زهور العتابي
الحوار المتمدن-العدد: 7002 - 2021 / 8 / 28 - 14:21
المحور:
الادب والفن
الا ليتَ الزمانُ ……
يعودُ بي يوماً لأيامِ طفولتي …
لسِنِيّ مَرحي …وحلاوَة روحي …ونقاء براءتي
أغفو على أنغام أمي تُداعب خصلات شَعري و( بحزن أهل الجنوب )تغنّي لي أو تحكي لي حكايتي …
أصحو على زقزقة العصافير…والوان الفراشات …
ورائحة الورد والقدّاح …في (الحديقةِ الغنّاء ) في بيتي !!
اشتقت كثيرا لأبي ..لصوته الهاديء الحنون..وهو يوقضُني
يساعدني في تصفيف شعري ..وترتيب كتبي ..
يحملُ لي حقيبتي ..ثم يَصحبني في (سيّارة الجيب ) لمدرستي
اشتقتُ لنينوى ..للغزلاني … (لنبي شُيت ) وللطيران ..منطقتي
أحنُّ لتلك البراعم الندية التي شاطرتني لَهوي..لعِبي وضحكاتي
أتوقُ شوقاً لأصحابي…لفرقه الأنشاد..للمسرَح...وللست (مُعينه)..معلمتي
اشتقتُ كثيرا لذات الوجه الصَبوح ل( نوال أحمد الدبّاغ )…صديقتي
اشتقتُ …واشتقت …واشتقت ..كُبرالبَحرِشوقي !!
لزمنٍ جميل شَهِدَ أجملَ أيام عمري…طفولتي ..سِرّ سعادتي
فلا همٌّ حينها يوجِعني …
ولا عابثٌ يخدشُ مَسمعي ..يؤرق ليلي ويسرقُ مني صَحوي وابتسامتي ….!!
فأين أنا اليوووم ….مِن ذاك أمسي ..!؟
لا أملك منه الاّ …الذكريات …..!!
تأخذني بعيدا …ولو لسويعاتٍ قليله
تُحرّرني مِن شَظى نفسي …وتَكسرُ لي…طوقَ صٓمتي وعزلتي !!!!
#زهور_العتابي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟