أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صوت الانتفاضة - كذبة القوى -المقاطعة- للانتخابات














المزيد.....


كذبة القوى -المقاطعة- للانتخابات


صوت الانتفاضة

الحوار المتمدن-العدد: 7007 - 2021 / 9 / 2 - 01:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كنا قد قلنا سابقا ان القوى التي أعلنت "مقاطعتها" للانتخابات ستعود حتما، وهذا لم يكن ضربا بالغيب او تنبؤا بل قراءة سياسية لواقع تلك القوى، وأيضا لمسار العملية السياسية ذاتها، وكيفية المحافظة عليها من قبل الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وجميع الدول الراعية لهذه العملية البغيضة.

الاخبار تأتي تباعا، فكلما اقترب موعد الانتخابات كلما سمعنا شيئا، فها هي مفوضية الانتخابات "المستقلة" تعلن امام وسائل الاعلام بأنها لم تتلقى أي طلب من أية جهة بالانسحاب من المشاركة في الانتخابات، والكاظمي يشكل لجنة "رفيعة المستوى" للتباحث مع القوى "المقاطعة"، وبعض الميليشيات تدعو الى المشاركة الواسعة في الانتخابات؛ هذه الاخبار وغيرها التي تجري خلف الكواليس او التي يعد لها، كلها تشير الى قرب اعلان عودة "المقاطعين-الزعلانين".

من الحماقة جدا ان يصدق أحد ان التيار الصدري "سيقاطع" الانتخابات، فليس من مصلحته او بالأحرى ليس من مصلحة العملية السياسية كلها مقاطعة الانتخابات، هذا أولا، وثانيا هذا التيار -وباقي القوى-لا يملك إرادة سياسية مستقلة تؤهله لاتخاذ قرارات كهذه، فجميع القوى السياسية في العراق هي ذيلية وتبعية لدول أخرى، وهذه الدول هي من تتحكم بهذه القوى والميليشيات.

ان الذين أعلنوا "مقاطعة" الانتخابات، هم بالحقيقة كانت لديهم جملة من القضايا "الانتخابية"، فهم كانوا يناورون بقية القوى السياسية، وأيضا كانوا يروجون إعلاميا ودعائيا لأنفسهم، وارادوا أيضا استعادة بعضا من جماهيرهم، التي خسروها على مر الأعوام السابقة، وفي جانب اخر كانوا يضغطون على بقية القوى ليحققوا بعض المكاسب، بالتالي فهي ليست مقاطعة بالمعنى الحقيقي للمقاطعة، والا لكان هناك طرح لبدائل من هذه القوى، التي لم نسمع منها شيئا.

ان الانتخابات هي ممارسة قوى السلطة ذاتها، سلطة قوى الإسلام السياسي والقوميين والعشائريين، هذه السلطة دائما ما تحاول انتاج افراد وكيانات تٌطلق عليها المفردة الخادعة "مستقل-ة"، هذه الكيانات والافراد يتم ادخالهم في هذه اللعبة القذرة "الانتخابات" لتجميل وجه السلطة القبيح، واغلب هذه الكيانات والافراد تدفعهم مصالحهم الخاصة جدا لتبني فكرة التغيير عبر الانتخابات، والذي هو وهم ما بعده وهم، والجميع يٌدرك ذلك، رغم ذلك فهم يرغمون الجماهير بشكل خادع وبدعاية جذابة ومغرية على التصديق بأن التغيير يأتي عبر هذه الممارسة، يا لبؤسهم.



#صوت_الانتفاضة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رحل خالد حسين سلطان
- قمة بغداد.... انحطاط السلطة وتفاهتها
- (القيامة الآن) أفغانستان والعراق
- السلطة والطقوس الدينية.. عقد تخادم
- عاشوراء في منطقة البتاوين
- طقوس عاشوراء بين منطقتي الثورة والمنصور-القسم الثالث
- الاسلاميون في كابل......Made in SA
- طقوس عاشوراء بين مناطق الثورة والمنصور- القسم الثاني
- طقوس عاشوراء بين مناطق الثورة والمنصور -القسم الأول
- عمال العراق بين الوعي الطبقي والوعي الزائف
- الانتخابات وعيون ميدوزا
- لا شيء..... فقط (مقتل عامل باكستاني)
- ما الذي يعنيه الحكم الديني -الثيوقراطية-؟
- هل الحكم الديني يعزز من السادية؟ الضحية هشام محمد هاشم أنموذ ...
- تهنئة من القلب لجماهير تونس وهي تزيح قوى الظلام والرجعية
- إيران.. احتجاج لا يتوقف
- سمات الوضع الثوري عند لينين
- مذكرات حمقى السلطة في العراق
- مزايدة علنية الموت والانتخابات
- عندما يشكل الفنان إساءة للمجتمع


المزيد.....




- عائشة كاي ممثلة سعودية- كندية تلفت الأنظار في -شارع الأعشى- ...
- ترامب: أجرينا محادثات مع حركة -حماس- ونساعد إسرائيل
- -الخيار واضح-.. الدفاع السورية توجه رسالة لفلول النظام الساب ...
- بوتين: سنختار صيغة السلام الأنسب لنا
- ترامب يشكك في استعداد أعضاء -الناتو- للدفاع عن الولايات المت ...
- ترامب يرد على ماكرون بعد عرض الأخير توفير مظلة نووية فرنسية ...
- رمضان يفاقم معاناة سكان غزة
- الحكومة اللبنانية تقر موازنة 2025
- سوق الأسماك في طرابلس.. عراقة بروح العصر
- الجزائر تطلب توضيحات من فرنسا بشأن مناورات مغربية فرنسية


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صوت الانتفاضة - كذبة القوى -المقاطعة- للانتخابات