🙌 نفض الظلمات ، فيوم القيامة سيسأل المرء ، كلً في موقعه عن تلك الأرواح التى ذهبت ، وايضاً سيسأل لماذا ، كان الإنفاق سخيّ في أماكن تُعتبر أشبه بحرق الأموال في النار وغابت في أماكن كانت بأمس الحاجة لها . والسلام ✍



#مروان_صباح (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زحزحة لبيد الاقتصادية لقطاع غزة ..
- صراع داخل البيت ...
- درس المغرب 🇲🇦 / تفصيل حاسم وذات دلالات هامة ...
- ببساطة ، إن ذهبت ستموت ☠ 💀 / الجريمة المفتوحة ...
- الاستيقاظ من حلم الانتصار✌/ ماذا 😶 بعد ذلك ...
- الموسيقار الذي ضبط إيقاع الراقص المتمرد على الحزن / اليوناني ...
- حصاد دامي كفيل بتحريك الرمال ...
- بعد كل محاولات التحرر من القهر ، يضربن بأقدامهم الأرض --- ، ...
- ماذا 😟 يعني وصول الإيراني إلى الحدود الجنوبية في سور ...
- من التأسيس إلى الوصية
- من التأسيس إلى ترك وصية قابلة إلى تفسيرات متعددة( أوصيكم ألا ...
- وصلت الأمور إلى نتيجة مسؤولة / فوجب الانسحاب ...
- بموافقة حزب البعث السوري / سوريا احتلت إيرانياً بالمجازر ...
- عودة الإمارة سيكسبها طابعاً تقليدياً ، تريدوها منطقة مزدحمة ...
- البطريرك بشار بطرس الراعي 🇱🇧 يقول باختصار / ...
- دستور الفرنسي 🇫🇷 لعام 58 هو المناسب لتونس &# ...
- من حاصبيا إلى الأحواز / الخوف من سياسة التفريس ...
- نيرويون بيروت / حرقوها وعلى أطلال النترات عزفوا الموسيقى  ...
- التخفي من أجل 🙌 اجتذاب الشعب / غميضة القذافي الابن / ...
- إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن 🇺🇸...


المزيد.....




- -معاوية-.. خالد صلاح كاتب المسلسل يوضح الغاية منه
- وزير الدفاع الأمريكي يرد على هيلاري كلينتون بصورة لها مع لاف ...
- ممثل شهير يعلق شعار -فلسطين حرة- على صدره خلال حفل -أوسكار- ...
- زيلينسكي يرد بحدة على سيناتور جمهوري طالبه بالاستقالة
- ستارمر يرفض إلغاء الدعوة الموجهة لترامب لزيارة بريطانيا
- بعد المشادة مع ترامب ونائبه.. زيلينسكي يُعلق على موقف أوكران ...
- ابتكار بخاخ أنفي لمساعدة المصابين بإصابات دماغية رضية
- رئيس وزراء اليابان حول المشادة بين ترامب وزيلينسكي: لا ننوي ...
- مسؤول إسرائيلي: المفاوضات ستبدأ بمجرد موافقة -حماس- على مقتر ...
- أزمة كهرباء وانهيار العملة.. احتجاجات في حضرموت تعكس معاناة ...


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - نعم 👍 أنها خزياً وندامة ....