اسعد ابراهيم الخزاعي
كاتب وباحث
(Asaad Ibrahim Al-khuzaie)
الحوار المتمدن-العدد: 7003 - 2021 / 8 / 29 - 20:43
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَن يَكُونَ لَهُ أَسْرَىٰ حَتَّىٰ يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ ۚ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُرِيدُ الْآخِرَةَ ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (67) الانفال!
الطبري وقوله: (حتى يثخن في الأرض)، يقول: حتى يبالغ في قتل المشركين فيها, ويقهرهم غلبة وقسرًا.
ليست مشكلتي مع التفسير والتأويل بقدر الكلمات الدموية السادية الاجرامية التي من المُستحيل ان يكون موردها كتاب يدعي مؤلفه انه من خالق عظيم صنع هذا الكون بمليارات المجرات قادر على كل شيء لكنه عاجز ان يدافع عن دينه ويستمتع برؤية البشر يقتلون بعضهم (المعبود القوي السادي)!
يرزق من يشاء بغير حساب لكنه يأخذ الغنيمة والجزية وعجز عن رزق نبيه (كلمة نبي حبشية تعني رئيس او زعيم) المزعوم بطرق مشروعه غير الاتاوات وقطع الطريق!
فكرة بشرية اما ان تكون معي وتؤمن بخرافاتي واساطيري او انت كافر مُشرك نجس عليك كل انواع اللعنات!
رغم عجز مؤلف القران واتباع ما يسمى بالديانات الابراهيمية عن اثبات وجود جهنم لا زالوا يهددون من يسخر من خزعبلاتهم بنارهم الوهمية!
نشر الموقع الرسمي لإذاعة تهران بالعربي في يوم الجمعة 28 سبتمبر 2018 - 13:26 بتوقيت طهران, نشر استفتاء صادر من مكتب اهم مراجع الاسلام بشقه الشيعي المدعو علي السيستاني (السؤال: ماحكم من سب الله وسب الرسول والائمة الاطهار؟) وكانت الاجابة (المرجع: سماحة السيد السيستاني الإجابة: القتل بإقامة الحد عليه)!
عشرات المصادر الاسلامية التي تحرض المخالف لخرافات هذه العقيدة ورمزهم الذي اثخنوا في الارض بالقتل!
وأيضاً جاء في كتاب: وسائل الشيعة (آل البيت) - الحر العاملي - ج 28 - ص 337 ما نصه 7 - باب حكم من شتم النبي أو ادعى النبوة كاذبا (34898) 1 – محـمد بن يعقوب، عن علي بن ابراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن أبي عبدالله أنه سئل عمن شتم رسول الله فقال : يقتله الأدنى فالأدنى قبل ان يرفع الى الامام!
وهذا دأب اتباع هذه الديانة الى اليوم لا يفقهون سوى لغة العنف والحقد والكراهية ضد كل من يبحث في خرافات دينهم ويكشف حقيقة مصادره الاسطورية..
الاسلام ليس دين سلام ولا يمكن التعايش معه الا من خلال فضح خرافاته وتثقيف الاجيال القادمة على نبذه...
#اسعد_ابراهيم_الخزاعي (هاشتاغ)
Asaad_Ibrahim_Al-khuzaie#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟