أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عبدالوهاب حميد رشيد - الهزيمة المريرة لإسرائيل في لبنان * - مع 2 ملحق















المزيد.....

الهزيمة المريرة لإسرائيل في لبنان * - مع 2 ملحق


عبدالوهاب حميد رشيد

الحوار المتمدن-العدد: 1645 - 2006 / 8 / 17 - 11:11
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


ترجمة: عبدالوهاب حميد رشيد
بعد شهر متواصل من المقاومة العنيفة لمقاتلي حزب الله، بدأت إسرائيل الانسحاب من جنوب لبنان، وأخذت تُسلم مواقعها لقوات الأمم المتحدة الداعمة للجيش اللبناني.
يتوقع الرسميون العسكريون سحب بقية جنود الاحتلال الإسرائيلي من لبنان في غضون الأسبوع القادم، وإنهاء العمليات الظالمة التي بدأت في 12 تموز/ يوليو بعد العملية الناجحة بأسر جنديين إسرائيليين من قبل حركة المقاومة اللبنانية. (حسب تصريح لرئيس أركان الجيش الإسرائيلي: أن قواته ستستمر لبضعة أشهر في الجنوب اللبناني- أخبار الجزيرة نت- 16 آب/ أغسطس)
ومن المتوقع قيام إسرائيل بتسريح آلاف الجنود الاحتياط الذين تم استدعائهم للمشاركة في هذا الصراع، مؤشراً بنهاية أكبر تعبئة منذ سنوات خلت. "نحن نعمل بكل جهودنا لتسريح الاحتياط والعودة إلى حياتهم المدنية،" قالها أحد جنرالات الجيش الإسرائيلي.
في محاولته للتغطية على الهزيمة الإسرائيلية المريرة في هذه الحرب، ورغم الأسلحة المتطورة جداً التي تسلمتها من واشنطن، زعم الرئيس الأمريكي بوش يوم الاثنين أن إسرائيل هزمت حزب الله، متهماً- مرة أخرى- حركة المقاومة اللبنانية تفجير هذا الصراع.
رغم أن الولايات المتحدة لم تنكر أبداً دعمها الثابت والمستمر لإسرائيل بالمال والسلاح، فإنها استخدمت دوماً وسائلها الشيطانية لمنع الحكومات العربية تقديم أي دعم للفلسطينيين أو للمقاومة اللبنانية ضد إسرائيل.
+ بوش يزعم أن إسرائيل ربحت الحرب
كرر بوش أمس انتقاده لكل من إيران وسوريا لمساعدتهما حزب الله، وتسهيل عملياته التي نفذها مقاتلوه الشهر الماضي بأسر جنديين إسرائيليين، والتي تسببت- حسب مزاعم إسرائيل وواشنطن- في تفجير الصراع الدموي. أصرَّ بوش على أن إسرائيل كسبت الحرب بقوله "بدأ حزب الله الأزمة، هاجم إسرائيل، وعانى من الهزيمة." منذ بدء الصراع في الشهر الماضي، اتخذ الرئيس الأمريكي موقفاً واضحاً بدعم إسرائيل مهما حصل..
+ إسرائيل عدوَّة
من جهة أخرى، أثنى الرئيس السوري بشار الأسد، في كلمته يوم الثلاثاء، على المقاومة الشجاعة لمقاتلي حزب الله، واصفاً معركتهم ضد العدو ممارسة مشروعة. "أقول لكل أولئك ممن يتهمون سوريا الوقوف إلى جانب المقاومة، أن هذا الاتهام هو تشريف للشعب السوري."
عبَّر الرئيس الأسد عن تقديره لـ "رجال المقاومة" في إشارة لمقاتلي حزب الله ضد إسرائيل. "إن هذه المقاومة ليست ميدالية على صدر الشعب السوري، حسب، بل على صدر كل مواطن عربي،" مضيفاً أن المقاومة اللبنانية "مزَّقت أسطورة الجيش الذي لا يُقهَرْ."
قُتِلَ في هذه الحرب 160 إسرائيلياً، معظمهم من الجنود (أنظر الملحق الإحصائي/م2).
تقول التقارير الصحفية أن خطاب الرئيس السوري دفع بوزير خارجية ألمانيا إلغاء زيارته إلى دمشق، لكن مصادر سورية كشفت أن هذا الإلغاء تم نتيجة "تباين تفسير" قرار مجلس الأمن 1701..
برز الآن "شرق أوسط جديد،" قالها الرئيس بشار، مُعَبِّراً عن الأمل لنهوض المنطقة بعد هزيمة إسرائيل في لبنان. (أنظر مقالة صحيفة هارتس/م1)
اتهم الرئيس السوري الحكومة اليهودية عدم رغبتها بالسلام، قائلاً: أنها استخدمت أسر الجنديين من قبل حزب الله ذريعة كاذبة لعدوانها الظالم على لبنان طوال شهر مؤدياً إلى قتل أكثر من ألف شخص من المدنيين الأبرياء، أغلبهم من الأطفال والنساء.
ومن خطاب الرئيس السوري: "السلام سيفرض على إسرائيل إعادة الأراضي المحتلة واستعادة الحقوق.".. "إن إسرائيل عدوَّة وُجِدَتْ كقاعدة للعدوان والاغتصاب.".. "لا نتوقع السلام في المستقبل القريب."
مممممممممممممممممممممممممممـ
* “Mighty” Israel s` Defeat in Lebanon, Aljazeera.com, 15 August, 2006.
الملحق: 1- مقالة جريدة هارتس.. (و) 2- جدول إحصائي.. عن: [email protected]
1- هآرتس - مقال - 16/8/2006
الضربة القاضية التي تلقيناها- بقلم: رؤوبين بدهتسور- كاتب دائم في الصحيفة
(المضمون: الجيش الإسرائيلي تلقى ضربة قاضية وليس صفعة في حرب لبنان الثانية وعلى لجنة التحقيق القادمة أن تتحقق من أمور خطيرة كثيرة- المصدر).
فشل الولايات المتحدة في حرب لبنان بدأ يتضح عندما تبنى الجنرال فستمورلاند، قائد القوات الأمريكية في فيتنام، نهج "إحصاء الجثث"، كبديل للانتصارات العسكرية. عندما لم يكن بإمكانه الإشارة إلى إنجازات في ارض المعركة، قام هذا القائد بإرسال عدد جثث جنود الفيتكونغ الذين قتلهم جنوده يوميا إلى واشنطن.
في الأسابيع الأخيرة تبنى الجيش الإسرائيلي، كما تبين لنا، نهجه هذا. عندما يقوم الجيش الأكبر والأقوى في الشرق الأوسط بخوض منازلة طوال أكثر من أسبوعين مع 50 مقاتلا من حزب الله في بنت جبيل ولا ينجح في إخضاعهم، لا يتبقى أمام قادته إلا الإشارة إلى عدد جثث مقاتلي العدو. بنت جبيل، كما يجب الافتراض، ستتحول إلى رمز لحرب لبنان الثانية. ستكون هذه المعركة في تراث وتقاليد مقاتلي حزب الله مثل ستالنغراد لبنانية. أما بالنسبة لنا فستكون تذكارا مؤلما لفشل الجيش الإسرائيلي في الحرب.
زئيف شيف ("هآرتس"، 11/8) قال أننا "تلقينا صفعة". يبدو أن المصطلح الأكثر ملاءمة هو "ضربة قاضية". نحن لسنا أمام فشل عسكري فقط. هذا فشل استراتيجي لم تتضح بعد تبعاته واسقاطاته السلبية بعيدة المدى. ومثل الملاكم بعد أن يتلقى الصدمة، نحن ما زلنا جاثمين على الأرض في شبه إغماء محاولين فهم ما حدث لنا. مثلما أفضت حرب الأيام الستة إلى تغيير استراتيجي في الشرق الأوسط وتكريس مكانة دولة إسرائيل كدولة إقليمية عظمى، قد تؤدي حرب لبنان الثانية إلى عملية معاكسة. فشل الجيش الإسرائيلي في القتال يقضم ثروتنا الأهم بالنسبة للأمن القومي - صورة الدولة القوية الجبارة التي تمتلك جيشا ضخما وقويا ومتطورا قادرا على ضرب أعدائنا وتوجيه ضربات ساحقة لهم إن تجرئوا فقط على التحرش بها. هذه الحرب، كما اتضح بسرعة كبيرة جدا، كانت حربا على "الوعي" و"الردع". وقد فشلنا في الحالتين.
النظرية الجاهزة فشلت مرة أخرى
ليست هناك أهمية بالمرة بالنسبة لقوة الجيش الإسرائيلي الحقيقية، كما أنه لا توجد أي أهمية للقول بأن الجيش الإسرائيلي قد استخدم نسبة صغيرة فقط من قوته، وأن لديه أسلحة متطورة في ترسانته. الأمر المهم فعلا هو صورة الجيش الإسرائيلي ومعه صورة إسرائيل في نظر العدو الذي نقاتله وفي نظر الخصوم الآخرين في المنطقة.
وهنا يكمن الخطر الأفدح الذي تسببت به هذه الحرب. في دمشق وغزة وطهران، وفي القاهرة أيضاً، ينظرون باستغراب للجيش الإسرائيلي الذي لا ينجح في إخضاع تنظيم عصابات صغيرة (1500 مقاتل حسب رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية وبضعة آلاف حسب مصادر أخرى) طوال أكثر من شهر، ويفشل مع دفع ثمن فادح في أغلبية المعارك التي يبادر إليها في جنوب لبنان، والأدهى من كل ذلك - أنه لا ينجح في شل قدرة حزب الله على إطلاق الصواريخ، الأمر الذي يُجبر أكثر من مليون مواطن إسرائيلي على ملازمة الملاجىء لأكثر من أربعة أسابيع. ما الذي حدث لهذا الجيش العملاق الذي لم ينجح بعد شهر من التقدم أكثر من بضعة كيلومترات في الأراضي اللبنانية - يتساءل الكثيرون من أولئك الذين يخططون للحروب القادمة ضد إسرائيل.
نجاح الردع الإسرائيلي كان مرتكزا على اعتراف العدو بأنه سيدفع ثمنا باهظا جدا إذا مس بإسرائيل. هذا الأمر حال على سبيل المثال حتى اليوم، وخلال الحروب، دون إطلاق مئات الصواريخ السورية على العمق الإسرائيلي، حيث كان هناك خوف من توجيه إسرائيل لضربات قاسية لدمشق وغيرها من المدن السورية المركزية. ولكن عندما تُطلق أكثر من 3 آلاف صاروخ على الجليل وحيفا والخضيرة من دون أن تتمكن إسرائيل من جني الثمن من أي أحد، يتصدع الردع الإسرائيلي ويتضرر.
من المحتمل أن يظهر في دمشق في مناسبة قادمة من يقرر أن دفع العملية السياسية يستوجب إطلاق الصواريخ على تل أبيب، ذلك لأن إسرائيل لم تقم فقط بالرد الحقيقي على إطلاق الصواريخ من لبنان، وإنما اضطرت أيضاً إلى الموافقة على تسوية أممية تُبقي على الترسانة الصاروخية بيد حزب الله.
لجنة أغرانت منحت مصطلح "النظرية" مغزى سلبيا في السياق الاستخباري. لجنة التحقيق التي ستتشكل كما نأمل، بعد هذه الحرب، سرعان ما ستكتشف أن الجيش الإسرائيلي وصانعو السياسة من خلفه قد أُصيبوا بسرعة كبيرة بداء النظرية الخاطئة في مسألتين. أولا، خلال السنوات الست الأخيرة تكرس الاعتقاد بأنه لن تكون هناك حاجة لمقاتلة حزب الله على نطاق واسع. إذا حدثت عمليات عسكرية في جنوب لبنان فستكون قصيرة ومحدودة حسب اعتقادهم. ثانيا، وإذا ظهرت الحاجة لشن الحرب على حزب الله رغم ذلك، فان الجيش الإسرائيلي سينجح في تحطيم هذا التنظيم خلال أيام معدودات، وتفكيك قيادته وإنهاء الحرب بشروط مريحة لإسرائيل.
وهكذا دخلنا إلى الحرب. الجيش ترك رئيس الوزراء والحكومة يعتقدون أن سلاح الجو سينجح في تصفية قدرات حزب الله القتالية خلال أيام معدودات، ومن ثم سيسود وضع جديد في لبنان. على أساس هذه الوعود حدد اولمرت أهداف الحرب الطموحة والتي لم تكن قابلة للتحقق بطبيعة الحال.
مثلما حدث قبل حرب الغفران، كان هناك مزيج هدام من العجرفة والغرور والغطرسة والاستخفاف بالخصم. الجنرالات كانوا واثقين جدا من نجاح سلاح الجو لدرجة أنهم لم يُعدوا أي بديل في حالة الفشل في تحقيق الأهداف. وعندما اتضح بعد أسبوع أن حزب الله لا ينهار، وأن صواريخه لم تتضرر بصورة ملموسة، علق الجيش الإسرائيلي في ضائقة حقيقية وحالة من الإرباك. هذا هو سبب التردد في استخدام القوة وانعدام العزيمة والتصميم في الدفع بالقوات البرية.
القيادة التي اختفت
لجنة التحقيق ستضطر إلى تفحص كيفية دخول الجيش إلى هذه الحرب من دون إعداد بدائل لاستخدام القوة، ومن دون التخطيط لكيفية إنهائها. فشل المستوى السياسي في تبني السياسة التي اقترحها الجيش من دون محاولة تفحص منطقها واحتمالات نجاحها، ومن دون تفحص البدائل لهذه السياسة. عملية اتخاذ القرارات التي قادت إلى هذه الحرب كشفت مرة أخرى عن الخلل الخطير جدا في عملية رسم السياسات على مستوى الأمن القومي. منذ إقامة الدولة لم تُشكل أي حكومة هيئات استشارية مهنية قادرة على مساعدتها بصورة جدية في تدارس وتفحص اقتراحات الجيش وخططه. في هذه المرة، مثل كل المرات السابقة، كان الجيش وليس الحكومة هو الذي حدد ما ستفعله إسرائيل في لبنان. مجلس الأمن القومي الذي يعتبر هذا دوره المنوط به لم يُطالب بتمحيص خطط الجيش وآثارها واقتراح البدائل.
الغطرسة والثقة الذاتية المفرطة التي ميزت قيادة الجيش تسببت في إهمال تحصين الجبهة الداخلية. ذلك لأنه إذا كان من الواضح أن سلاح الجو سيقضي على القواعد الصاروخية خلال عدة أيام فلماذا يُطلب من سكان المنطقة الشمالية إعداد الملاجىء والتزود بالمؤن. النتيجة معروفة. أكثر من مليون مواطن قبعوا في الملاجىء لأكثر من شهر باحثين عن الطعام من دون ظروف حياتية ملائمة.
وبطبيعة الحال الاستخبارات أيضاً. المفاجآت تتالت مرة أخرى ومعها الاخفاقات، التي يعود بعضها لتبني النظرية الخاطئة بصدد قوة وقدرات حزب الله. نجاح حزب الله في مفاجأة دورية للجيش الإسرائيلي واختطاف اثنين من عناصرها، الأمر الذي أدى إلى اندلاع هذه الحرب، نابع من فشل استخباري. مخابرات الجيش الإسرائيلي لم تُقدر بصورة صحيحة قدرات حزب الله القتالية، ولم تعرف بوجود أنفاق على مقربة من مواقع التنظيم، كما أخطأت في جمع المعلومات حول استعدادية حزب الله وجاهزيتهم في بنت جبيل وغيرها المزيد المزيد من الاخفاقات الاستخبارية.
استخبارات سلاح الجو فشلت هي الأخرى عندما لم تعرف بوجود صواريخ ارض - جو الإيرانية لدى حزب الله، والتقدير الاستخباري بصدد المحافظة على القدرة الصاروخية للحزب واستمراره. الاستخدام الناجح للصواريخ المضادة للدبابات على يد مقاتلي حزب الله كشف هو الآخر عن فشل استخباري يُذكر بدرجة كبيرة لما حدث في عام 1973.
الجيش الإسرائيلي قام بنصب بطاريات الباتريوت بصورة صاخبة ومدوية بجانب حيفا وصفد. التغطية الإعلامية الواسعة لنصب هذه المنظومة الدفاعية رمت إلى طمأنة سكان الشمال. ولكن منذئذ لم نسمع حتى كلمة واحدة عن هذه المنظومة الدفاعية المدهشة. كل ما هو معروف أنه لم تجر محاولة واحدة حتى لاعتراض صواريخ حزب الله. لجنة التحقيق ستضطر أيضاً إلى التحقق من قرارات الجيش في مجال الوقاية من الصواريخ الهجومية. مليارات الدولارات صُرفت على المنظومة المضادة للصواريخ، إلا أنها لم تتجسد في ساعة الاختبار. كما يتوجب التحقيق في قرار الجيش للتوقف عن تطوير مشروع "النيوتيلوس"، المنظومة الدفاعية القائمة على استخدام الليزر ضد الكاتيوشا.
الدولة تخصص 11 مليار دولار في كل سنة لميزانية الدفاع. 15 في المائة تقريبا من المنتوج القومي الخام مخصصة للأمن. ومع ذلك، عندما يستدعون جنود الاحتياط يتبين أنهم يفتقدون للعتاد الأساسي: الخوذات، والسيارات وحتى النقالات. وحدات كاملة اضطرت للقتال أكثر من يوم من دون طعام وماء. إلى أين ذهب كل هذا المال؟ هذا موضوع يجب أن تتناوله لجنة التحقيق.
يبدو أن ذروة الوقاحة هي تلميحات ضباط كبار في أن النقص في العتاد للجنود الذين أُرسلوا إلى لبنان نابع من تقليص الميزانية الأمنية. ربما تعتبر هذه فرصة للقضاء على الذريعة المتواصلة التي تذرع بها الجيش وهي تقليص الميزانية. هذه الميزانية لم تتقلص في العقد الأخير، بل ازدادت، وإسرائيل تخصص للميزانية الدفاعية من مجموع مواردها أكثر من أي دولة ديمقراطية أخرى في العالم (15 ضِعف بالمقارنة مع اليابان وثلاثة أضعاف بالمقارنة مع أمريكا). هذه مسألة يتوجب التحقق من مصداقيتها ومبرراتها.
حرب يوم الغفران محفورة في الذاكرة كحدث انعطافي استنهاضي، حيث تصدعت بسببه ثقة الجمهور بالجيش. مرت سنوات غير قليلة إلى أن استعاد الجيش هذه الثقة. ما زال من المبكر أن نُقدر إذا كانت حرب لبنان الثانية ستُستذكر كخط انكسار سيصحو الجمهور من بعده من وهم قوة الجيش الإسرائيلي غير المحدودة.
2- ملحق إحصائي
الحرب في أرقام: 156 قتيلا، 25 مليار شيكل.. (المبلغ 27.5 مليار شيكل)-
المصدر: يديعوت- غاد ليئور وآخرون

قتيلا 156
مليار شيكل خسائر 25
يوم من القتال 33
صاروخ 3.970
جندي قتيل 117
مدني قتيل 39
جريح 5000
نزيل مستشفى 311
منزل مهدم 12.000
شجرة محروقة 750.000
مخرب قتيل 500
جندي شارك في القتال 30.000
غارة جوية 15.000
ساعة ابحار للسفن 800
هدف تعرض للهجوم 7.000
منصة صواريخ دمرت 126
مروحيات وطائرات تحطمت 4
مروحية اسقطت 1
وجبة غذاء وزعت على المقاتلين 700.000
رغيف خبز اكل الجنود 780.000



#عبدالوهاب_حميد_رشيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قادة إسرائيل يلومون بوش لإيقاعه ب اولمرت في أتون هذه الحرب *
- *نص قرار مجلس الأمن الدولي 1701
- الدبلوماسية المحفوفة بالمخاطر 1
- العنف في العراق من سيء إلى أسوأ 1
- وصف مُرعِب لجريمة مُرًوعة *
- التحول الديقراطي في العراق: المواريث التاريخية والأسس الثقاف ...
- أنهوا -الصمت الجبان- تجاه الممارسات الإسرائيلية الشنيعة 1
- بغداد، مدينة -الأشباح-
- شرق أوسط جديد !؟ 1
- الولايات المتحدة الأمريكية تُدمَِّر الكنوز العراقية *
- كيف يرى العراقيون العلم الأمريكي؟ *
- الحرب المنسية في غزة *
- إسرائيل تستخدم القنابل العنقودية، والأسلحة الكيمياوية في لبن ...
- ماذا وراء خطة بوش- مالكي 1
- لا مزيد من تعزيز -الديمقراطية- في العراق ! 1
- العراق: الضحايا المدنيون يتحدون الخيال الأمريكي المتفائل 1
- الولايات المتحدة تتآمر لإحداث تغيير واسع في الشرق الأوسط 1
- مَنْ وراء القتل اليومي في العراق؟ 1
- اغتصاب بريئة 1
- العراقيون يتحولون نحو استخدام البطاقات الشخصية المزيفة هرباً ...


المزيد.....




- الأكثر ازدحاما..ماذا يعرقل حركة الطيران خلال عطلة عيد الشكر ...
- لن تصدق ما حدث للسائق.. شاهد شجرة عملاقة تسقط على سيارة وتسح ...
- مسؤول إسرائيلي يكشف عن آخر تطورات محادثات وقف إطلاق النار مع ...
- -حامل- منذ 15 شهراً، ما هي تفاصيل عمليات احتيال -معجزة- للحم ...
- خامنئي: يجب تعزيز قدرات قوات التعبئة و-الباسيج-
- الجيش الإسرائيلي يعلن تصفية مسؤولين في -حماس- شاركا في هجوم ...
- هل سمحت مصر لشركة مراهنات كبرى بالعمل في البلاد؟
- فيضانات تضرب جزيرة سومطرة الإندونيسية ورجال الإنقاذ ينتشلون ...
- ليتوانيا تبحث في فرضية -العمل الإرهابي- بعد تحطم طائرة الشحن ...
- محللة استخبارات عسكرية أمريكية: نحن على سلم التصعيد نحو حرب ...


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عبدالوهاب حميد رشيد - الهزيمة المريرة لإسرائيل في لبنان * - مع 2 ملحق