زاهر بولس
الحوار المتمدن-العدد: 7020 - 2021 / 9 / 15 - 23:43
المحور:
الادب والفن
دَارَتْ دُنْيَانَا سُلَيْمَى هَوًى بَعْدَ صُعُودْ
بِنَّا وَمَشَى بَاتِرُ التَّارِيْخِ مَا حَفِظَ عُهُودْ
فِلِسْطِيْنُ كُرُوْمٌ تَنْحَنِي بِالزَّيْتُوْنِ تَجُودْ
مَوَالِحُ مَدْمَعِي شَرْبٌ لمُحَمَّدٍ وَلِلْمَحْمُودْ
صَبَّارُ مَرْج ابْنِ عَامِرِ لَا يَخِزُ أَنَامِلْكُمَا
تَحْلُو مَطَاعِمُهُ عَلَى الشِّفَاهِ، وَالسُّجُود
فِيْ جَامِعِ النَّاعُوْرَةِ لَا تَنْسَيَا فَرْضًا أَبَدَا
لَا خَوْفَ مِنْ قَصَّاصِيْ أَثَرٍ كِلَابُهُمُ تَقُودْ
رِفْقًا بِحَالِنَا لِمَ حَمَّلْتُمُوْنَا رَوْعَةَ حُرِّيَّةِ
طَائِرِ العَنْقَاءِ لَمْ نَعْهَدَهَا مَدَى عُقُودْ!
أَعَدْتُمُ لِلْرَّقْمِ سِتَّةَ قَدَاسَةً مُنْذُ الخَلِيْقِ
بِتَحْرِيْرِ الأَسْرَى لِفِلِسْطِيْن حَتْمًا تَعُودْ
قُلُوْبُ العَاشِقِيْنَ تَذُوْبُ لَوْعَةً والعُيُنُ
تَقْطُرُ دِمَى الفَرْحَةِ وتَغَيُّظُهُمُ بَارُودْ
قُلُوْب ُالعَاشِقِيْنَ مُشْتَعِلَةٌ تَرْتَدِفْكُمُ
فِيْ المَعْمُوْرَةِ حَيْثُ جُلْتُمُ قَلْبٌ يَرُودْ
قُلوْبُنَا مُشْتَعِلَةٌ وَقُلُوْبُ الخَاسِئِيْنَ
مَهْمَا تَدَثَّرَتْ بِوُقُوْدِ النِّفْطِ بَرُودْ
قُلُوْبُنَا وَلَهِيْبُ سُيُوفِنَا مَعَكُم وَبِكُم
تَسْمُو إِلَى العَلْيَاءِ أَمْجَادُ الجُدُودْ
#محمّد_عارضة
#محمود_عارضة
#زكريا_زبيدي
#أيهم_كممجي
#مناضل_انفيعات
#يعقوب_قادري
#6_6#
#زاهر_بولس (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟