هاشم معتوق
الحوار المتمدن-العدد: 7019 - 2021 / 9 / 14 - 20:19
المحور:
الادب والفن
الصحراء اللانهائية
..
لا تنحني العاطفة
كونها أقوى من العواصف والزلازل
محنة النبي الصحراء
التقشف
الزهد
أسقط كل الذنوب
هيكل معبد ساكن
لا يمسه الحديث مع الشعور
ملعونة تلك الحياة التي تعيش على الشجاعة
لا تشعر بالخوف والألم
قد تلبس الحياة أثواب النساء كلها
هناك امرأة
تعيد النبي لسابق عهده
لطفولته
زغب الشك
..
لكل حديث قناع
الوجوه ثابتة
عادة الحديث إسقاطات هموم
وكوارث سابقة
عادة الإيمان وهم
كسياف ألف ليلة وليلة
عسى شهرزاد تستطيع النصر
اللغة البعيدة أن لا تغار
كي تبقي الكلمات كالخبز زاهدة
لا شيء كالنار توقظ
برد السنوات
أو تسقط المطر
لا شيء
كالعدم
الصحراء
الصفر
تزيل ولو شيئا من المحنة الأبدية الباقية
أخطاء الأيام
..
نحن في الشرق
نستنير بأقمار كاذبة
لا علاقة للشمس بها
لا تشرق الشمس في العقول المغلقة
المغلفة
بالخرافة
نحن في الشرق
نقلد تأريخا لا ينتمي
للعيش في وقتنا الحاضر
أشياء كثيرة تشرق فيها
شموس آدمية
الاختلاف في الأزمنة
نحن أبناء هذه الأيام
هذه الساعة
ثمار الصخور
..
في اللحظة التي تعرف
أنك طائرا تمشي على الأرض
تعرف أن المصير شائك
أن تكون، هنا تكمن الصعوبة
مثل القصيدة الكمال قضية مستحيلة
الزهور الأكثر ثقة في الكون
لأنها الأكثر جمالا
الحداثة الشرقية
..
الرصاصة ليست طيبة
كما يعتقدون
اشتراكية
رأس مالية
في بعض الأحيان شخصية جدا
الرصاصة لا يعرف الشيطان عنها أي شيء
أنها صناعة مؤقتة
محلية الصنع
الوعي المحير
…
الأنبياء ليسوا جبناء
لكنهم يهربون الى الأعالي
من هناك يسكبون جماح الغضب
هؤلاء الأيتام يعرفون جيدا النهاية الخاسرة
مثل هذه الأنفاس
توقظ الود
والحب بين الذي هناك
وبين النبي
النبي بنصفين
روح في الأعالي
جسد مسكين
في إحدى زوايا الليل
شموس الورقة
..
من حسنات الألم
تعرف موضعه
تعرف ماهو
تعرف الشعر وهم بعيد
عنيد
لا حديث للكلمات
بدون الحرية
لا نهاية للصبر
مع القصيدة
بالنتيجة أنت تزيد الوضوح
على شرفات الأحذية
لملم هواك وما تبقى من حياتك
في قنينة فارغة
المودعون على عجالة
في اللحظات الأخيرة
للجنازة المودعة
فمن المستحيل أن تجد
ذات الطريق الذي أتيت منه
والذي تستطيع العودة منه
أكبر العجائب
..
حب الوطن
الغناء في البيوت
الصحو
النجوم البعيدة الراقصة
اكبر العجائب
أشجار مثمرة
طرقات أمنة
أكبر العجائب
تفاحة آدم الحزينة
التي تسعى للأفراح
#هاشم_معتوق (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟