ابو الحق البكري
الحوار المتمدن-العدد: 7016 - 2021 / 9 / 11 - 14:33
المحور:
الثورات والانتفاضات الجماهيرية
إن آفة كل دكتاتور مهما كان صغيراً أنه يريد أن يكون الطبيب العالمى للتاريخ، إنه لا يستطيع أن يكون فى حسابه لنفسه عظيماً إلا إذا كان كل من كان قبله حقيراً، إن مجده يعنى حقارة من سواه، إن حقارة من سواه تعنى مجده، تعنى تفرده بالمجد .
المفكر / عبدالله القصيمي
لنتفكر ونتدبر بعد ان نتعمق بما وصلنا اليه من انكسار وخذلان وهزيمه ونقرأ التاريخ واحداث اليوم جيدا سنجد انفسنا وبكل تاكيد من سلم السلطه وكل مفاصل الدوله لهؤلاء القتله السراق وباريحية تامه دون ان نؤثر اونؤشر على كل ماقترفوه من جرائم واستهتار بحق شعبنا وشبابنا باسم الدين والمرجعيات والعمائم ، نعم كنا معهم خطوة بخطوه وكنا مطاياهم التي تحركو وتنقلو بها ..، زجو شعبنا وبشكل مكشوف في قتال طائفي مرعب ومخيف وكانت كل الاطراف تتقاتل ومعها جموع شعبية كبيره تتحرك كالقطعان مقابل دولارات دمويه بسيطة سرقت ونهبت من ثروات هذا الشعب ، كي تستحوذ على كراسي الحكم لتستمر بطغيانها ونهبها وقتلها وقد نجحوا والجميع شاهدو وعرفو وادركو ذلك وكانت هناك الاف الشواهد التي مازالت اثارها موجودة وواقعا معاش حتى اليوم ، وهاهو العراق مقسما ومجزئا بحسب مايريد امراء الطوائف ونهاب المال العام والقتله ، لقد مورس القتل على الهويه وبشكل جد بشع ومورس الاضطهاد واتبعت سياسة ولعبة التكفير والتي اتبعت كسياسه ومنهاج في كل الانظمه المذله والمتخلفه بالعالم وبالذات في انظمة دول الاسلام الفاشيه من اجل الاستمرار في قطع الرؤوس وتشريد وابعاد كل من له كلمه او راي يمكنه من كشف هذه الالاعيب القذره ..، وبالتالي فرض على الملايين من الشباب والشاباتالاغتراب والتغرب والموت هربا من ظلم وتسلط هؤلاء السفلة القتله الذين لاهم له9م سوى امتصاص دماء وخير ات هذا الشعب برغم انبطاحه وانحناءه كما تم تغييب وتشريد وابعاد الاف الكفاءات لكل الاختصاصات التي قد تسهم ولو في ادنى شيء .. اليوم يطالبوننا بان نذهب لنبارك لهم في انتخاباتهم كي نمنحهم الشرعيه لذبحنا واستباحة دمنا واموالنا .. نعم للثوره واستمرارها..، نعم لاي خطوه معارضه لهذا التردي والتسلط الهمجي ولنمضي بكرامة وشرف وعقلانيه حتى نقبرهم .
تحية للثوره
تحية للثوار
#ابو_الحق_البكري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟