|
اشتعال -6-
نادية خلوف
(Nadia Khaloof)
الحوار المتمدن-العدد: 7016 - 2021 / 9 / 11 - 09:43
المحور:
الادب والفن
الفصل الثالث جميعهم يعتبون جميعهم يجمعون لي أخطائي جميعهم يبحثون عن خلاص من الصمت على حسابي توقف أرجوك! جسدي يرتجف ، و الضجيج يملآ رأسي لن آخذ بوصاياك سوف أستسلم للعلم. الطبّ مهنة إنسانية ليس بمعنى العطف و الحنية، فالطبيب ليس حنوناً ، لكنه يقدم للإنسان خلاصاً ، و الموت لديه أمر طبيعي، وكذلك الألم. هو إنسان لا يعمل بمشاعره ، بل بعقله. أيها الحريص على سلامتي : كنت سوف أغفو بعد الواحدة ليلاً فرنّ هاتفي ، ورأيت اسمك ، فاستعملت خاصية عدم الرد .بعدها لم أنم . أرجوك لا تأت لزيارتي ، هل تعتقد أنّني قادرة على استقبالك؟ يمكنك الذهاب في رحلة سياحية لو أردت . و أسألني من نحن؟ من أنا ؟ يهيء لي أننا قادمون من المغارات ، يبهرنا ضوء الكهرباء . نسينا القمر في ليلة صفاء اذهب يا صديقي إلى الجبل ، تغزّل بالقمر ، ابك. كن مجنون القمر، هي حالة تنقذك من الحاجة للبشر. من أنا؟ كنت خيمة يرتادها كل محبّ حرقت خيمتي حولتها إلى هباب . كلما اقتربت منك تزيد جهالتي كلما أرضيتك يزيد تنمّرك فلتذهب من عالمي برعاية الرحمن لماذا تطلبون مني أن لا أكون أنا ؟ لا أستطيع أن أفعل ذلك لا أؤمن بكل رسائلك لا يعنيني إيمانك عليّ أن أهدأ ولا حل أمامي سوى تلك الغابة سوف أخرجك من ذهني عندما أركض أسمع صوت الطيور وصوت آخر ، يد تمتد لتأخذ يدي نطير إلى الغابة قبل أن تدخل الغزلان إليها وأجلب في طريق العودة تفاحة حمراء من شجرة قريبة ، أو أنني لن أذهب اليوم في طريق الغابة ، فهناك عدّة طرق أمامي : أحدها طريق الرحمن، وهذا لم أسلكه، هناك طريق التّفاح. أنا ذاهبة في طريق التّفاح اليوم . أدير ظهري للمرآة ، أراه متعباً -ظهري أدير وجهي ، لا أراني أرى أمامي شخصاً ثاني لماذا المرآة ، و أنا في عز زماني ؟ أشتعل بالحبّ، بالحياة، بتفاصيل المكان أدهن وجه المرآة بالأسود لا تعبّر عنّي و لا أنتَ أيها المختبئ تستطيع أن تضيف فكرة مفيدة لن ترثي أحداً ، وهو لا زال يغنّي في حياتي عالمان ، أنت لست منهما، ولست منّي ذاهبة للبحث عن الحبّ ، سوف ألقاه اليوم أشعر بالجمال ، بالاشتعال ، أنطلق أمام الشّعلة ، أرتمي في لا مكان لم يكن العيب في الزمان، فالعيب فيّ أبداً أتمسك به-أعني عيبي- يعجبني يحضنني يداعبني معه أصبح أميرة اعلى العشب، وملكة على هامش الأقحوان . أرغب أن أكتب شعراً لا أصف فيه حبّي لك، فقد كان الحبّ عبثياً . يتّهم الرّجل المرأة بأنّها تحبّه ، فتصدّقه فقط لأنّه رجل، ثم يعيّرها أنها ركضت خلفه. في الحقيقة كنت ضمن القطيع الذي آمن بأشياء كثيرة غير الحبّ ، صحوت فجأة فإذ كلّ ما آمنت به قيد الاندثار. سوف أكتب قصيدة أمتدح فيها نفسي . كنت أعتقد أنّه من المعيب أن يمتدح اإنسان نفسه ، لكنّني اكتشفت أنني أنا فقط من يمارس ذلك العيب . البارحة امتدحت إحدى النسويات نفسها ، عملت بثاً حياً عرضت فيه شهاداتها التي حصّلتها . صديقتي تلك لديها شيء ما يشبه مايدعى أزمة منتصف العمر بعد أن غادر زوجها . يتابع بثّها بعض الرجال المتوجين ، بعضهم يعلّق كأنه يتحرّش. تبقى صديقتي تلك محترمة فهي تعيل أولادها ، لكن صديق حقيقي يقوم كل أسبوع بعمل فيديو لا يف يتحدّث فيه عن الوضع السياسي ، يبدأ الفيديو بموسيقا لأغنية لأم كلثوم ، يتفاعل معها مشعلاً سيجارته ، ثم يبدأ بالردح وطنياً، ويصيبه الإسهال الكلامي ، فيسقط في المرحاض -عفواً في الطائفة. كأنّ مريض السرطان يتحدث عن أشياء أخرى غير السّرطان ، استعرضت تلك الأمور بينما أحضر لأكتب قصيدة في مدح نفسي ، ولا بد من اإحماء. كانت تلك الأشياء على سبيل الإحماء . سوف أكتب : أنا التي لم يكن لي حول ولا قوّة قضيت عمري أنفخ في قربة! يبدو أن هذا ليس مديحاً . سوف أفتح على صفحة أبو القعقاع وزوجته أمضى عمراً يعمل تحت إشراف النّظام و اليوم هو ثائر ، لكن التلفزيون يعزّ عليه فيقدم مع زوجته فيديوات تمثيلية" ساخرة" . هي لا تضحكني! سوف أستفيد من تجربته في مدح زوجته ، أو سوف أدخل إلى صفحة ذي القرنين ، أحاول أن أقلّده حيث غيّر بروفايله إلى " أبو الشهامة، و المروءة" . في الحقيقة لا أعرف كيف أكتب القصيدة ، لو أصبح لدي مال كاف لأعطيت لأحدهم مبلغاً يكتب قصيدة عني .
. . . في هذا الصباح أخذتني غفوة إلى ما بعد الخامسة، شعرت بالذنب ، فأنا دائمة الشعور بالذنب ، لدي أعمال أقوم بها ، غير مفيدة، وغير ضرورية. إن لم أدُر حول نفسي لا أشعر أنّني أنجزت مهامي، ربما كنت مصابة بالتوحد ، و استمر معي، وربما صنعت عالمي المتوحد . حاولت أن لا أخرج اليوم ، فالشمس قد ظهرت، وحيوانات الغابة دخلت إلى ما بين الأشجار، لكن ذلك القائد المقيم فيّ لا يدعني بحالي . ألح عليّ، لم أنجز أموري الشخصية قبل السّادسة . الهواء منعش ، لكن الشمس في منتصف السماء تقريباً ، الجميع عائد لتناول الإفطار، جلست قرب نافورة ماء قرب الغابة حولها مقاعد ، رأيت امرأة تجلس على المقعد المجاور ومعها كلبها تحاوره ، ثم التفتت إلي ، وقالت : مزاج روميو ليس على ما يرام اليوم . -مرحباً روميو . هل أنت سعيد؟ -ووو -تعال أحكي لك قصة . إنها سيرة حياة كلب أبيض يشبهك. -هل كان لديك كلب؟ -لا . إنه كلب أمّي . رويت لها سيرته ، وكيف أنه حزن لما فارقت أمّي القرية، ثم مات نتيجة طلق ناري من صياد. سيرة حياة بيّوض كلب أمّي تصلح لفيلم على النتفليكس ، لكن حتى النتفلكس يلزمه مسوّق ، و المسّوقون يقيمون في بلدان المال .كان على أمّي وكلبها أن تكون مقرّبة من أحد المخرجين العرب " العظماء" . يقولون عنهم أنّهم كانوا مع السلطات، ما الضير؟ كيف سوف ينتشرون لو لم يكونوا كذلك ، نحن لم نبحث عن تاريخهم السياسي، بل نقد ما أمتعونا به. تسألني المرأة بماذا أفكر. أجيبها أنني أفكر أن أخرج فيلماً عن بيّوض -كلب أمي- -حتى روميو يستطيع تمثيل فيلم، يمكنه أن يأخذ دور بيوض بجدارة، وسوف نجد له في السويد فسحة أرض ، نبني فيها خيمة كخيمة أمّك ، نربي دجاجات. -لا بأس! كيف نصل إلى النتفلكس؟ روميو يجلس الآن قربي على المقعد، يستمع للقصة، وهو فاتح فمه ، ولسانه إلى الأسفل، و المرأة تمسك بمنديلها القماشي، وتمسح دمعها. سألتها: لماذا تبكين؟ أجابت : على بيّوض. شكراً لك أنّك تبكين على كلب أمّي! وضع روميو رأسه على ركبتي، بدأ يلحس ما ظهر من يدي . ما هذا ياروميو؟ التفتت المرأة إليه، وقالت له : قبّلها . ياللهول! لم أتوقع أن يقبلني كلب . كانت قبلة دافئة من روميو . أشياء كثيرة في الحياة تفتنني نظرت إلى هاتفي أرسل لي شعراً كتب عليه اسمه وعنوانه أعرفه ، يعرفني سألني إن كنا نستطيع تجديد الحبّ لم لا؟ دعه يسكنك ، ويسكنني وداعاً يا روميو سوف أعود إلى المنزل كي أرد على الرسالة. . . في هذه اللحظة يحضرني الموت، أرّحب به: هيّا. ماذا تنتظر؟ قد تكون أرحم بي من حياتي . عزيزي الموت: لست سخيفة لآتّحدث لك عن الأمل ، فأنت لست أحد أولادي الذين أقنعتهم بالأمل كي يستمروا. كنت أكذب عليهم كي لا يعرفوا الحقيقة أنه لا أمل. أو على الأقلّ أن آمالهم كبيرة كما كانت آمالي ، لكن جيناتهم من جيناتي ، وسوف يتغربل الأمل لديهم مثلما تغربل لدي. أيّها الموت: لن أهتم لحضورك ، ولست معنية إن كنت مؤلماً أما لا، فما يسكنني من الألم أقسى منك. طبلتك مراراً، رفضت أن تحضر. أنا ذلك الغز البعيد المنال يسكنني قهر لا يزيله الموت لست متصالحة مع نفسي ولست متصالحة مع الماضي، و الحاضر كما تراه ليس مختلفاً لا أعرف من الدنيا سواك هددتني على مدار عمر مرة تقول لي: لماذا تستمرين في الحياة؟ أحاول أن أرمي حياتي إلى الهاوية تمنعني أعيش العذاب عذبتني كثيراً خذني إليك. ضمني إلى التّراب ، فهذه هي فرصتي لست راضية عن أي أمر في حياتي هكذا أنا أعالج القهر بتزييف حكاياتي كي يصمد غيري وكي أبكي نفسي وحيدة فليس في الشكوى فائدة هل تعرف سر بكائي؟ لا أحد يراني! مع نسيم الصباح أغني فينزل الدمع أحاول أن أضع في طريقه جدار صمت ويصبح سداً كأنني خرجت مع الصباح كي أطربه بترنيمة حزن الفرح وحده لا يكفي الصباح إن لم تدمع عيناه أنا و الصبح رفيقان هو نصفي الصافي و أنا صدى الآهات . . . سحر الحياة أن تهدأ بعد عراك معك أن تشعر أنك تمتلك الأيام كيف يكون هذا؟ سوف يكون مع الألفادون
ألفادون - ربما له أسماء أخرى مثل بارا سيتامول – هي الوصفة المفضلة لدى أطباء السويد ، ليس الألفادون فقط بل الماء ، و الهواء ضمن الوصفة لدى طبيب العائلة الذي راجعته مراراً ، ولم يستجب لكلامي حيث لم يعتقد أن لدي شيء أكبر من ذلك . تعودت أن لا أستعمل المسّكنات في حياتي السّابقة للسرطان، لكن لا أعرف لماذا؟ هي مجرد شائعة عملت بها، فعندما تحتاج إلى قرص ألفادون كي يخف ألمك عليك أن تتناوله . عندما كنت أتناول جرعات الكيماوي ، وصف لي الطبيب المورفين . لا أعرف كيف يشعر من يتعالجون بالكيماوي ، لكنّني لم أكن أشعر بعد الجلسة مباشرة بالألم، ولا في اليوم الأوّل ، ربما في اليوم الثالث ليلاً يبدأ الألم غير المحتمل فأتناول حبّة مورفين فأهدأ ، لكنّني لا أنام ، لذا تركت المورفين وبدأت أتناول الألفادون فأنام قليلاً ويعرق جسدي فأرتاح لفترة ، وقبل الجرعة التالية أكون على ما يرام . عندما لا أنام بعد جرعة الكيماوي أحاول أن أستثمر وقتي كي أنسى الألم ، ففي الساعة الثانية بعد منتصف الليل مثلاً أبدأ بتعزيل المطبخ، وتنظيف الصالون ، و غسل الثياب بدون غسالة، وهكذا تمضي الليلة، أتناول الألفادون ، أجلس في سريري في الساعة السادسة صباحاً على سبيل المثال ، أفتح الراديو على أغاني سويدية، أغفو ربما لساعة، فأشعر بالسّعادة، و أقرّر أن أخرج في مشوار صباحي سواء كان الوقت صيفاً ، أو شتاء ، أحياناً يغلبني الألم في الطريق فأصرخ بملئ صوتي: آخ، أمسك مكان الألم و أنحني ، ثم أراجع نفسي ، أعود إلى المشي، أو الركض ، فمع الركض لا تشعر كثيراً بالألم . هذا الكيماوي رائع حقاً . استطاع أن يقلل الورم بعد ثلاث جلسات ، لكن الورم تمرّد في الجلسات الثلاثة التي تلتها، وبدأ في الزيادة ، وهنا كان الألفادون سيد الموقف. ما نفع الحياة دون ألفادون ! في فندق المرضى بمدينة غوتنبرغ كان الألفادون صديقي ،حيث أهدأ لفترة بعد تناوله، فأجلس إلى الطاولة، و أكتب مقالاتي ، وحكاياتي، وبعد العودة من المستشفى إلى الفندق أذهب في مشوار بين الأشجار أصوّر الطيور بكاميرا الموبايل . في مرّة كانت المسؤولة عن الفندق ذاهبة إلى مكان ما ، رأتني أصور طائرين، قالت لي: حسناً تفعلين، وقفت قربي تتأمل الطائرين اللذين كانا يتمرطسان في الماء، أشارت إلى الطير الكبير، قالت لي: هذه امرأة، وذلك ذكر. سألتها : أليس العكس؟ قالت: لا . أنثى الطير أضخم . أنتظر موعد الطّعام ، و أتناول الألفادون كي يهدأ ذلك الغليان في أمعائي، أتناول حبوب الغثيان ، ثم أذهب لأملأ صحني بالطعام، وهو طعام جيد جداً، لكن الروائح تزكمني، أرغم نفسي على أكل كلّ مافي الصحن أحياناً، وتبدأ بعدها رحلة الغثيان، فأخرج ثانية من الفندق . من أصعب الأمور حين تكون في حالة مثل تلك أن تردّ على الهاتف، وبخاصة إن كان على الطرف الآخر أولادك. أنت تريد أن لاتكسر قلوبهم الصغيرة، وعليك أن تعطيهم انطباعاً إيجابياً ، ولا تضعهم في حيرة، فهم شباب، لهم أعمال، وعوائل ، لذا كنت أستعد لمكالاماتهم التي أعرف موعدها بالألفادون . في مقابلة مع الطبيب الذي يتابع حالتي . شكوت له حالتي ، وقلت له: لست مستقرة، قال عليك بالألفادون ثلاث مرات في اليوم في كل مرة قرصان أي ألف ميلغرام. ضحكت. قلت له: هل الألفادون وصفة سحرية . أجاب بجديّة: نعم. إنّه سحري. ألفادون، كأس ماء، وربع ساعة في الطبيعة تحدث التغيير ، لكن لا بد من العلاج. الألفادون مكمّل للعلاج كي يخفف الألم. المقابلة الثانية مع الطبيب المشرف على المعالجة بالإشعاع . قال لي الطبيب بلغت جلسات الأشعة حوالي النّصف أي 13 جلسة، عملية واحدة للإشعاع الداخلي ، ولديك العملية الثانية بعد الإجازة يوم الإثنين، و أعاد علي كيف سوف تكون العملية بجمل مختصرة ومفهومة ، ثم قال : هل لديك أسئلة ؟ نعم. لدي أسئلة كثيرة . أين أصبح الورم ؟ كم من الوقت أحتاج لأتحسن؟ هل يمكنني السفر؟ و أسئلة أخرى تخطر على بال مريض السّرطان ، هو ملزم أن يجيب ، أجاب على جميع أسئلتي، وكأنّه لم يجب، لم أفهم شيئاً مما أرغب فهمه، يبدو أنهم تدربوا على تلك الأسئلة، أو أن الخبرة جعلتهم يجيدون الإجابة اللطيفة . في جميع الأحوال لم أعد أسأل الطبيب عن شيء. أنتظر شرحه، و أكتفي بكلمة شكراً لأنه لن يضيف شيئاً . أنا لا مبالية تجاه أي موضوع ، حتى بالعملية، لكنّني أشعر بالحرج عندما أتعرى وتقودني الممرضة إلى الحمام لتقوم بتلييف جسدي ، و إلباسي لباس العملية.
#نادية_خلوف (هاشتاغ)
Nadia_Khaloof#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
اشتعال-5-
-
اشتعال -4-
-
اشتعال -3-
-
اشتعال -2-
-
اشتعال
-
من مذكرات أمل -حياة شخصية
-
لا تدبك إن كان قربك ميّت
-
تشبه الكوابيس
-
حول الرفاه و المال
-
من مذكرات أمل
-
ماذا حملنا في حقائبنا إلى الغرب
-
تمجيد الدّكتاتورية
-
آلهة الرّحمة
-
هل سوف ينجو بايدن من الأزمة السياسية
-
سكسون
-
قيم سارة
-
مذطرات أمل المبعثرة
-
العمق، و السّطحيّة
-
لا تصدقوا وعود طالبان
-
التّطبع مع المكان
المزيد.....
-
أموريم -الشاعر- وقدرته على التواصل مع لاعبي مانشستر يونايتد
...
-
الكتب عنوان معركة جديدة بين شركات الذكاء الاصطناعي والناشرين
...
-
-لي يدان لأكتب-.. باكورة مشروع -غزة تكتب- بأقلام غزية
-
انطلاق النسخة السابعة من معرض الكتاب الفني
-
مهرجان الأفلام الوثائقية لـRT -زمن أبطالنا- ينطلق في صربيا ب
...
-
فوز الشاعر اللبناني شربل داغر بجائزة أبو القاسم الشابي في تو
...
-
الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
-
متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
-
فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
-
موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
المزيد.....
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
المزيد.....
|