الذي يزرع الشوك عليه ان يحصده

محمد الواسطي

الحوار المتمدن-العدد: 7015 - 2021 / 9 / 10 - 21:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

الكل يعرف من ائس العرب الأفغان
الذين يقاتلون الاحتلال السوفيتي في أفغانستان أنها الأموال العربية والمشورة الأمريكية عسكريا ولوجستينا و سياسيا وكانت العلاقة حميمة جدا وبعد خروج الاحتلال الروسي من أفغانستان حدثت متغيرات بالعلاقة الحميمة بين أمريكا والعرب الأفغان بدا العرب الأفغان بمحاربة..... أمريكا خارج أراضيها... مثلا أحداث نيروبي وضرب البارجة( كول ) قرب سواحل اليمن وتحول الإخوة الأصدقاء إلى الإخوة الأعداء من الدرجة الأولى بعد أن وضعو أمريكا في..... القطب الأول في العالم ..وسيطرة على العالم كله... لأحد يستطيع أن يخرج عن رأيهم أو إرادتهم لماذا هذا العداء أليس..... الحيف والظلم والعداء لكل ما هو عربي من قبل أمريكا هو الذي جعل هولا يتمردون عليها وفجع العالم بيوم.... 11 سبتمبر.... وتحولت مدينة واشنطن ونيويورك إلى مدن أشباح مع العلم أنها ضربة كلاسيكية في الحسابات العسكرية.... اسأل سوال.... رحم الله الاتحاد السوفيتي القديم ماذا لو قام هذا الأخير بضرب أمريكا بضربة بالستيقيه استباقيه كيف يكون الوضع في أمريكا... هل يستحق الرحمة ماو سيتونغ نعم... أنها إمبراطورية من من كارتون هكذا وصف ماو أمريكا أعود...الى.. السبب الرئيسي انه الحيف والظلم والوعود الكاذبة دفع هولاء العرب الأفغان أن يتخذوا مثل هذه الأعمال الانتقامية....الأخوة الفلسطينيون مقدمو طلب إلى الأمم المتحدة للحصول على عضوية كاملة في الأمم المتحدة.... قامت الدنيا وقعدت وستنفرن أمريكا بكل ما تملك من قوى ضد هذا الطلب وهددت 80 دولة... بقطع المساعدات عنها الكونكرس من جهة والخارجية من حهه ثانية ورئيسهم العام الماضي قال أتمنى أن يكون لفلسطينيون مقعد في الأمم المتحدة.... وهي الراعية للمفاوضات من زمن طويل ..والكيان الصهيوني يتحدى اوباما وبايدن بكل وقاحة أين مصداقية أمريكا أليس.... الكيل بمكيالين.. هو سياسة أمريكا لا أريد إن أضيف... شي بوصف أمريكا.... لاكني اذكر ما قاله شيخ المناضلين نلسون ماندلى أنها( دولة ساقطة) أنها دولة ساقطة ولو أعطى الإخوة الفلسطينيون كل التنازلات سوف يطلبون منهم ربطت عنقهم ولو اعطوها سوف يطلبون نظاراتهم والله الساتر ...والله ومأساة الوطن العربي من وراء القصد
محمد الوسطي

#محمد_الواسطي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات